إبحث عن موضوع

ادانة قاتل برئ (الجزء الرابع و الاخير)

#ادانة_قاتل_بريء
الحلقة الرابعة والأخيرة

موضوع السكينة اللي كانت في ضهر الضحية دي معرفش سقطت سهوا مننا ازاي لكن في ساعتها رحت المستشفى تاني وحرزت السكينه اللي كانت أتدعكت ببصمات الدكاتره والممرضين بس صممت بردو أني اخد البصمات اللي عليها واشوف بصمات الطالب وجبت صاحبه كمان خدت بصماته وبصمات سيد البواب وبصمات السكرتير
طبعا في وسط مدعكة البصمات دي معرفناش أي حاجه بس اللي طلعنا بيه من السكينه أن كان في بقايا فتل صوف على السكينه, القاتل كان لابس جاونتي صوف, ده بيفسر ليه مكنش في أي بصمات غريبه في الشقة غير بصمات الزوج ومراته والجار, ده مش قاتل محترف اللي هيلبس جاونتي صوف دا شاب عايز يعمل روش وهو حلوف, وومضت في عقلي صورة هدوم طارق زميل اسلام واحنا بنفتش أوضته كان جوانتي اسمر مرمي فوق الهدوم
رحنا فتشنا الشقه تاني وجبنا الجوانتي والصوفه فعلا متاخده منه
طارق هو القاتل
القصه منتهتش,,
دي بدأت
طارق أعترف بس كان أغرب اعتراف ممكن يحصل أو تسمعه في قضيه زي دي
بدأت القصه يوم ما طارق وهو طالع لقى مفاتيح البشمهندس محطوطه في الباب بتاعه من بره,,لما سيد نزل, الهوا قفل الباب, البشمهندس فتح ونسى مفاتيحه في الباب, سحبه طارق وهو طالع بالراحه, موكنه وبتبقى فاضيه طول الاسبوع واهو ممكن يقلب منها اي حاجه وبمفتاحها وعالهادي, مكملش طلوعو ونزل عمل النسخه ورما المفتاح بعدها على طول جمب العربيه, مين اللي شافه من العين السحريه, زوجة القتيل اللي كان بينتهز أي فرصه عشان يتكلم معاها, بيبص عليها من بلكونتهم فوقها وهي في بلكونتها, يعاكسها من شباك المنور, يتحرش بيها لو لقاها عالسلم كان محاصرها وفاكرها بقا متجوزه راجل كبير وهي شباب وهتحن ليه, وهي كانت مصدراله الطرشه على مدار اكتر من سنه ونص, يوم ما شافته بيخد المفتاح فضلت متابعاه من البلكونه لغاية ما مشى ولما رجع شافته وهو بيرمي المفتاح جمب العربيه, شاورتله من المنور كلمني ورفعتله رقم تليفونها على ورقه, قلبه رقص من السعاده, اتفاجأ انها بتقوله كاميرا الشركه اللي اللاب بتاعها عندي مصوراك وانت بترمي المفاتيح جمب العربيه وانا شايفاك وانت بتاخدها من قدام بيته  لو مجبتليش النسخه اللي معاك اللي أنت نسختها دلوقتي حالا عشان أتخلص منها بمعرفتي وبطلت تتعرضلي أنا هحبسك أنت والصيع اللي معاك ومعايا الفيديو بتاعك, طبعا اترعب وحاول ينكر بس رضخ على طول وفي ساعتها كان سايبلها المفتاح قدام باب الشقه
بعد الواقعه ماعدت بفتره والموضوع عدى وقلبه أطمن كان معاه رقمها وبدأ يقرفها ولا عاد همه فيديو ولا نيله ما الفيديو قدم وزمانه اتمسح والموضوع عدى وكل ما تعمله بلوك على رقم يجيب غيره
لأجل الحظ تسجيلات الكاميرا بتاعت الشركه بتحتفظ بالتلت شهور الاخيره واتاكدنا من كلامه
المهم كمل كلامه أنها بعد طول صد منها قبل الحادثه بأسبوع بدأت تتجاوب معاه وهو قال في باله, صحيح أن اللي بيصبر بينول ميعرفش أنها كانت بتخططله خطه جهنميه
