إبحث عن موضوع

عشقت ماسه💎الحلقه 19💎

الفصل-التاسع عشر
عشقت-ماسه

الغضب أوله جنون وأخره ندم
اللسان ليس له عظام ولكنه يكسر القلوب والعظام

حسام وهو يقترب من محمد ويهتف بغضب ...إنت اتجننت أكيد ليه بتقوله كده هيموت

محمد وهو يحاول إفاقة ليث دون جدوى ...دي الحقيقه

حسام....في صوت إسعاف بره

محمد ..أنا اللي اتصلت بيهم

وبالفعل حمل عمر وليث في عربة الأسعاف
ولحقهما حسام ومحمد

حسام ...فهمني إيه اللي حصل

محمد... وصلنا إتصال من مجهول إن في جريمة قتل في مكان ****وبالفعل وصلنا هتاك ولقينا جثه علي الأرض بس وشها مشوه وعرفت إن ده بيت ملك ليث

حسام وهو يضرب المقود ....يا بن ال****ياعمر مجهز لكل حاجه عايز يقضي علي ليث بس اللي انا متاكد منه إن دي مش ألماس

محمد ....الطب الجنائي هوا اللي هيحدد

وصلا للمشفي وترجلا من السياره سريعا وذهب محمد خلف عمر
وحسام خلف ليث

مر أسبوع
هادئ بدون أي جديد
ليث حالته لا تسوء ولا تعتدل
عمر ..حالته مستقره فإصابته سطحيه

********
مايا ....متعرفيش حاجه عن ألماس
ريتال بيأس ...حاولت كتير أوصلها هيا وشهاب بس موصلتش لحاجه
(مايا وريتال علاقتهم توطدت كثيرا ف ريتال تريد العثور علي صديقتها ومساندة تلك المسكينه في محنتها)

وصلا للمحكمه وكان محمد وحسام بإنتظارهما
دلفا للداخل وكانت مايا تكاد تموت رعبا ولكن أمسكت ريتال يدها تبثها الأمان

حضر القاضي وأعلن حكمه بعد أن إستمع إلي الدفاع ...

بالحكم عليها بالسجن المؤبد.وإحالتها لمشفى الأمراض العقليه

مايا وقد إنهارت بعد سماع الحكم فارتمت في أحضان ريتال تبكي وتبكي ...فمهما حدث تلك والدتها ولكن مصيرها كان مؤلماً جدا

ريتال ...إهدي يا حبيبتي إنتي لازم تكوني أقوي من كده
محمد وهو يشعر بأن دموعها تلك خناجر في قلبه

وبدون وعي إتجه إليها وجذبها من احضان ريتال لأحضانه
فأخذت تبكي وتبكي وهو يضمها إليه اكثر فهو يريد أن يحتويها ويخبئها من ذاك العالم

أما حسام فقد ذهب لريتال التي تأثرت من ذلك الموقف بشده فوضع يده علي كتفها وهتف بمرح ...تعالي ف حضن بابا ياحبيبتي

ريتال بضيق ..حبك برص إحنا ف إيه ولا ف إيه

حسام بتأفف .... بتفصليني إنتي عن اللحظه
وهنا أتاه إتصالا

الممرضه ...دكتور حسام ليث باشا مش في الأوضه

حسام بصدمه ...يا نهار إسود هيكون راح فين
**********
إتجه حسام للقصر مسرعا لعله يجده هناك
لكن ما إن وصل وجد القصر خاليا وليست به أنوار ولكن البوابه مفتوحه

فتوجه للداخل فسمع صراخ ليث وصوت أشياء تتحطم
فصعد للأعلى مسرعا

فوجد الغرفه عباره عن كومة حطام كل شئ مدمر

وليث يهتف ...مستحيل مماتتش

حسام وقد إبتلع ريقه واقترب منه بحذر مادا يديه أمامه ....إهدا يا ليث إهدا

ليث وقد أمسك بشئ أخر ورماه بعنف ويهتف وكأنه في أرض الكوابيس .... أنا لسه قلبي عايش مماتش يبقا إنتي عايشه

