الممسوسة👻الجزء السابع👻
الممسوسة
الجزء_السابع
على :- انتى مشيتى تجرى من الترب ليه
ميادة :- اصل ....اصل
على :-اصل اية مشيتى بسرعه وحطيتى ايدك ع ودنك لية لما ...
ميادة :- ايوة لما اية حضرتك
على سكت فترة مش عارف يقول اى ...
ولسة جاى يتكلم لقى ميادة بتقولة ساعدنى
رد عليها وقالها اساعدك ف اى
ردت وقالتله تساعدنى ف اى مش فاهمة
قالها مش قلتيلى ساعدتى
قالتله محصلش هو فى اى يا على شكل اعصابك تعبانة ومحتاج ترتاح نام ولما تصحى كلمنى
اتعصب عليها وقالها انتى اتجننتى ولا اية مين دة الى اعصابة تعبانة انتى هتلبسينى الى فيكى
راحت قفلت ميادة السكة
بوشة ...
قعد مع نفسة على لاول مرة بحياتة وقعد يعيط .. نفسيتة تعيانة فعلا مش فاهم اى الى ييحصل ولا ليه ولا بيقول اى ولا الى بيسمعه دة بجد ولا تهيؤات ... وقرر يتصل بميادة ويحاول يفضفضلها ممكن تفهمة وتقدر الى هو فية
رجع اتصل بيها كتير عشان يعتزرلها ع قلة ذوقة معاها ويصالحها
مردتش وبالاخر قفلت التليفون ..
قعدت 3 ايام مافتحتش تليفونها ولا الفيس
اتصل على بباها ووطلب منة يجى يزورهم من غير مايحكى تفاصيل المشكلة لعلى وعسى ماتكونش ميادة حكيتلة ..
بالفعلا راحلهم وسلم عليهم عادى وميادة طلعت واتعاملت عادى جدا لحد ما بباهم طلع وسابهم يقعدوا مع بعض
على :-انا اسف
ميادة:- لا يا على ماتتاسفش حصل خير خلاص
على:- لا بجد ان اسف ديما بتعامل بقلة ذوق معاكى
ميادة:- خلاص حصل خير بقى
وكمان يا على الخطوبة معمولة عشان نعرف بعض وطبيعى واحنا بنعرف بعض هنتصادم بشوية مواقف لو قدرنا نعديها هنكمل مقدرناش خلاص
على :- شكلك لسة زعلانة
ميادة:- لا والله بس بتكلم بعقل شوية ومقدش اننا نسيب بعض اقصد ان طبيعى يحصل ....
وسكتت ميادة وبدأت تبص يمين وشمال .. وتبص وراها وترجع تبص قدامها وتحرك راسها يمين وشمال كان فى حد بيلف حواليها
على مسك اديها عشان يهديها ويفهم فى اى
قامت زقتة وهجمت عليه على الارض ... وصوتها تخن ... وبدأت تحاول تخنقة
وبدأت تقول كلام مش مفهوم بصوت مرعب
الغور موت عج سبل ثق حص موح لمو الجد عول مناعوال...... عزم عزم مانور
على قلبة كان هيقف ...
تمالك نفسة ... وبدا يجمع اية الكرسى فى سرة ...
وبدأ يقولها ... بدون صوت..
لقى ميادة بعدت عنة وقامت وقفت وبرقتله وبصوت تخين قالتلة اياااااك تكمل
اياااااك تكمل ايااااااك تكمل
لقى على ان الى بيعمله جاب نتيجة
بدأ يقرا قران بصوت عالى ...
ميادة حطة اديها ع ودنها وفضلت تصرخ وتصوت وتشد فى شعرها وتلف حوالين نفسها ...
وتهبد دماغها بالحيطة وبدأت تقولة ا ارجو ك
ا ررررجووووك كف كف كفااا ية
ه مو ت ارجوك ...
ويرجع صوتها يتخن وتقولة هقتلك هقتلك هقتلك يا على يا حقييييير ...
وعلى واقف يكمل قراية قران ..
وقعت ميادة ع الارض وفضلت تتشنج ع الارض وتتشال وتتهبد كان عندها نوبة صرع ومرة تقول بصوتها ارجوك كفاية ومرة تقولة هقتلك يا حقير ..
بدات تهدى وتبطل تتشنج بالارض ...
واغمى عليها ونزل من مناخيرها دم كتير
على قعد يصرخ ويندة على اهلها ..
الى مكانوش سامعين بسبب صوت الماتش الى معلينة ع التلفزيون ومندمجين معاه
دخل ابوها بسرعه فى اية مالها البت قاله على كنت فييييين
كل دة ومش سامع الى بيحصل...
