إبحث عن موضوع

رواية حب عمري 💟الحلقه 11💟

الفصــــل الحــــآدي عشـــــر

*** حب عمرى ***

اقتربت منهم واقتربت ونظرت بجوار ريم وجدت العريس نعم هو حبيبها حبيب عمرها من سنوات وسنوات هل يعقل هذا حبيبها وصديقتها كيف هذا ياالله كيف اتحمل هذا كيف اري حبيبي مع صديقتي كيف بدأت الدموع تترقر من عينها رغما عنها وانسحبت جانبا حتي انتهت الزفه ودخلو الي القاعه وجلسوا علي الكوشه اقتربت منهم بعد ان مسحت دموعها ولكن عيناها مغرورقتان بالدموع

داليا وعيناها تملؤها الدموع: مبروك يا ريم ..وهي تنظر له نظرات مليئه بالدموع والانكسار مبروك يا سيف

ريم باستغراب: انتي تعرفي سيف

كانت تنظر لهم وكان قلبها ينزف بل تحطم فكيف تراه كما تمنت ولكن مع غيرها كيف هذا

سيف: داليا جارتنا ومتربين سوا وبعتبرها اختي اكتر من رودينا كمان وموجها حديثه الي ريم بس انتي تعرفي داليا منين

ريم: داليا زميلتي في المستشفي

صعقت داليا عندما سمعت هذا الكلام اخته فا انا لست اختك ياسيف لست اختك انت حبيبي ولا احد يستحقك سواي انا ولكن ها انت ملك اخري ومع غيري ولا يوجد لي مكان هنا بينكم

انصرفت داليا دون ان تقول اي شئ ولكنها وجدت مجدى امامها كانت تبكي وقابلها

مجدى باستغراب : ايه ده يا دودى انتي مش المفروض مع صحبتك

نظرت له داليا ووجد عيناها مغرورقه بالدموع وتركته وركضت وهي تركض وجدت نجلاء و منى وحنان ورودينا واسماعيل امامها

منى بخضه : داليا انتي ايه اللي جابك

داليا دون رد نظرت لاسماعيل ونجلاء وكانت عيناها مليئه بالدموع: مبروك لسيف ثم تركتهم وذهبت

جاء لهم مجدى : دودى فين

نجلاء : مش عارفه جت قالتلنا مبروك ومشيت يمكن راحة خطوبه صاحبتها

مجدى : ريم خطيبه سيف هي صاحبه داليا

منى وحنان بصدمة : ايييييييييييييييه

رودينا بصوت هامس لمنى : هي دودى بتحب سيف

منى : اسكتي خالص مش وقتك

رودينا : كنت حاسه بس ليه مقولتوليش يا اغبيا

منى : مش وقته

مجدى : امال هي راحت فين

حنان : مش عارفه

منى : انا هروح اشوفها

في تلك الاثناء ركضت داليا الي البحر وبدأت تركض وتركض كانها ترفض الواقع وتريد ان تهرب من الزمن ووقفت امام البحر وبدأت تصرخ وتبكي علي حالها والمها وعذابها

ؤ بصراخ : ياااااااااااااااارب انا معملتش حاجة علشان استحق ده معملتش حاجة في حد مش ذنبي اني حبيت غصب عني حبيته ياااارب ارحمنى يااااااااااااااارب يااااااارب انا تعبت ومش قادرة استحمل يارب ارحمني ارحمني

يااااارب وبدأ صوت بكاها يعلو ويعلو وبدأت السماء تشاركها دموعها فبدأ ماء المطر يهبط في كل مكان وكانت تقف تصرخ وتبكي فكيف هذا القلب الرقيق يتحمل هذا العذاب فكيف هذا الحب يتبدل الي الم تريد ان تنساه وتتمني انها لم تحبه

ولكن فهو حبيبها ولا تستطيع ان تحيا بدونه فكيف احلام السنين تذهب في ثواني فكيف تراه وهو بجوارها ولا تتألم فكيف كل هذا يحدث ولن تشعر باي شئ تتمني ان تموت علي ان تراه مع غيرها فكيف تحيا وهو ليس بجوارها

