إبحث عن موضوع

حب من النظرة الاولي 💕الحلقه الثالثه💕

…‗_●♥ حب من النظرة الآولى♥●_‗...
الحلقة الثالثة
بقلم_سلمى_محمد
وبعد مارقية رجعت البيت
فريدة ببتسامة: أنا عارفة أنتي عايزه تقوليلي أيه
رقيه بتردد: طب انا عايز أقول أيه ياعمتي
فريدة ببتسامة: عايزه تسألي على هشام
رقية بسرعة : أخباره أيه
فريدة سكتت مردتش
رقية : ساكته ليه ياعمتي
فريدة ابتسمت وردت: عايز يجي يخطبك
لتقول بفرحة: بجد ياعمتي وبعدها علطول الابتسامة أختفت
فريدة : مالك كشرتي مرة واحدة
رقية : خايفة من بابا
فريدة : متخافيش .. سيبلي أبوكي .. ده أنا اليومين اللي فاتو ظبطته على الآخر وكل شوية أقول ليه الناس مش مبطله كلام وأنت السبب ولما اقوله على موضوع هشام هيوافق علطول
رقية : بجد ياعمتي
فريدة: بجد ياروح عمتك
وطلعت فريدة ونادت على اخوها
عبد العزير: خير يافريدة .. بتنادي ليه
فريدة : أقعد عايزاك فى حاجة
وبعد ماقعد قال : خير عايزاني فى ايه
فريدة : جايبه لرقية عريس
فبص لآخته باهتمام : عريس !! ويبقا مين
فريدة : أسمه هشام ومحامي ومقطوع من شجرة وشاف بنتك لما كانت قاعدة عندي وكلمني من فتره عليها
عبد العزيز بفضول : وشافها أزاي عندك
فريدة : ماهو ساكن فى البيت عندي فى شقة الدور الارضى
عبد العزيز باستحقار: شقة الدور الارضي الاوضتين وعندك كمان
فريدة بغضب: وماله البيت عندى ياسي عبد العزيز
عبدالعزيز: مالوش .. بس شقته فى منطقة شعبية
فريدة : كلامك فيه أهانة ليا وخلي بالك على كلامك
عبد العزيز : مقصدش .. أنا عارف كويس انك ممكن تعيشي فى منطقة أرقى من كده .. بس عارف إن دي شقة المرحوم جوزك إللي عايشتي فيها وفيها ذكريات حلوة ومش هتغيرها خالص .. طب قوليلى هو عنده أستعداد يجيب شقة فى المنطقة هنا
فريدة : بص من الاخر هو ظروفه على قده وكلمت رقية ووفقت عليه وكمان متنساش كلام الناس
عبد العزيز بانكسار لما افتكر: ايوه .. كل ماانزل الشارع الاقي الجيران بيتكلمو ويبصو ليا واسمعهم بيقولي ياعيني عليك
فريدة : أقوله يجي
عبد العزيز : اللي شايفه مناسب ياختي
فريدة راحت مزرغطة وقالت : أن شاء الله خير
#بقلم_سلمى_محمد
وقبل مايجي هشام البيت كانت رقية فى منتهى السعادة وبتنضف فى الشقة بهمة ونشاط وعملت أحلى أكل مع أمها ولبست أشيك حاجة عندها وأول ما الباب خبط كانت أول واحدة تجري على الباب وتفتحه
هشام ببتسامة : السلام عليكم
رقية ببتسامة : وعليكم السلام
هشام : أتفضلى بوكيه ورد لآحلى وردة
رقية بكسوف : أتفضل أدخل
عبد العزيز وهو واقف بعيد وبضيق قال: وعليكم السلام .. أتفضل معايا على الصالون وقال لرقية هاتي عصير
رقية جريت على المطبخ
سميرة وهى بتضحك : بتجري ليه .. مش خايفة توقعي
رقية : العصير بسرعة
سميرة حضنت بنتها مرة واحدة وراحت معيطة
رقيه بذهول : بتعيطي ليه دلوقتي
سميرة : مبسوطة ليكي وانا شايفكي بتضحكي وبتتحركي فى كل مكان بنشاط .. بعكس خطيبك الاول كان لما بيجي كنتي بتطلعي بالف حجة عشان متقابلهوش.. مرة بردانه ومرة عندك صداع وتطلعي بالعافية ولويه بوزك ..بصى على وشك دلوقتي السعادة هتنط من عينيكي
