إبحث عن موضوع

حب عمري 💟الحلقه 31💟

الفصل الواحد و الثلاثوون

*** حب عمرى ***.

سيف وهو ينظر لها : " هتوحشيني .. هتوحشيني اوي .. انا بحبك اوي يا داليا.. نفسي تعرفي اني سافرت علشانك انتي .. بحبك يا احلي حاجة في حياتي "

: هتفضل باصصلي كده كتير ما تتكلم

سيف بتنهيدة : تحبي نعمل ايه

: اي حاجة المهم تبقي معاك

سيف : تاكلي ايس كريم

بفرحة مثل الاطفال : الله ياريت .. بس ماتبقاش تزعل بقي لما اغرقك

سيف بحزن : اعملي اللي انتي عايزاه حتي لو غرقتيني في البحر مش هقولك انتي بتعملي ايه

بلهفه : بعد الشر عنك .. يارب عمري ما اشوفك في شر ابدا

سيف : ان شاء الله

: عارف نفسي في ايه

سيف : ايه

: نفسي اجري .. تسابقني

سيف بابتسامة : واللي يكسب

: التاني يجيبله هديه

سيف : موافق

ركضت وركض سيف ولكنه تركها تسبقه حتي يحضر لها هديه

بمرح : هييييييييييييه سبقتك عايزة هديتي ماليش دعوة

سيف : احلي هديه لاحلي دودى .. تعالي نروح نجيبها

اخذها سيف الي محل لبيع الفضيات واشتري لها سلسال من الفضه يحمل اول حرف من اسمها .. وقام بتلبيسها السلسال وكانت دموعه تنهمر منه رغما عنه ولكن قطع شرودة صوتها

: كل ده مش عارفني تلبسني سلسله

سيف وهو يحاول التماسك : خلاص اهو انا عارف انتوا بتلبسوا الحاجات دي ازاي

وهي تلتفت له : حلوة في رقبتي صح

سيف : جميله .. اوعي تقلعيها من رقبتك

: عمري ما هقلعها

سيف : توعديني

: اوعدك

سيف : نفسك في ايه تاني

: انت معاك مصباح علاء الدين انهاردة ولا ايه

سيف : شوبيك لبيك كل طلباتك انهاردة مجابه وبين ايديك

بمرح : امممممممممم عايزاك تعزفلي شويه ع الجيتار يا عم المارد

سيف : بس كده من عنيا

بحب وهي تنظر الي عينيه : تسلملي عيونك يارب .. يلا بقي علشان انا قولت لمجدى مش هتأخر

سيف : ماشي ولما هطلع هعزفلك علي الجيتار عايزة اغنيه ايه

: عايزة اغنيه علي زوقك انت بقي المرة دي

سيف : ماشي

ذهبوا الي المنزل ولكنه وقف قليلا قبل ان يصعد

: انت مالك واقف كده ليه

سيف بنظرات مليئه بالحب : " هتوحشيني .. هتوحشيني اوي "

: ايه يا ابني يلا اطلع هستناك في البلكونة علشان تعزفلي

سيف: حاضر

نظر لها سيف نظرة اخيره وقال لها

سيف : داليا!!

وهي تنظر له : نعم

سيف : خلي بالك من نفسك
باستغراب : حاضر وانت كمان

صعدت الي منزلها وصعد هو ايضا الي منزله .. دخل غرفته وابدل ثيابه وفتح الشرفه وامسك بالجيتار .. دخلت له الشرفه

: يلا سمعني

بدأ سيف يعزف علي الجيتار ويغني بصوت هادئ ملئ بالاحساس " خليك فاكرني "

كان يغني وكانت دموعه تنساب من بين عيونه .. فكان يريد ان يقول لها تذكريني دائما لا اريدك ان تنسي سيف

كانت تقف وتسمع كل كلمة كانت تشعر ان كل كلمة تقال لها

: " انت فاكر اني ممكن انساك .. انا عشت عمري كله علي امل اني اشوفك .. تفتكر لما تبقي قريب مني ممكن انساك .. انا بحبك اوي ياسيف "

انهي الاغنيه وصفقت له داليا

: براااااافو

سيف : عجبتك

: انا اي حاجة منك تعجبني

كان ينظر لها وتنظر له وكانت العيون تتحدث .. كان يريد ان يشبع من رؤياها ولكن قطعت شرودة ونظراته صوت داليا

: سيف انا هدخل انام بقي لحسن مش قادرة

سيف بحزن : ماشي يا دودى

كانت ستدخل ولكن استوقفها صوته

سيف: دودى

: ايوة يا سيف

سيف : خلي بالك من نفسك .. ومش عايزك تقلعي السلسله دي خالص

: حاضر يا سيف عمري ما هقلعها ابدا .. وانت كمان خلي بالك من نفسك

سيف وهو ينظر لها بعيون تملؤها الدموع : حاضر " هتوحشيني "

تركته داليا ودخلت غرفتها وجلست علي سريرها تبتسم وتتذكر ذلك الوقت الجميل وتمنت ان سيف يظل معها طوال الوقت

في صباح يوم جديد .. يوم ملئ بالاشراقه والامل علي حياه داليا .. استيقظت داليا وعلي وجهها ارق ابتسامة .. دخلت الي المرحاض توضأت وصلت فريضتها .. دعت ربها ان يحفظ لها سيف وان تبقي بجانبه ويجعله من نصيبها .. ارتدت ملابسها وذهبت الي المستشفي بوجه مشرق يملؤه الامل والتفاؤل ..