حسام وقد فاض به الكيل ف أمسك بمزهريه كبيره ورماها في الحائط لتتحطم بصوت عالٍ...وهتف بصوت جهوري وهو يهزه بعنف ....فووووق بقا قولتلك مماتتش هتفضل كده لحد إمتا

ليث وقد جلس متهالكا علي الفراش وضم وجهه بين راحتيه وأخذ يهز رجليه بسرعه ولم ينطق حرفاً واحدا

حسام وهو يضع يده علي منكبيه وهتف بهدوء ...ليث

ليث وهو يرفع وجهه من بين راحتيه ....وكان وجهه مشتعلاً كالجمر وعيناه تكاد تصرخ من الألم الندم الإنتقام الإشتياق العشق الخوف أحاسيس متعدده

أرعبت حسام وبشده فها هو الشيطان قد عاد

ليث وقد تجاهل حسام تماما وأمسك بالهاتف وأجري إتصالاً

محمد ....إنت فين ياليث

ليث بجمود....عايز أشوف الجثه

محمد ...... مش هينفع

وقبل أن يكمل كلمته قاطعه ليث

إبعتلي عنوان المشرحه ونص ساعه وتكون هناك
وأغلق الهاتف

ونهض من مكانه بدون أدنى كلمه مع حسام وكأنه هواء غير مرئي

ولكن حسام جالس يستشيط غضبا يريد أن يتوقع فعلته القادمه لكن من يقدر علي توقع أفعال الليث لكن الشئ المؤكد أن ذاك الأبله سيقتل نفسه بالتأكيد

ليث وهو يذهب ويجئ في الغرفه وعيناه لاتبشر بالخير أبدا
فأمسك الهاتف وأجرى إتصالا أخر

الرجل......ليث باشا أؤمرني

ليث بجمود ...كل اللي كانوا واقفين حراسه علي البيت خلص عليهم وفي غضون 24ساعه تنشر رجالتك ف أنحاء العالم تجبلي شهاب السيوفي وألماس القاضي ف أسرع وقت
الرجل أوامرك ياباشا

وأغلق ليث الهاتف
وهنا وقف حسام فاغرا الفاه من هول الصدمات التي تقع علي رأسه فهو كان يظن أن شيطان واحد هو الذي تلبسه ولكن هو مخطئ تماما فشياطين الإنس والجن قد تلبسته ليقضي علي ذلك العالم بسبب تلك الفتاه والقائد الوحيد لتلك الشياطين إبليس العشق

حسام بغضب ......إنت اكيد إتجننت القتل سهل اوي كده عندك

ليث ....محافظوش علي حياتها فميستحقوش يعيشوا

حسام وهو يلكم الحائط وبهدر بعصبيه ......إنت مش ليث اللي أنا أعرفه إنت واحد معندوش قلب

ليث بحده .....أنا فعلا معنديش قلب قلبي معاها هيا وبس ولحد ما ترجعلي هحرق العالم كله بلا إستثناء

حسام وقد فاض به الكيل فذاك الليث لن يستمع لأحد وفد أرهق من محاورته فهم بالخروج ولكن إستوقفه ليث وهتف دون أن ينظر له ........شكرا علي وقفتك جنبي لكن مش هنسى إنك كنت متفق مع شهاب

حسام وقد إزدرد ريقه بصعوبه وهتف في نفسه ....يا الله فإلي أي مدي ستصل بك تلك الصغيره

وذهب مسرعا

أما ليث خرج من غرفته واتجه لغرفتها ودلف للداخل وشعر براحة عجيبه عند إشتمامه لرائحتها وكأنها مسكن لألامه فهو يشعر بها موجوده في جميع الأركان فاتجه لخزانتها وأخذ منها منديلا كانت تضعه دائما حول رقبتها فأخذ يشتمه بعمق ويهتف ......إنتي عايشه قلبي مش مصدق إن ممكن يكون حصلك حاجه فهترجعيلي قريب أوي
*************
في نيويورك