في تلك الاثناء ذهبت حنان ومنى الي المنزل ليكونوا جوارها ولكنهم لم يجدوها

حنان : يارب احميها يارب ياتري انتي فين يا داليا ياتري انتي فين وايه اللي جرالك يا حبيبتي

منى : اهدي يا ماما هتلاقيها قاعده في حته بس تهدي الله يكون في عونها يا ماما

حنان : كلمي اخوكي يجي يدورلي عليها كلميه

اتصلت منى بمجدى ولكنه لم يرد

منى: مش بيرود اكيد مش سامع التليفون

حنان : اااه يارب يارب احمي بنتي يارب

منى وهي تبكي : يا ماما اهدي علشان خاطري هي هتبقي كويسه

نزلت حنان الي الاسفل وكانت معها منى

منى: راحة فين يا ماما بس في الجو ده والمطر ده

حنان : اسيب بنتي تضيع اسيبها تضيع يا منى

ظلت واقفه في الشارع تبكي ع حبيبتها وابنه قلبها ووجاء اسماعيل ونجلاء ورودينا

اسماعيل : في ايه يا ام مجدى

حنان ببكاء شديد : بنتي يا استاذ اسماعيل داليا مجتش لحد دلوقتي اه يا بنتي

نجلاء : اهدي يا حنان مش كده انا مش فاهمة حاجة هو ايه اللي حصل

اسماعيل بزعيق : مش وقته بقي اطلعوا فوق يلا وانا هروح ادور عليها

حنان : مش هتحرك من هنا غير لما بنتي ترجع

منى : علشان خاطري يا ماما بالراحة بقي

حنان بزعيق : اسكتي بقي واتصليلي باخوكي

منى : يا ماما ما هو مش بيرد

رودينا : انا هتصل اجرب

اتصلت رودينا بمجدى ورد عليها

رودينا ببكاء : مجدى الحق داليا مرجعتش لحد دلوقتي

مجدى بخضه : يعني ايه مرجعتش لحد دلوقتي انا جاي ع طول

كان مجدى في عربيه سيف وهو من قام بزفته

سيف: في ايه يا جو مين اللي مرجعش لحد دلوقتي

مجدى وهي يقود السيارة بجنون :داليا مرجعتش لحد دلوقتي

سيف: طيب بالراحة يا جو انا مش فاهم حاجة

مجدى : مش وقته ياسيف مش وقته

ذهب اليهم سيف مسرعا

مجدى: في ايه يا ماما ايه اللي حصل

حنان بانهيار :داليا مرجعتش داليا مرجعتش

مجدى : اهدي يا ماما اهدي انا هكلم الاقسام والموستشفيات وهطلع دوريات تدور عليها اهدي بقي

بدأ مجدى في عمل اتصالاته واخبر بمواصفاتها

سيف بقلق : وهو احنا هنفضل مستنين لحد ما يجي خبر يلا نروح ندور عليها

اسماعيل : يلا

ذهبوا جميعا يبحثون عنها وبدأو يبحثون ويبحثون ولكن دون فائدة مر الوقت ولم يجدوها عادو الي المنزل دون ايجادها

حنان : بنتي يا مجدى هقول ايه لابوها وهقول ايه لامها سيبتوها عندي امانه ضيعتها ضيعت بنتي يا مجدى ضيعتها

اسماعيل : يا جماعه بالراحة كده عايزين نفكر بهدوء هي ممكن تكون فين

شرد سيف قليلا

سيف : مسكتك

داليا بضحكة : ههههههههههههههه انت ع طول كده عارف مكاني

سيف : اه طبعا من صغرك وانتي بتحبي المكان العجيب ده

داليا : ياسلام مش انت اللي معرفني المكان العجيب ده

سيف : انا عرفته بالصدفه بس انتي مش فاهم بتيجي هنا كتير ليه

داليا نظرت له نظرات مليئه بالحب : " علشان انت اللي عرفتني عليه " شايف النور الخافت اللي فيه مع ضوء القمر بجد مكان يهبل تحس انه رومانسي من غير قصد

