إبحث عن موضوع

الممسوسة👻الجزء السادس👻

الممسوسة
الجزء_السادس
مع اول حد بدأ يقرا قران ... ميادة حطة اديها ع ودنها وصرخت بصوت عالى ...
وطلعت تجرى برة المقابر
مش كل الناس لاحظوا الى حصل بس على خد بالة طبعا ...بس مكنش ينفع بدى اى رد فعل عشان ماينفعش يلفت انتباه الناس لخطيبتة وتصرفاتها الغريبة ..
انتهوا من دفن عامر .. وقف راجل كبير بالسن تقريبا خمسيناتى من قرايب عامر وبدا يقول اسمعونى يا جماعة
اليوم ودعنا قطعة من روحنا اليوم سلمنا اغلى ابنائنا للمولى عز وجل اليوم رجعت الامانة الى خالقا  بالرغم من حجم الوجع والنار بقلوبنا  ولكن لازم تعرفوا ان الموت هو الحقيقة الوحيدة بحياتنا ولازم كلنا نعمل حساب اليوم دة ونراجع نفسنا وافعالنا وتصرفاتنا ونسال نفسنا هل احنا فعلا مستعدين لليوم دة .. كل الناس دول هيزعلوا شهر سنة او 10 وبالاخر نعمة النسيان هتتغلب بالاخر ع الوجع .. وهنرجع لحياتنا الطبيعية وهننسى الحقيقة الوحيدة بحيياتنا الموت .. هو اكبر الحقائق الى لازم نعمل حسابها .. هل مستعدين تكونوا مكان عامر وتقابلوا المولى عز وجل ....
ربنا يهدينا جميعا ... يلا ندعى لعامر .. رددوا ورايا

اللهم ارحم روحاً صعدت إليك و لم يعد بيننا و بينها إلا الدعاء
اللهم ارحمها و اغفر لها و انظر اليها بعين لطفك و كرمك يا أرحم الراحمين .
اللهم ارفع درجته فى المهديين واخلفه فى عقبة الغابرين
و اغفر لنا و له يالله و أفسح له فى قبره و نور له فيه .
اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللهم ارحمه فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك اللهم قه عذاب يوم تبعث عبادك .
اللهم أنزل نوراً من نورك عليه .
اللهم نور له قبره و آنس وحشته ووسع مدخله.
اللهم ارحم غربته و ارحم شيبته .
بعد م انتهى قريب عامر من الدعاء ... بدأ الناس تمشى واحد واحد
بالعافية مكانوش عاوزين يمشوا ... كلة مشى مبقاش غيرى انا واحمد .. حتى مامتة مشت بالعافية روحوها
قعدت انا واحمد نقرالة قران ..هوبام. احمد قالى لازم امشى يلا الدنيا ليلت ..
قلتله لا امشى انت انا شوية وامشى ..
انا كنت واقف مصدوم مش من موت عامر قد ما كنت مصدوم من ان هيجى يوم وابقى لوحدى تماما كدة
كلة مشى بدون استثناء يعنى بعد ما كنت بكون كل يوم وسط اهلى وصحابى والناس
وديما بتكلم بالفون او شات
عمرى ماكونت لوحدى .. معقول هيجى يوم وابقى لوحدى تماما ..
معقول يوم بالايام هبقى بمكان فاضى ساقع مافيهوش روح ولا حياة  لوحدى
يا عامر انا هنا انا على اتمنى تكون سامعنى .. مش هاين عليا يا صاحبى اسيبك وامشى .. خايف عليك من الوحدة ... انا هجيلك ديما وعمرى والله ما هنساك اتمنى تكون سامعنى يا عامر
انا عاوز اقولك انى مسامحك يا صاحبى على اى حاجة .. ياريت تكون مسامحنى ..
مش هنساك يا عامر سلام يا صاحبى وهجيلك قريب
على فكرة يا عامر نسيت اقولك انا كنت هكلمك انهاردة واصالحك والله ما بكدب عليك .. انا عارف ان عيد ميلادك كان المفروض بكرة ...
انا جبتلك الساودن سيستم الى كنت عاوزة ....
استغفر الله العظيم يا رب ....
سلام يا صاحبى...
ادور على عشان يمشى وادى ضهرة لقبر على
افتكر حاجة ولسة هيدور ع يقولهاله ...
حد حط ايدة ع كتفة
وبصوت مرعب ... خلى على يرتعش ويتشل فى مكانه ...
يا على امشى من هنا حالا ومهما حصل مهما سمعت ماتبصش وراك والا هتتاذى .....
فضل على واقق مكانة مشلول وهيموت من الخضة ..
راح الصوت رجع بنبرة صوت مرعبة اكتر وبصوت اقوى امشى يا على ...... بسرعة واياااااك تبص وراك
جرى على بسرعه بسرعه بسرعه وفضل يقع ويتكعبل ويقوم يقف ويرجع يقع
لحد ما خرج  على من المدافن ...
وقعد قدام المدافن ع الرصيف ع الارض يستوعب الى حصل ... وياخد نفسة ويستوعب الخضة ...
الدنيا كانت ضلمت جدا  وهو قاعد ع الارض لمح راجل جاى من بعيد نحيتة .. بدأ يطمن ان فى بنى ادمين بالمكان
قرب الراجل من باب المدافن ... وبدأ على يطمن اكتر ...بقرب الراجل
لما قرب اكتر الراجل من على ... وبدأت ملامح وشة تظهر
الراجل شكلة مش طبيعة عينة مش مشقوقة بالعرض زى عنينا .. دى مشقوقة بالجول وبالنص كورة بيضة ..
ولية دقن صغيرة سودة مبرومة من اخرها وودانة رفيعه وطويلة وكان ليه قرون بس مستخبية جوة الطقية الى كان لابسها ...
قرب الراجل وبص لعلى وقربة وكمل طريقة ودخل المدافن وهو داخل على بص علية من ضهرة فى زهول ..راح الراجل ادور وبص لعلى بصة مرعبة واتقفل الباب ورا الراجل ...
على قام خد الطريق جرى من غير ما يبص وراه وطول الطريق يحاول يجمع ايات قرانية ع يقراها من خضتة مش عارف يفتكر حاجة لحد ما جمعةا اية الكرسى  وقراها  وفضل يرددها لحد ما وصل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [255] صدق الله العظيم
وهو بيجرى  جسمة بيرتعش ... لحد ما وصل بيتة
دخل اوضتة  اترمى ع السرير بهدومة وفضل متنح للسقف ....
مش عارف يصوت ولا يعيط ولا يعمل اية ...
طيب هو الى شافة دة بجد ...
ميادة اتصلت ..  :-  على روحت
على :- انتى مشيتى تجرى من الترب ليه
ميادة :-   اصل ....اصل
على :-اصل اية مشيتى بسرعه وحطيتى ايدك ع ودنك لية لما ...
ميادة :- ايوة لما اية حضرتك ؟
يتبع 😍😍

ليست هناك تعليقات