بناتي حياتي 🌸الحلقه الرابعه🌸
رواية 💖بناتي حياتي💖
بقلم_ولاءيحيي
البارت الرابع
يدخل سليم وشروق الجنينة ويشوفو سالم وهو قريب من لين فيغير ويضايق اوي
تعالوا اعرفكم بسليم ( سليم مهندس ديكور عنده 27سنه ابيض وشه رفيع جميل عنده غمزتين حلوين اوي بيظهرو وهو بيتكلم او بيضحك شعره بني ناعم جسمه رياضي جميل طول بعرض عايش مع مامته واخواته البنات الاثنين... شروق اخته صاحبة لين اوي اكبر منها بسنه عندها 19 سنه في كليه ادأب هي ولين اصحاب من وهما صغيرين... ام مروه اخته عندها 25 وبتغير من لين وسيلا جدا وشايفهم بنات مدلعه وهنتعرف عليها اكتر في الرواية
ولدتهم عايده ست قويه و شديده اوي وبتحب سليم بجنون..... بتحبوه ومتعلقة بيه جدا حتي اكتر من بناتها وبتغير عليه اوي ودايما تقول انها خايفه من اليوم اللي هيتجوز فيه وشايف انه لو اتجوز مراته هتاخده منها )
لين تقوم تقف مخضوضة لما شافت سليم داخل بس تحاول تداري خضتها وتروح علي شروق
لين بابتسامه : اهلا يا شروق وحشتيني اوي
شروق تجري لحضن لين : يا بنت الايه....ايه يا بت الغيبة دي وحشتينا اوي
لين بابتسامه : انتي اكتر يا حبيبتي... انتي عارفه بقي الثانوية وكان لازم اركز واذاكر
شروق بابتسامه : وهو يا بت اللي بيذاكر يحلو كده دا انتي بقيتي قمر
لين بكسوف : عيونك الحلوين يا حبيبتي... تعالوا اتفضلوا
تدخل شروق وتسلم علي سيلا و البنات ولين واقفه وحسه بغضب سليم بس مش عارفه تعمل ايه ففضلت ساكته ومكسوفه تتكلم وبعدت عنه وقربت من البنات
سالم بابتسامه : ايه يأبني مالك واقفه متنحه كده ما تدخلى
سيلا بابتسامه : اهلا يا سليم اتفضل وقف كده ليه
سليم وهو بيبص للين بغيظ وهي وشها في الارض مكسوفه منه
سليم بغيظ : لا ابدا بس ملقتش احمد ورامي قعدين معاكم قولت امشي
سالم : و هو انا مش كفاية يأبني ولا مش مالي عينك
سليم : لا يا عم كفاية طبعا.... بس انا استغربت انك قعد مع البنات لوحدك ولازق جمب لين ( ويبص للين بضيق فلين تحس بغيرته وتفرح اوي من جواها )
سليم يقعد : امال فين احمد ورامي
رشا : جوه مع انكل فؤاد هدخل انادي عليهم واجيب حاجه نشربها
يقعدو كلهم سوا ولين قعده جمب شروق و سميه وسليم قعد قدامه ويخرج احمد ورامي ويقعدوا معاهم
احمد بابتسامه : ايوه بقي القعده الحلو رجعت تاني الجو الحلو( بيميل علي سيلا بحب ) والوجه الحسن وحشتيني يا قلبي
سيلا بتصنع الزعل : ايوه وعشان كده من وقت ما وصلنا وانت قعد جوه وسايبني لوحدي
احمد يمسك ايدها: مهو علشان ماسبكيش تاني ماكنش ينفع امش النهارده من غير ما احصر انكل فؤاد واخد منه ميعاد للفرح وبقالوا ساعتين منشف ريقي
سيلا باهتمام : طيب وعملت ايه طمني
رامي يقعد جمب سليم وقدام لين
رامي بضحك : يا ستي احمد كان عامل حسابه انه يحطكم قدام الامر الواقع.... وعمي طبعا اتعصب ولو ماكنتش نناه وطنط مني وابوه موجودين... كان زمانه ضربه ورمه بره البيت