وقفت تنتظر سيف في غرفه الاستقبال ولكن جاءتها سحر

سحر : داليا ورايا

: انا مستنيه دكتور سيف

سحر : سيف مش جاي

باستغراب : ليه مش جاي

سحر : سيف قدم استقالته امبارح

بعصبيه : يعني ايه قدم استقالته وليه اصلا قدمها

سحر بعدم فهم :سيف مسافر

داليا بصدمة : مسافر .. مسافر فين وامتي

سحر : المفروض انه مسافر انهارده .. جاله شغل في لندن

داليا بصدمة وحزن : لندن وبصوت عال سيف كان معايا امبارح ازاي مقاليش ازاااااااااي

خرجت داليا تركض وكانت دموعها هي حلها الوحيد واستقلت سيارة اجري الي منزل سيف .. وصلت داليا الي حيث يسكن وركضت الي شقته دقت الباب بعنف

فزع اسماعيل من دق الباب وقام مسرعا ليفتح الباب ووجد امامه داليا وكان وجهها مغرقا بالدموع .. دخلت الي الشقه وبدأت تنادي علي سيف ولكن قطع صوت نداها اسماعيل

اسماعيل بحزن علي حالها :سيف سافر يا داليا

: سافر امتي ليه مقاليش لييييييييييه

اسماعيل : لسه نازل قبل ما توصلي ب5 دقايق طيارته كمان 3 ساعات

داليا : مطار ايه

اسماعيل : مطار اسكندرية

ركضت داليا الي اسفل واستقلت سيارة اجرة الي المطار .. كانت تنظر الي الطرقات من زجاج السيارة وكانت دموعها تهبط منها وهي تتذكر ليله الامس

داليا " كنت بتودعني يا سيف .. ليه ياسيف سبتني ليه .. ده انا قولت خلاص حس بيا وعرف اني بحبه .. اه يا قلبي " ولكن قطع شرودها توقف السيارة

داليا : بسرعه لو سمحت

السائق : الطريق واقف يا انسه

وبعد قليل تحرك السائق وكانت في مطار الاسكندرية .. رآته يدخل الي باب المسافرين .. حاسبت السائق وركضت خلفه ونادت عليه

داليا من بين دموعها بصوت قوي : سيففففففففففف .. سيفففففففففففففف

كان الصوت اعلي من صوتها ولم يسمعها سيف كانت تركض خلفه وتنادي عليه .. ولكن اوقفها ظابط الامن

ظابط الامن : ممنوع يا انسه

داليا بصوت باكي : لو سمحت وقفه متخليهوش يسافر .. قوله متسيبهاش هو سابني ليه .. سيفففففففف متسبنيييييييييييش يا سيف متسبنييييييييييييش

ظابط الامن : لو سمحتي يا انسه كده مش هينفع وسعي مجال للناس علشان تلحق طيارتها

ولكنها صرخت صرخة مدويه باسمة

ظابط الامن : لو سمحتي يا انسه

ولكنها لم تستحمل البعد عنه مرة اخري وسقطت مغشيا عليها

سمع صوتها يرن في اذنه وقف قليلا واستدار ليراها .. كان يتمني ان يكون الصوت صحيح ليركض لها ويقول لها لن اتركك ابدا ولكنه لم يجدها ..

لا يجد سوي بعض الناس مزحومين علي باب المطار .. ذهب في طريقه بين دموعه واحزانه علي فراق بلده وحياته وحبيبته

اما هي بعد ان وقعت مغشيا عليها .. طلب لها بعض الناس الاسعاف وجاءت الاسعاف وحملتها وذهبت بها الي المستشفي ..

كانت تقف تتابع حاله مريض وجاء لها نداء اسعافي .. خرجت تركض لتري الحاله وصدمت عندما رآتها ممدده علي السرير

سحر بصدمة : داليا

اخذتها سحر وركضت بها الي الداخل .. جاء رامي يركض عندما ارسلت له سحر نداء

رامي بصدمة عندما رآي داليا : ف ايه يا سحر مالها داليا

سحر بصدمة : شوف انت

بدأ رامي في فحص داليا وصدم عندما علم ما بها .......

ليست هناك تعليقات