قالى هو اى الى حصل انت عملت فيها اية
قاله على والله ما عملت حاجة الى حصل ... راح بابا ميادة مسكتة وقاله لو حصل لبنتى حاجة هموتك وجرى ع ميادة يفوقهااا
دخلت امها تجرى ميادة ميادة هو الموضوع دة رجعلها تانى .ودخلت تجرى ع ميادة
ابو ميادة برق لمامتها وبصلها بصة غل
راحت مامت ميادة قالته ماينفعش يا عصمت لازم على يعرف ...
راح زعقلها وقالها اخرسى اخرسى ...
على فضل واقف مكانة مش فاهم الى بيحصل وبيتابعهم بعنيه من غير مايتكلم ....
فضلوا يفوقوا ميادة ويكبوا ع وشها ماية ويضربوها بالاقلام ع وشها لحد ما بداة تفوق
وبدأت تبص يمين وشمال وتقول انا فين هو فى اية ...
لمحت على بدأ تعيط وتخبى وشها منه
لانها فهمت الى حصل وعرفت انها جتلها الحاله قدامة .....
على واقف مش بيدى اى رد فعل ...
مسانيها تهدى وتفوق ويطمن عليها وبعدين يفهم فى اية
بدات تقعد وشربوها ماية ..
عصمت فضل مبرق لمامت ميادة بغض
وكان فى حوار بين عنيها بيتم وعلى مش فاهمة ....
ميادة قلعه الدبلة ... وقالت لعلى انا اسفة .. انا مش هقدر افتح بيت
انا مش هقدر اربى عيال
انا مش هقدر افرحك ...
انا حياتى بايظة يا على .. مش هقدر اعيشك حياه طبيعية ...
انا .....
عصمت اتدخل وقالها اسكتى يا ميادة انا هحكيلة كل حاجة ....ارتاحى انتى
تعالى يا على اعمليلنا شاى يا هناء
عصمت اخد على وقعدو وقالو طبعا ياعلى يا ابنى انت مستغرب م اللى حصل انا وعاوز تعرف ده من اى وده حقك ميادة كان ليها اخ تؤامها وكانو روحهم فبعض كانو مش تؤام فالشكل بس كانو كل حاجه بيعملوها مع بعض وفيوم كانو خارجين مع بعض ووهما راجعين كانو بيهزرو مع بعض فالشارع وبيزوقو بعض ويغلسو ع العربيات ويقفو قدامها جت ميادة تهزر مع مازن اخوها وبتزقو جامد فالوقت ده جت عربيه كانت جايه بسرعه ضربته ومات فساعتها ومن وقتها ميادة محملة نفسها ذنب موت مازن وجاتلها حاله نفسيه بتجلها وقت ماتضغط او تزعل زى ما انت شفتها كده ومش بس كده دى سعات بيتهيألها انها شيفه مازن بجد وبتقعد تكلمه وتهزر معاه سعات تخرج اقولها كنتى فين تقولى كنت خارجه مع مازن بنتفسح نكون قاعدين مع بعض نلاقيها برقت مرة واحدة او ضحكت اسالها بتعملى كدة ليه تقول مازن كان هنا
كذا مرة ادخل اوضتها الاقيها بتعيط اوبتكلم حد اقولها مالك يا ميادة بتكلمى مين ترد تقول مازن زعلان منى عشان كان نفسة يعيش وانا موتة وكزا مرة تنزل تشتريلة هدايا وهدوم فى اعياد ميلادة فبنسيبها براحتها عشان ماتتعبش اكتر لحد م الصدمة تعدى بس الهدايا كانت بتختفى وبتقول مازن جة امبارح خدهم ... سعات نلاقى عندها هدوم جديدة او فلوس نقولها منين تقول مازن جابهوملى ... والاغرب انها تصحة بالليل تمشى بالشقة تقعد ماسكة التليفون .. بتعملى اى يا ميادة تقول بكلم مازن طبعا الكلام دة كان زمان اول الصدمة حاليا الموضوع قل خالص وبتتحسن جدا طبعا انت شفت بنفسك ال بيحصلها وليك القرار عاوز تكمل معاها ولا لا بس لو هتكمل تبقى عارف ان الموضوع مش سهل لان اما تجلها الحاله بتبقى صعبه اوى زى ماشفت وسعات اصعب فكر با ابنى ورد عليا ....
يتبع
يلا شجعونى 😍😍
هويام
التعليقات على الموضوع