سليم بضحك : هو انت عملت بردوا اللي قولت عليه
سيلا ولين والبنات مش فاهمين حاجه
لين تبص ليهم : هو في ايه ما تفهمونا حصل ايه
احمد : في يا ستي اني حجزت القاعة وحددت اليوم... والفرح كمان اسبوعين بالظبط أن شاء الله
سيلا بصدمه :اسبوعين.... ازاي طب والشقة دا احنا لسه مجبناش الفرش وبعدين انا لسه ماخترتهاش القاعه اللي هعمل فيها فرحي
احمد يعدل الكرسي ويبص لسيلا : بصي بقي يا سيلا انا بعد عنك اكتر من كده مش قادر ومش عارف....لا شوف شغلي ولا اعمل اي حاجه وانتي بعيد عني.... لو على القاعة فانا اخترت ليكي احسن قاعه موجوده.... والشقة جهزه واتفرشت ومش ناقصها غير انك تنوريها وبس
سيلا: ازاي يا احمد انا كنت عاوزه مهندس ديكور هو اللي يفرش الشقة ويضبطها
احمد باستغراب : نعم يا روح خالتي امال انا شغلتي ايه.... بياع بامية
الكل يضحكوا
سالم يضحك : واضح ان سيلا واثقه فيك كمهندس
سيلا بكسوف : واثقه طبعا و عارفه ان احمد احسن و اشطر مهندس بس انا كنت عاوزه استني شويه لما
احمد يشد كرسيها ويقرب منه ويخلي وشها لوشه
أحمد بحب:سيلا... انا عارف يا حبيبتي انك قلقانه زيك زي اي عروسه هتسيب بيت اهلها.... بس انا احمد يا بت... حبيبك هتخافى مني... مش عاوزه تعيشي معايا
سيلا بابتسامه وحب : لا طبعا يا حبيبي دا انا بستني اليوم اللي هكون فيه معك و في بيتك
كل القاعدين يتنهدون وبيصوا لبعض
الكل: هييييييييييييييح
رامي بابتسامه : ايه يا عم انت وهي خلي فيه شويه دم احنا قعدين معاكم وكلنا سنجل ارحمونا
احمد يضحك ويبص لسيلا : ها يا سيلا قولتي ايه عاوز اسمع رائيك
سيلا تبص للبنات بفرحه : بنات انا هتجوز كمان اسبوعين
يقوموا البنات كلهم ويصرخوا ويحضنوا سيلا ويبوسها
سالم بضحك : مبروك يا احمد يا حبيبي اخدت المجنونة
احمد بضحك : عقبالك يا حبيبي لما تاخد المهبوشه
رامي بضحك ويبص على سيلا والبنات وهم بيتنططوا
لعمو فؤاد وتقوله انك غيرت رائيك في الجوازه ورجعت في كلامي
أحمد بضحك : تفتكر يرضي
سليم بضحك : والله هتوحشنا يا صحبي كنت طيب
احمد بابتسامه : شكرا الله سعيكم
وتنتهي الليلة بضحك وفرحه
ويفضلو طول الاسابيع الفاضلين بيجهزو ويرتبه الشقه وقبل الفرح بيومين توصل ريهام وجوزها وابنها.... و في نفس اليوم يوصل امير.. وكان بيستقبلهم في المطار رامي وسالم توصل طياره ريهام الاول وتخرج تلقي اخوها وقف هو وابن عمها
ريهام تجري لحضن رامي : رامي حبيبي
رامي بابتسامه : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي(و يشيل ابنها) هاتي هاتي القمر دا وريهوني
ريهام تقرب من سالم : ازيك يا سالم
سالم بابتسامه :الله يسلمك... حمد الله علي سلامتك يا ريري.. نورت يا دكتور محمد
محمد بابتسامه : دا نورك يا سالم.. فيك الخير والله انا صاحبي اول ما شاف اخته وابنها... نسيني خالص
رامي يقرب منه ويبوسه ويسلم عليه
رامي بابتسامه : معلش يا صاحبي... اصل الواد ابنك العسل دا خد عقلي..