رقيه: انا فرحانة أوي .. أدعيلي بابا يوافق عليه
سميرة : بدعيلك من قلبي
رقية رفعت أيدها وقالت : يارب .. هاتي العصير ألحق بابا قبل مايقول حاجة تضايق هشام
ودخلت بالعصير وقالت ببتسامة خجولة : أتفضل العصير
هشام ببتسامة : شكرا
وبعدين رقية قعدة ساكته وبعدها بشوية سميرة دخلت وقعدة جنب بنتها
عبد العزيز : قولي بقا أمكانياتك المادية أيه
وقبل مايرد لقيت نفسها بتتكلم بدون تردد: بابا عمتي قالت أن هشام شاب مجتهد وموعود بالنجاح وأن شاء الله اللي مش هيجيبه دلوقتي فى المستقبل هيجيبه ليا
وبعد ماعبد العزيز عصر هشام أسئلة وكانت رقية كل شوية تتدخل وتدافع عنه
هشام : نقرا الفاتحة
عبد العزيز بضيق : نقرا الفاتحة
والكل قرا الفاتحة وسميرة راحت مزرغطة لولولولولى
سميرة بفرح : مبروك يارقية .. مبروك ياهشام
وبعد مرور فترة على خطوبة روقية
رقية راحت عند عمتها مخصوص وأخدت معاها أمها
رقية : أقنعى بابا أنى أتجوز فى الشقة هنا مع هشام وبلاش يجيب شقة جديدة
فريدة بضيق : أنا كلمته فى موضوع الشقة وقال موافق
رقية : معرفش ياعمتي رجع فى كلامه ليه ومصصم أنه يخلي هشام يجيب شقة جديدة وهشام وضب الشقة هنا وغير النقاشة وكل حاجة
فريدة : باين عليه بيتلكك عشان يأجل ميعاد الفرح
سميرة : حاولي تقنعيه مش لازم شقة جديدة
رقية : كله الا تأجيل ميعاد الفرح
فريدة : متخافيش يارقية .. أنا عارفه اخويا كويس
وقامت من مكانها وقالت : أنا هجيب حاجة من أوضة النوم
فريدة قعدة بينهم تاني وكانت ماسكة صندوق صغير
سميرة بفضول: الصندوق فيه أيه
فريدة ببتسامة: هدية بسيطة لرقية وأدت الصندوق لرقية
ولما رقية فتحت الصندوق قالت بدهشة هى وسميرة فى نفس واحد : ده دهبك
فريدة : وهدية مني ليكي
رقية : لآ مش هاخدها
فريدة : هزعل منك ..أنتي بنتي اللى مخلفتهاش والدهب ده لبنتي .. أنتي بنتي يارقية والدموع أبتدت تنزل على خدها
فرقية قامت وضمت عمتها جامد وقالت بحنية : وأنتي أمي .. أنا ربنا بيحبنى عندى أتنين أم وبهزار قالت يابختي
سميرة وهى متأثرة : ربنا يخليكي لرقية
وبعد مشاكل وخناقات كتير مع عبد العزيز من كله وحتى من ولاده وافق بعد معاناة أنه يقبل بالشقة القديمة بتاعت هشام وأتحدد ميعاد الفرح وأتجوزت رقية هشام فى شقته المتواضعة وتأثتت بأثاث بسيط على قد أمكانيات هشام

والايام عدت ووراها الاسابيع وهى فى منتهى السعادة وكانت عايشه معاه على الاقد
هشام وهو واخد رقيه فى حضنه قال بحنية : النهاردة بقا عازمك برا على العشا
رقية بحب: وماله العشا فى البيت.. هى مصاريف وخلاص
هشام : أحنا من ساعة متجوزنا ولا مرة عزمتك برا البيت ومن يومها وأحنا فى تقشف بسبب أقساط العفش والاجهزة وكمان ظروف مكتبي وقلة القضايا اللي بتيجي ليا
رقية ببتسامة : وأنا والله مبسوطة كده ومش عايزه أخرج .. وأن شاء الله تيجي ليك قضايا كتير
هشام بحزن : أمتى تيجي القضايا الكتير .. أنا خلاص زهقت
رقية : متقولش كده .. أن شاء الله قريب .. أنت محامي واكيد هيجي يوم وتبقا مشهور بذكائك وشطارتك