سيف: ياعم الرومانسي انت

داليا وهي تضربه ع صدرة : رومانسي غصب عنك

سيف : اه يا قلبي

دالياا بخضه : سلامة قلبك

سيف: يا واد حنين انت

داليا : اصلك رخم

سيف :قديمة تعالي بقي يلا علشان محدش يعرف مكانك هنا

داليا : يلا

افاق سيف من شرودة وركض الي هذا المكان يبحث عنها فيها
مجدى : سيف انت رايح فين

ولكن اختف سيف

ظل الجميع منتظر سيف ورأوة قادم من بعيد حاملا اياها بين يديه وركض بها الي الاعلي ووضعها ع السرير وبدأ في ايفاقها

حنان : بنتي يا حبيبتي

سيف : يا طنط هي كويسه بس حاله اغماء

فكانت داليا في حاله يرثي لها كان وجهها ملطخ بالسواد الناتج عن مستحضرات تجميلها وكانت مغرقه بقطرات المطر وبدأ سيف في ايقاظها ولكن لم تفيق ابدا معه

حنان : في ايه يا سيف عندها ايه

سيف ب أسي : انهيار عصبي

حنان بكاء : يا بنتي اااااه

سيف : اهدي يا طنط هي هتبقي كويسه ان شاء الله انا ادتها حقنه مهدئه بس انا لحد الان مش فاهم هي اعصابها مالها داليا تعبانه بقالها فترة وانهاردة الحاله زادت ودايما دموعها في عنيها انا عايز افهم في ايه

كانت رودينا تنظر له كانت تتمني ان تقول انت السبب فيما حدث لها كيف تنطق وكيف خائفا عليها وانت سبب المها

رودينا بعصبيه : اسأل نفسك ثم خفضت وجهها الي الاسفل فكيف تقول هذا لاخوها وهو لا يعلم بمدي حبها

سيف باستفهام : يعني ايه

منى لتنقذ الموقف : مش قصدها ياسيف هي بس زعلانه علي داليا فقالت اي كلام تعالي نقعد بره

ذهبت رودينا مع منى وجلسوا في الصاله

منى : ايه الهبل اللي انتي قولتيه ده كده يحس بحاجة

رودينا ببكاء : ياريته يحس بقي

منى : سيف خاطب يا رودينا يعني خلاص وداليا شويه وهترضي بالامر الواقع مينفعش بقي احنا نبوظ العلاقه اللي بينهم دي