يخرج أمير من المطار في الوقت دا
امير بابتسامه : مين دا اللى أكل عقلك يا دكتور وبعدين انت اصلا عقلك طاير من زمان انت ها تلبسها للواد
سالم يجري علي امير بفرحه : أمير حبيبي وحشني ياض
امير يحضن اخوه الصغير بشوق وحب : انت اكتر يا سالم وحشتونى كلكم
ريهام بفرحه : امير ايه المفاجأة الحلوه دي ماحدش قالي انك جي النهارده.... مش مصدقه بقالي كتير مشوفتك
امير بابتسامه : ازيك يا ريهام عمله ايه حمد الله علي سلامتك... (ويسلم على محمد) حمد الله علي سلامتك يا دكتور
محمد بابتسامه : الله يسلمك يا امير احلي مفاجأة والله
ويسلمو كلهم علي بعض بشوق وحب ويركبه عربيتهم للمنصورة... ريهام وجوزها وابنها ركبوا مع رامي.... و امير ركب مع سالم
وبعد وصلهم المنصورة وترحيب بيهم وفرحت الجدة ان كل ولادها واحفادها بقى حاوليها... وكانت فرحه فايز اكتر واحد برجوع أمير... فحب امير في قلب فايز... من حبه لأمينه امه... وعلشان كده سلوي بتكرهو
فايز بفرحه : يااااا متعرفش يا امير انا قلبي مرتاح ازاي وانت قدام عنيه كده
امير يبوس راسه : ربنا يخليك لينا يا حج ونفضل مجتمعين في خيركم جميعا
الجدة بفرحه : عارف يا واد يا امير انا بقالي قد ايه مشوفتيش ابوك فرحان كده
سلوي بغيظ : يعني قصدك أن احنا منكدين عليه يا ماما
مني بابتسامه : لا طبعا يا سلوي ماما متقصدش كده
سلوي تبص لها بضيق : والله انا عارفه ماما تقصد ايه يا مني دي مرات عمي قبل ما تكون حماتي... ومتشغليش بالك انتي بينا... احنا طول النهار وشنا في وش بعض مش مستنينك تيجي تفهمينا
مني بضيق :حقك عليا انا غلطانه... بس انا مش قصدي ادخل
امير يحاول يغير الموضوع : هم فين البنات سميه وسها ولين ما شفتش حد فيهم لحد دلوقتي
الجدة وهي بتشاور علي سيلا :خرجوا البت المفترية دي يا بني مشغله العيلة كلها تحت أمرها.... بعتتهم يجيبوا طلب من طلباتها اللي متخلص
سيلا بابتسامه : مبلاش انتي يا جميل مش كفاية مش عاوزه تعملي اللي قولتلك عليه
الجدة بكسوف : اختشي يا بت بدل ما اقوملك (الكل يضحك)
فايز بحب : يلا يا أمير تعال يا حبيبي اطلع ارتاح في اوضتك اناخليت اخواتك جهزها ليك... هي زاي ما هي ماحدش بيدخل غيرك
امير بضيق : معلش يا بابا اسمح لي انا هقعد هنا في الشقه مع نناه
فايز بزعل : ليه كده يبني ليه كده يا أمير.. مش عاوز تطلع بيتك وبيت ابوك
امير بابتسامه : مهو هنا بيتي برده يا بابا ومش بعيد عنكم
فايز بزعل : لا انت هتطلع معانا فوق في بيتي وتبقى تحت عيني حتي وانت نايم
سلوي تبص لفايز بغيظ : ما تسيبوا برحته يا فايز هو عيل صغير عاوزه ينام معاك... ايه خايف يشيل الغطا من عليه
سيلا تميل على سلم وتوشوشه بضيق
سيلا : واد يا سالم ما تسكت امك احسن انا علي اخري منها
سالم يبص لأمه بغيظ : وحياتك من امبارح وانا بحاول اشد اللي فيشه بتعتها
سيلا : طيب ايه متشددتش ليه
سالم بغيظ : الفولت كان عالي وكهربتني بعيد عنك
فتضحك سيلا وسالم
سلوي بغيظ : والله يا فايز انت مزودها وفرحتك برجوع امير اكتر من فرحه فريد وسناء بريهام وحفيدهم الاول مره يشوفوا... ان ما عملوا زيك كده وبنتهم جيت شافتهم وساعه ومشيت وراحت لحماتها ومزعلش
سيلا حست ان امير زعل ومخنوق من كلام مرات ابوه
سيلا :بما انك بقي يا انكل فايز امير وحشك فايه رائيك النهارده ينام معك في اوضتك وفي حضنك
سالم بفرحه : وانا كمان هنام معاكم... يااااا انا كان نفسي اوي انام انا واخويه في حضن ابويه دا حلم من احلامي ولازم يتحقق
فايز بفرحه : انا موافق انت واخوك تناموا في حضني النهارده
سلوي بضيق : وانا اروح فين لما هم ينام في حضنه