يوم الاتنين كلمته عالساعة 9 وقالتله هتجيلي عالساعه 3 عشان أبقا متاكده أن جوزي مش راجع, فبيحكي بيقول ...طبعا محدش عارفله مواعيد بيات ولا مواعيد سفر لأن معاه سواق من هنا من طنطا, لما بيبات هنا السواق بيخد العربيه ويمشي, ولو مش بايت هنا برده العربيه بتخده وتمشي, وأنا مكنتش مدي خوانة خالص, بقول دي ملاك, فأول ما نزلت قالتلي اقعد في الانتريه وماسكالي عصير في ايدها فاكراني تلميذ
بس انا مش تلميذ..أول ما ادخل شقه عند مزه لازم أأمن عليها وأخد بصه على كل الاوض, اول ما دخلت ناحية اوضة النوم ولقيت الراجل مقتول, قلت كمين جيت أطلع لبره لقيتها بتحوشني رحت هابدها بأيدي, لقيت جارهم ده كان مستخبي وجاي عليا رحت واخد السكينه من صدر جوزها ورحت مديهالو في رقبته دمي غلي ومبقتش داريان الا لما شفتها رايحه تهرب فغرزتها في ضهرها
القصه أنها كان معاها الفيديو اللي أنا برمي فيه المفتاح بتاع شقة الباش مهندس أحمد راحت بالاتفاق مع جارها, لان هي اللي معاها النسخه الوحيده من المفتاح اللي انا عملتها, فتحوا الشقه وبهدلوها زي ما شفتوا وفتحوا بلكونتها عشان يتقال ان الحرامي دخل من الشقه دي اللي هو انا, ويقتلوا الراجل,, ويقتلوني أو يكتفوني ويتهموني بقتله, ويتقال أن الجار ده نط وأنجدها مني, وتبقى خلصت منه على قفايا, وخلصت مني أنا كمان 
أنا يا فندم دارس حقوق ومعايا تسجيلات لمكالماتنا وهي بتدعيني لشقتها أنا مكنتش بقتحم الشقه, والقتيل الله يرحمه  كان بيحاول يقتلني هو والست دي وانا كنت في وضع دفاع عن النفس
....والضربه اللي في ضهرها ؟؟ دفاع بردو عن النفس دا شروع في قتل يا ...أمك    
واجهنا الست طبعا باعترافات الواد وبقايمة مكالماتها لرقم جارها القتيل ومكالماتها للواد وحاصرناها لغاية ما اعترفت,,
عماد كملي التحليل..جوزها كان بيضربها وبيهينها ومتجوزها عرفي وبيعاملها زي جواز مسيار,  والراجل اللي قصادها وحيد بقاله فتره, ومراته غضبانه, والراجل الوحيد سهل أغوائه ظبطت معاه وحسسته بالحب لما الفكره أستوت في دماغها, وقالتله عايزين نخلص من جوزي ونلبسها للواد قالها أنا مليش في القتل, قالتله أنت مش هتقتل, ومجرد ما هنخلص منه هنتجوز وهتخد نص ورثي منه, وكل اللي هتعمله كالآتي, هعملك نسخه من مفتاح بوابة العمارة وهتخد مفتاح الشقة اللي جنبي, هتيجي هتفتح ادراج وبلكونة الشقه اللي جمبي دي وتيجي تستخبا في شقتي بعد ما أكون خلصت عالراجل, على ما ييجي الواد المقرف ده هخدره, وأنت هتساعدني في تكتيفه وهقول أنه حرامي نط عليا قتل جوزي وأنا صرخت, فانت سمعت الصوت نطيت عشان تلحقني وكتفته وساعتها الواد مش هيعرف ينطق خاصة مع الفيديو اللي متصور ليه وهو بيرمي المفاتيح, هتبقى لابساه صح مع بصماته اللي هنحطها عالسكينه وعلى أدراج الشقه التانيه ويقلبوا تليفونه كمان
بس كانت المفاجأه أن الواد طلع جوكر ونفد من أيديهم فطبعا هي خافت تبلغ عنه لأنه أكيد معاه مكالمات واثباتات في تليفونو عليها, وشهادته ضد شهادتها, فقالت تقول حرامي لابس قناع وبالنسبة لشنطة الفلوس فمفيش شنطة أصلا خاصة أنك لما سألت أسلام قالك أنا معرفش تفاصيل عن الفلوس اللي بيشيلها, دا حوار هي عاملاه عشان تدعم قصة الحرامي, طبعا كملت قضيتي ورئيس المباحث كان طاير من السعادة وبعدها بيومين بسأل على  عماد في القسم لقيتهم بيقولولي معندناش أمين أسمه عماد في القسم خالص يا فندم
......  أنتهت

ليست هناك تعليقات