شهاب وهو يفتح لها باب السياره ويهتف ......
عملتي إيه في الإختبارات

ألماس ......كانت كويسه

شهاب ......مالك فيكي إيه

ألماس بتنهيدة حاره .....مش عارفه حاسه إن أنا تعبانه جدا
شهاب وقد أوقف السياره ونظر لها بخوف وهتف......إيه اللي تعبك قوليلي

ألماس وهي تغمض عيناها (فماذا تقول له أتقول له أن قلبها يؤلمها بشده أتقول له أنها تتألم لمعرفتها أنه يحبها وهي لا تبادله ذلك الحب أتقول أنها تشتاق لمعذبها وقلبها يحن له ماذا تقول فهي في حيرة من أمرها )،

ولكن هتفت بخفوت وهي تنظر لعيناه برجاء .....أنا عايزه أنزل مصر

شهاب وقد تأكدت ظنونه فمحبوبته تعشق غيره ولكن يا للمهزله فهي تعشق من عذبها وهو يحميها منه فكفاه نطقها بإسمه وهي غافيه

ولكنه إستسلم وهتف في نفسه ...فليحترق ذلك القلب إذا علي محبوبته الضائعه
وأخفض رأسه بأسى وهتف .هنرجع بس مش دلوقت

**""""""""""***********
في المشفى

جوليا ....إنت اتجننت ياعمر إزاي تقوله كده

عمر ......لما بشوفه بيتعذب بشعر براحه عجيبه

جوليا ....منا قولتلك خلص عليه وريحنا منه

عمر .......بس الموت هيريحه وأنا مش عايزه يرتاح

جوليا بتوتر .....وألماس

عمر.....ألماس محدش يقدر يئذيها هيا ملكي أنا وبس

جوليا ....وثروتها اللي ملك ليث

عمر .....كل حاجه هتبقا ملكها بس أطلع أنا من المستشفي وبعدين أصفي حسابي مع الكل

*********
وصل ليث للمشرحه ووقف منتظرا محمد خارجا وعندما وصل محمد دلفا سويا للداخل

وهنا بدأ قلبه يرتجف بداخل صدره فأخذ يمسد علي قلبه وكأنه يطمئنه أنها ليست هي

محبوبتك بخير

وظل يردد في نفسه ....ليست هي هي بخير لن تتركني

إلى أن وصل محمد للجثه وضربات قلب ليث يعلوا صداها في الأركان فهو يشعر أن أطرافه غزاها الجليد

وكشف محمد الغطاء .... وهنا أغمض ليث عيناه بشده

وفرت الدموع من عيناه فإلي متي سيظل يدعي الجمود وداخله يحترق جثى علي ركبتيه وظل يردد في نفسه ...
الحمدلله الحمدلله

فتعجب محمد كثيرا من حالته تلك أذاك ليث القاضي دراكولا السوق أذاك الرجل الحديدي الذي لايهزم ولكن هزمته طفله وقضت عليه

فنزل محمد لمستواه وهتف ... البقيه ف حياتك
نظر له ليث نظره كالسهم المسموم وهتف .....ألماس مماتتش

وخرج مسرعا يلتقط أنفاسه التي سرقت منه فهو كان يعلم أنها علي قيد الحياه ولكن شيطان عشقه وسوس له بأن يتأكد من وجودها علي قيد الحياه بنفسه

.......................................

ملحوظه :
حبيت أوضح الكلام ده
روايتي بعتبرها قطعه من الخيال فأنا أعلم أنه لايوجد حب بتلك الطريقه ولكن أنا أعشق الخيال وأعشق العشق الأسطوري فهو يفصلني عن الواقع المرير قليلا

ليست هناك تعليقات