سيلا بابتسامه :هو النهارده في حد فينا هينام يا طنط دا اليوم القبل حنتي كله هيسهر ولو حضرتك بقي حبه تنامي... مش هتلقي أجمل من حضن نناه ابقى نامي جمبها
الجدة بتبرق بصدمه وتبص لسيلا : اشوف فيكي يوم يا مضروبة
الكل يضحك
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
ويجي يوم الحنه والبيت كله بقى مليان بالاهل وجيران والاصحاب و شوشو وصافيه والاء نزلوا مع اهليهم يحضره الفرح فهم اصدقاء من زمان
سيلا كانت لبسه الفستان اللي لين جيبتوا ليه وعجبها اوي والكل بقى يتكلموا علي جمالها وشياكتها.... ولين كانت اميره والكل بيبص عليها ومعجب بيها ويفضلوا يغنوه ويرقصه طول اليل
ويوم الفرح وسيلا لبست فستانها الابيض وكان زي ما اتفقت مع احمد مش عريان بس شيك جدا ورقيق وهي تكون ملكه متوجه والمكب هادي وشعرها رفعته بتسريحه رقيقه وحطت فيه تاج رقيق مع الطرحة وكانت جميله
اما لين بقي فكانت حوريه من الجنة لبسه فستان اسود كت وبطانه الظهر لون الجسم كان فستان رقيق والمكب زود جمالها وخصوصا انها مش متعودة تحط اي حاجه في وشها فكانت مفاجأة للكل وشعرها الطويل كان سيب علي ظهرها
مني كانت فرحانه وخايفه علي بناتها من الحسد و فؤاد تعب من الناس اللي بتكلموا وعاوزين يخطبوا لين
طلع فؤاد يشوف سيلا ويأخذها علشان يسلمها لعريسها بس قلبه بيدق و مش قادر يسيبها... وعمال يفتكر من اول ما تولدت وهو شيلها ويفتكر كل لحظه ليها معاه وهي صغيره... افتكر اول مره مشيت وراحت لحضنه وافتكر شقاوتها وضحكتها و ماكنش عارف ازاي هيبعد عنها وكان خايف عليها هي ولين وعلشان كده كان دايما بيقربهم من ولاد اخواته علشان يبقوا سند وحمايه ليهم... لما وصل لباب الاوضه اللي سيلا فيها وقف وبقى خايف يخبط
ريهام تقرب منه : مالك يا عمي وقف كده ليه مش هتدخل تجيب سيلا
فؤاد بابتسامه :هدخل... بقولك يا ريري نادي علي امير ورامي وسالم خليهم يطلعوا ليا هنا
ريهام بابتسامه : حاضر يا عمي حالا
تنزل ريهام تنادي ليهم ويطلعو التلاته شباب لعمهم وكانوا شباب يفرحوا القلب.... رجاله و البدل زودت من جمالهم ورجولتهم... ووقفوا التلاته علي باب اوضة سيلا... ومش عارفين عمهم عاوزه ليه ا... خرج فؤاد وهو ماسك سيلا
فؤاد يقف قدامهم وعينه مليانه دموع
فواد بابتسامه : انا مخلفتش صبيان و كان نفسي اني اخلف ولد علشان يكون سند وظهر لبناتي بس ربنا عوضني بيكم انتم التلاته... ولادي وولاد اخواتي... انا النهارده هسلكم سيلا وانتم اللي هتسلموها لأحمد عريسها... انتم التلاته علشان لما اموت انتم اللي هتكونوا مسؤولين عنهم... ويوم القيامة هسألكم انتم عليها قبل ما اسأل احمد
الولاد والبنات عيونهم دمعت من احساسهم لخوف وحزن فؤاد لبعد سيلا
الشباب : بعد الشر عنك يا عمي ربنا يطول في عمرك
فؤاد يبوس سيلا و يديها لولاد اخواته... فأمير يمسك ايدها من اليمين و رامي يمسك ايدها من الشمال وجمبه سالم وينزلو التلاته بيها
لين تقرب من فؤاد بحب وتمسح دمعه نزلت من عينه
لين بابتسامه : انا بقي مش هتنازل اني انزل في ايدك انت ( فتقرب منهم سميه وتمسك ايد فؤاد التانيه)
سميه بابتسامه : وانا كمان مش هنزل في ايدك
فيقربوا كل البنات : كلنا مش هننزل غير مع حضرتك
فؤاد بضحك : انا كده هتحسد يا بنات ومني هتغير عليا
يضحكو كلهم وينزلوا مع فؤاد بعد ما قدرو يرجعوا اللي ضحكه لوشه
#بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