رودينا : مش قادرة طول عمري بشوف داليا بتضحك صعبت عليا لما شوفتها كده

منى : هي صعبانه علينا كده بس ربنا وحده اللي يعلم الخير فين

رودينا : عندك حق

بدأ النهار في الطلوع وخرج الجميع من غرفه داليا ليتركوها ترتاح

سيف : ياريت يا جماعه تاخدو بالكم منها وتحاولوا تشوفوا اللي مضايقها

مجدى : متشكرين يا جماعه تعبناكم معانا

اسماعيل : عيب يا مجدى الكلام ده احنا اهل

سيف: انا صاحي لحد ما اطمن انها فاقت لو حصل اي حاجة كلموني

مجدى : متشكرين يا سيف ومعلش نكدنا عليك يوم خطوبتك

سيف : كله يهون علشان دودى

ذهب سيف وعائلته الي منزلهم وظل مجدى مع حنان ومنى

مجدى : انا بقي عايز افهم في ايه واللي جوة دي مخبيه ايه

حنان : عايز تعرف يا مجدى

مجدى : ياريت افهم الحالات العصبيه اللي بتجيلها دي لزمتها ايه يمكن اعرف افسر حاجة

حنان : داليا بتحب سيف

مجدى بصدمة : اييييييييييييييييييه بتحبه

حنان : اه بتحبه ولما عرفت انه هيخطب انهارت ولما طلعت العروسه صحبتها انهارت اكتر

مجدى : يا حبيبتي الله يكون في عونها

حنان : ربنا يصبرها ويعوضها خير يارب

مجدى : امين يارب

دخل لها مجدى وظل جالسا بجوارها حتي استيقظت بمفردها وجدت مجدى بجوارها

مجدى: حمد الله ع سلامتك يا تاعبه قلبي

داليا بحزن : الله يسلمك انتوا جيبتوني هنا ازاي

مجدى كان متردد يقول اسم سيف ولكنه يجب ان يقوله : سيف هو اللي لاقاكي

داليا بدموع : هو اللي عرف مكاني

مجدى : اه

داليا ببكاء : لسه فاكر المكان ده
مجدى : مكان ايه

داليا : ولا حاجة

مجدى : طب يلا قومي بقي كده فرفشي

داليا : مش قادرة كفايه اني مروحتش المستشفي انهاردة

مجدى : معلش ابقي اتكلمي مع الدكتورة

وهنا رن هاتف داليا

داليا: رد يا مجدى شوف مين

مجدى : مكتوب ريمو

داليا بتنهيدة ودموع تملأ عيناها : رد وقولها اني نايمة

رد مجدى ع ريم وابلغها بمرضها

ريم : ليه سلامتها هي كويسه

مجدى : اه الحمد لله سيف كان معاها طول الليل لحد ما اتحسنت

ريم : طيب كويس ياريت تبلغها اني هجيلها بعد المستشفي

مجدى : اوك تنوري

ريم: ميرسي سلام

مجدى بعد ان اغلق الخط : هتجيلك بعد المستشفي

داليا بتنهيدة تخرج من القلب : بس انا مش عايزة اشوف حد

مجدى : داليا انا عرفت كل حاجة بس ليا عتاب عندك اوله انك مقولتليش وثانيا لان البنت مالهاش ذنب هي مكنتش تعرف انك بتحبيه ولا هو يعرف ده انتي كنتي بتحبيه بينك وبين نفسك وتعاملك معاه زي تعاملك معايا واكيد هو مخدش باله من ده يبقي منلومهوش ولا نلومها

داليا ببكاء: انا مش قادرة يا مجدى ازاي اشوفها وهي اللي سرقت مني احلامي عمري ما حسيت ان سيف ممكن يبقي لغيري وبكل سهوله الاقيه بقي لغيري وغيري دي مين اقرب الناس ليا عايزني ابقي حجر محسش ازاي هشوفها وهتعامل معاها وانا قلبي مكسور منها ومنه قولي ازاي يا مجدى هقدر اعيش وهي بتحكيلي عنه قولي ازاي اعيش معاها ووانا حاسه انها السبب في موتي

مجدى: اللي انتي بتقوليه ده يا داليا انا حاسس بيه بس كمان مالهاش ذنب البنت متعرفش انك بتحبيه اتفاجئت انك تعرفي سيف وهو اتفاجأ انك تعرفيها بس نرجع ونقول ده النصيب يا دودى بلاش تعاملي حد وحش علشان نصيبك انه مايبقاش ليكي اللي بيحب حد بيتمناله السعاده

داليا وهي تبكي : بتمنهاله من قلبي بس مش قادرة احس ان خلاص احلامي انهارت

مجدى : محدش عارف الخير فين يا حبيبتي يلا قومي كده وخليكي حلوة واتجدعني ازمة وهتعدي

داليا : ان شاء الله

قامت داليا ودخلت الي المرحاض واخدت حماما لتزيل همها تحت الماء وارتدت ملابس الصلاه وادت فريضتها ورفعت يداها للسماء تدعي الله ان يعينها علي ما ابتلاها به فداليا مؤمنة بالقضاء والقدر ولكن انهارت رغما عنها فهي بشر ولا تستطيع

الصمود اكثر من ذلك ثم جلست مع خالتها وجاء اسماعيل ونجلاء ورودينا ليطمئنوا عليها وجاء لهم سيف بعد قليل ولكنها لا تستطيع ان تنظر في عيناه ولكنها نظرت له كانها تلومة علي ما فعله بها

داليا وهي تنظر الي عينيه بعيون باكيه : " عمري ما اتمنيت حد غيرك يبقي معاياا بس ربنا كاتبلي اني اعيش ميته انا من غيرك خلاص ياسيف ماليش مكان في الدنيا دي
"