هشام بعد ماكان مضايق ضحك: أها منك علطول رفعة من روحي المعنوية وعشان الكلام الحلو ده مفيش أعذار زى كل مرة ونتعشا بر يعنى هنتعشا برا
وبعد مارقية لبست أخدها فى كازينو على النيل
وهما قاعدين فى الكازينو
هشام برقة : هتاكلي أيه ياحبيبتي
رقية بضحكة خفيفة : هاكل عصير ليمون
هشام ببتسامة : هتاكلي عصير ليمون .. انا دلوقتي عايزك تنسي التقشف اللى عايشين فيه وننبسط شوية مع بعض الساعة دي
رقية : مقدرش أنسى عشان فى فلوس كل شهر لازم تسدد .. فلوس العفش والاجهزة اللى جايبنها بالقسط
هشام : أنا عارف بس من حقنا نفك عن نفسنا شوية
رقية : من حقنا بس لما ندفع كل ديونا .. تبقا تعزمني برا براحتك
هشام : أحنا دلوقتى فى الكازينو تاكلي أيه بقا
رقيه بحزم: عصير ليمون ياروحى ومش هاكل غيره
هشام بحب: أمري لله عصير ليمون .. ده انتي دماغك ناشفة أوي وشاور للجرسون وقال أتنين عصير ليمون
وبعد السهرة الحلوة رجعو شقتهم وكانو مبسوطين أوى

وتانى يوم
وبعد ماراح المكتب وبعدها المحكمة ..أتبهدل وهو راجع فى الموصلات ودخل الشقة وهو عمال ينفخ كل شوية
هشام : أوف .. أووووف
رقية بقلق: مالك
هشام بضيق : مالى ماأنا كويس قصادك
رقية : لآ مش كويس
هشام بضيق: هو أنتي شايفني بشد فى شعري ولا فى هدومي عشان تقولي مش كويس
رقيه قربت منه وحاولت تضمه فزقها بعيد .. رقية أتسمرت فى مكانها وهى مذهولة ومن غير ماتنطق سابته ودخلت أوضة النوم وقعدت على السرير وبكت جامد
وبعدها فترة دخل هشام بعد ماحس باللي هو عمله وبندم قرب منها وقال : متزعليش مني.. أنا كنت متعصب شوية .. أصل ملاقتش تاكسي أركبها فركبت أتوبيس ومحفظتي أتسرقت وأتبهدلت أخر بهدلة
.. متزعليش مني وباس راسها وهى مردتش تتكلم ولا ترد عليه
هشام بندم : مش هطلع من الاوضة الا لما تتكلمي معايا
رقية بين شهقات بكائها: أطلع برا يا هشام مش عايزه اتكلم معاك .. مش عايزه أتصعب وأقول حاجة تزعلك
هشام : مش هطلع
رقية : لو سمحت أطلع دلوقتي
خرج هشام غصب عنه
وفضلت رقية طول اليوم مخاصمة هشام بالرغم أنه حاول كتير يصالحها
رقية وهى مكشرة قالت : انا طالعة عند عمتي أقعد شوية
هشام قرب منها وقال : هتفضلي قالبه بوزك ده لحد أمتى ..فكيها شوية .. أنا بقالي يوم بعتذر ليكي وأنتي مصممه تكبري المشكلة
رقية اتجاهلت كلامه : ممكن أطلع عند عمتي لو سمحت
هشام بضيق : أطلعي .. ده أنت بقيتي تخنقي
رقية بحزن : شكرا ومشيت وقفلت بابا الشقة وراها
ولما طلعت شقة عمتها خبطت على الباب كتير وعمتها مش بتفتح .. أخر ماتعبت نزلت جرى على السلم وهى بتنهج فتحت باب شقتها ونادت على هشام
هشام بقلق: بتجري ليه ..فى أيه
رقية وهى مش عارفة تاخد نفسها : عمتي بخبط على باب شقتها مش عايزه تفتح
هشام بنبرة مهدئة : يمكن تكون برا
رقية : مش برا .. نور الصالة مولع وكمان سامعة صوت الردايو
هشام خبط على باب الشقة كتير وبردو فريدة مش بتفتح
رقية : أنا قلبي مش مطمن .. أكسر الباب
هشام كسر الباب ودخلو هما الاتنين الشقة ورقية عينيها رايحة جايه فى كل حتة بتشوف عمتها فين فشافت المصلية مفرودة فى الصالة