وقدام باب القاعه يوقفو الشباب التلاته وبينهم سيلا ويفتح الباب والكل منتظر ان فؤاد اللي هيدخل بس يلا واتفاجاه لما لقى سيلا دخله وسط التلات شباب بشكل جميل يعجب الكل فالشباب كلهم فردين جسمهم وماشيين بيها... على اغنيه زفوني علي بيت حبيبي زي ما اختارت سيلا... وصلها الشباب لأحمد اللي اول ما اخدها وضمها بفرحه وحب
ودخل فؤاد وسط البنات كلهم فكان معه لين وأصحابه وبنات اخواته ويروح يقعد جمب مني
مني تميل عليه بابتسامه : انت ليه منزلتش بسيلا وخليت الولاد هما اللى يوصلوها لأحمد
فؤاد بابتسامه : يعني يبقى معايا كل البنات الحلوة دي وسيبهم علشان اوصل بنتك لابن اختك ....انا قولت لازم ادخل كده وسط الورود والكل يحسدني
مني كانت عارفه حزنه وخوفه من بعد سيلا فتبص ليه بابتسامة
مني بابتسامه : عقبال ما تشيل ولادها يا فؤاد وتجوز لين
فؤاد يضم ايدها بابتسامه : ياشيخه بقى انا مش قادره علي بعد واحده بتدعي لتانية.... انسي انا جوزت سيلا علشان ابن اختك وهي بتحبوه... لكن لين مش هجوزها هتفضل في حضني
تضحك مني وتضم دراعه وتحط راسها علي كتفه
#بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
ويبدأ الفرح برقصه سلو لاحمد و سيلا.... أحمد كان حاضن سيلا وفرحته طايره من عيونه وسيلا كانت مكسوفه...... ولين والبنات والشباب واقفين حاوليهم... وبعد انتهاء القصه الكل بقوا فرحانين وبدأ الرقص
سليم كان واقف بيبص على لين وهايتجنن وهو شيفها بترقص مع سالم او رامي وكان عاوز يخطفها من كل العيون اللي بتبص عليها وكان كل ما يقرب منها اصحابها ( شوشو وصافي والاء) اللي كانوا وخدين بالهم من غيرت... يشدوها بعيد عنه ويقربوها من ولاد عمها.... وهو بقى هايتجنن والغيرة طلعه من عينه ونفسه يضرب كل الشباب اللى موجودين في الفرح وبيبصوا عليها
لين كانت فرحان بأختها جدا ومش واخده بالها خالص من غيرت سليم بس شوشو وصافي والماء كانوا عمالين يضحكوا ومصممين يجننوه سليم علشان يعترف ليها.... وكل شويه يدخل حد من ولاد عمامها يرقص مع لين.... وبعد فتره ريهام قربت من لين قالت ليها ان مامتها عاوزها.... فلين راحت ليها وسليم كان واخد باله وعينيه عليها
مني طلبت من لين انها تطلع الاوضه اللى كانت سيلا بتجهز فيها وتجيب تليفونها اللي نسيتوه... لين خرجت من القاعة وطبعا سليم جري خرج وراها وطبعا البنات التلاته اللي واخدين بالهم وخرجو وراهم
لين وهي ماشيه لقت حد جي من وراها وشدها من ايدها وبيخرج بيها بعيد عن القاعة
لين بخضه : ايه في ايه وانت خدني فين سيب ايدي سيبني
سليم بضيق وغضب : مش هسيبك يا لين انا ماسك نفسي وساكت من الصبح
لين تشد ايدها منه وتوقف بس كانوا بعدو عن القاعة
لين بغضب : ماسك نفسك عني.... ليه يعني انا عملتلك ايه.... وبعدين انت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي كده اصلا
سليم بعصبيه : كمان مش عارفه عملتي ايه عمله ترقصي من سالم شويه ورامي شويه.... ايه ما تحترمي نفسك شويه
لين بغضب : انا محترمه جدا علي فكره.... وبعدين دول اخواتي وانا ارقص برحتي.... وبعدين انت مالك بيا... بتتدخل في حياتي ليه
سليم يشدها من ايدها ويقربها منه اوي لدرجه انها خبطت في صدره وحطت ايدها علي صدره وهو ماسك كتفها
سليم بصص لعينها بحب وغيره وشوق ولهفه
سليم : بدخل لأني ماسمحش للى هتبقي مراتي ترقص مع حد.... انا بغير عليكي بجنون انتي ليا انا بتعتي... ومش من حق حد غيري يمسك.. انتي بتعتي
لين تبص لعينه وتسمعوا ومع كل كلمه بيقولها كان قلبها بيدق بقوه.... ومع قربوا منها تاهت في عينه وبقيت مش عارفه تقول ايه.... هي فرحانه أن سليم اخير اتكلم
سليم يبص لعينها بحب : انا بحبك يا لين
بقلم_ولاءيحيي
💖💖💖💖💖💖💖
التعليقات على الموضوع