سيف: " نفسي اعرف ايه اللي جواكي مخليكي كده فين داليا اللي ضحكتها مكنتش بتفارقها "

داليا : " الضحكة خلاص ماتت واتبدلت لدموع يا سيف بعدد ما سبتني بس مهما حصل هتفضل حبيبي حبيبي وبس "

اطمئن عليها الجميع وغادروا الي منزلهم ولكن بقيت رودينا معهم لتخرج داليا من حالتها وجاءت ريم الي داليا

ريم : الف سلامة عليكي يا دودى اكيد اتحسدتي علشان كنتي قمر امبارح

داليا بابتسامة مصطنعه : انتي اللي كنتي قمر وبدأت الدموع تملأ عيناها خدي بالك من سيف يا ريم لو زعلتيه انا اللي هاخدله حقه سيف غالي اوي علينا

ريم : وغالي عليا ولا يمكن ازعله ابدا بس لو زعلني

رودينا من غير نفس : براحته يعمل اللي هو عايزة

داليا : مالكيش ددعوة بالبت دي يا ريمو انا هخدلك حقك

ريم : تسلمي يا احلي دودى ع فكرة دكتور رامي سأل عليكي

داليا : ليه

ريم : المفروض كنتي هتدخلي معاه العمليه انهاردة بس لما عرف انك تعبانه خد طارق مكانك

داليا : الحمد لله

ريم :ماشي يا حبيبتي الحمد لله اني اطمنت عليكي هستأذن انا

داليا : بدري

ريم : معلش انتي عارفه الطريق يلا سلام عليكم وهستناكي بكرة

داليا : ان شاء الله وعليكم السلام

ذهبت منى لتوصل ريم الي الباب

رودينا : مستغرباكي بصراحة بتتعاملي معاها عادي ولا كان فيه حاجة

داليا : والمفروض اعمل ايه امسكها اضربها واقولها انتي اخدتي حبيبي مني

رودينا : لاء بس ع الاقل متعبريهاش

: متعودتش اهين حد مغلطش فيا وريم معملتش حاجة ضدي ريم مكنتش تعرف ولا حد كان يعرف الغلط عليا انا من البدايه

رودينا : ايه الغلط بقي

داليا : اني حبيت حد مقدرش حبي ليه

رودينا : اصلا هو غبي وميستاهلش الحب ده

داليا : اوعي اسمعك بتقولي كده تاني وريم خطيبه اخوكي لازم تتعاملي معاها كويس

رودينا : اه ان شاء الله انا ماشيه بدل ما تتفقع مرارتي سلام

الجميع : سلام

منى : معلش يا دودى رودينا دي هبله

داليا : رودينا بتتكلم بمشاعرها هي بس زعلانه من سيف ومن ريم علشان مزعلني هي بس اللي بتحبني زيادة عن اللزوم

منى : ربنا يقويكي ويكملك بعقلك

: انا هنام شويه علشان حاسه بصداع

منى: اوك هسيبك تنامي شويه

: اقفلي النور والباب

منى : حاضر

خرجت منى واغلقت الباب والنور خلفها وتركت داليا بمفردها تبكي حالها

تبكي بدون صوت دموعها تهبط رغما عنها كلما تذكرت موقف له معها

: "مكتوب عليا اني لازم ابقي قويه ومضعفش قدامهم الكل عايزني استحمل واصبر ومينفعش اعمل حاجة غلط ولازم احاسب علي كل تصرفاتي فاكرين ان مشاعري بشغلها بريموت اقولها انسي تنسي .. ازاي انسي نص عمري اللي راح مني

في حبه كنت عايشه في وهم بس كان اجمل وهم عيشته ولو رجع تاني هعيشه تاني وهفضل عايشه فيه عمري كله ومش هقبل لحد يقولي كلمة انسي ازاي انسي روحي وانسي قلبي وانسي عمري اللي فات لو نسيت ماضيا هنسي كل حاجة في حياتي لازم اعيش علشان افضل جمبه واشوفه سعيد حتي لو مبقاش ليا لازم اكون جمبه علشان اخليه سعيد هفضل احبك

وهتفضل حبيبي يا سيف " .........

ليست هناك تعليقات