هشام بيحاول يطمن فيها : أكيد فى الحمام بتتوضا وأكيد مكنتش سامعة
رقية بقلق : كل ده بتتوضا وراحت جري على الحمام .. فقالت بخوف مش موجودة
فراحت على أوضة النوم فشافت عمتها لبسه أسدال الصلاة ونايمة على السرير
فقربت منها ببطء وهى خايفة يطلع شكها فى محله
هشام كان واقف وراها
فقالت ليه : شوفها هى أكيد نايمة
فقرب منها ومسك أيدها لقاها تلج ومخشبة فقال بتأثر : أنالله وأنا أليه راجعون
رقية صرخت جامد : لااااااا لااااااااا عمتي مماتتش أمي عايشة .. قول أنها نايمة وشوية وهتصحى .. نايمة ياهشام
وهشام على لسانه جملة واحدة: أنالله وأنا أليه راجعون
رقية قربت من السرير وضمت فريدة فى حضنها جامد وبكت بصوت مكتوم والدموع أبتدت تنزل بغزارة على وشها
هشام بحزن : سيبيها يارقية .. أنتي بتعذبيها بمسكتك ليها كده .. سيبيها تنام على السرير
رقية كانت بتبكي جامد ولا كأنها سامعه
هشام تعب من الكلام معاها وهى مش بترد فشدها بالعافية وبعد مانيم فريدة على السرير وشد الملاية عليها أخد رقية فى حضنها وطبطب عليها وقال بهدوء: كفاية عياط .. مش هينفع اسيبك .. أنا لازم أتصل بعمي عشان نعمل أجراءات الدفن .. أهدي يارقية حرام عليكى اللي بتعمليه وفضل يهدى فيها
رقية من بين بكائها الخافت: أمشي أنت شوف هتعمل أيه وانا هفضل هنا مع عمتي .. أنا هشغل شريط للشيخ محمد صديق المنشاوى عمتي بتحب صوته وراحت مشغلة القرءان على صوته
وعمتها أدفنت والعزا خلص وكله روح بيته
هشام بحنية : أنا عملت ليكي عشا
رقية بوجه حزين وصوت ضعيف : مليش نفس
هشام : لو مأكلتيش هتقعي من طولك ..لازم تاكلي
رقية برفض : قولت مش هاكل .. أنا هقوم انام وقامت من على الكرسي ولسه هتمشى فحست بدوخة وقعدة تانى
هشام بخوف : شوفتى مقدرتيش تتحركى من الاجهاد وقلة الاكل وحاول يأكلها بالعافية وهى رافضة الاكل نهائى
رقيه بضعف : مليش نفس
هشام : طب كلى لقمتين بس
رقية : كفاية .. حسه أنى هرجع
هشام بقلق: مش هضغط عليكى ومسك أيدها قومها من على الكرسي وشالها بين أيده لحد أوضة النوم وقال بحنية: هتعرفى تغيري هدومك ولا أغيرلك أنا
رقيه بصوت خافت : هعرف وغيرت هدومها ونامت بعدها علطول
وتمر الايام وحزن رقية بيزيد مش بيقل على موت عمتها ورقية تتعب أكتر
هشام بزعيق : أنا خلاص جبت اخري معاكي .. لحد أمتى هتفضلي حزينة وتهملي فى أكلك ونفسك
رقية بزعل: أنت بتزعقلي ياهشام
هشام مسكها من كتفها بقسوة: أيوه بزعقلك يمكن تفوقي لنفسك شوية ولما شافها بتعيط أخدها فى حضنه وقال بصوت حزين : أنا خايف عليكى والله خايف عليكى ..عايز رقية اللى ضحكة مش بتفارق وشها ترجعلي تانى .. أرجوكي رجعلي رقية
رقية بالم : أااه
هشام بخوف: مالك .. أيه بيوجعك
رقية من شدة الالم مكنتش قادرة تتكلم ومالت عليه بكل جسمها: أاااه
هشام بخوف : مالك يارقية .. ماااالك ماتنطقى
مش بتتكلم فرفع وشها لاقها غايبة عن الوعى وهو بيشلها حس بشىء دافى لامس صوابعه فبص لاقى رقية هدومها غرقانة دم فقال بخوف: رحمتك يارب .. رحمتك يارب وطلع بيها جرى على اقرب مستشفى

ليست هناك تعليقات