إبحث عن موضوع

مصير غريق 🙄(الجزء الثاني)


الجزء الثاني:

فضلنا ماشيين في كهف طوييل قوي وواسع جدا.. مليان منهم .. كائنات رايحه وجايه.. كل محد يشوفني منهم يبتسم لي .. في تفرعات كتير يمين وشمال بس احنا ماشيين على نفس المسار طول الوقت..

شهد: الاوض يمينك وشمالك دي تقدر تقول زي مخازن الأكل هنا.. هما الصبح بيجمعوا الخضار والفاكهه والأعشاب .. وفي اللي بيصطاد ودي زي مخازن ليهم.. اللي انت شايفهم هنا دول تقدر تقول الموظفين ..

امير: انت بقالك هنا كتير؟
شهد: بقالي هنا اكتر من سنتين ..
امير: وجيتي ازاي هنا؟

بصتلي واتنهدت وكملت..

شهد: زي ماللي زينا بييجي .. كنت بغرق في البحر.. كانت سحباني دوامه .. وصحيتت لقيت نفسي هنا ..

وقتها كنا طلعنا من الكهف الكبير اللي كنا فيه ..

شهد: اللي فات ده كله كان المخازن وكام اوضه للمرضى زي اللي انت كنت فيها ..بره هنا بقى المكان متقسم لتلاته

شاورت يمين وكملت:هنا الغابه ودي محدش بيروحها اعشابها قليله ومفهاش مكان للمعيشه .. اوقات بيطلع مجموعات تستكشف هناك بس وترجع ..
شاورات شمال وكملت: هنا الطريق للمزارع و كهف اقامة القوم و المعبد الكبير
بعدها قالتلي: لو كملنا زي ماحنا ماشيين كده حنلاقي الشط والبحر .. حتشوفه قد ايه حلو .. تعالى اورهولك قبل منروح المعبد

انا فضلت ماشي معاها .. ساكت وسامعها .. بعد مخلصت كلام سألتها ..

أمير: انتي ازاي بتعرفي لغتهم؟
شهد: اول ماجيت كان في ساحره هنا خلتني افهم لغتهم
أمير: وهيه راحت فين
شهد: ماتت للأسف

كنا وصلنا للشط وكملت كلامها عن المكان..

شهد: زي مانت شايف البحر قد ايه حلو هنا .. الصبح بيبقى مليان صيادين .. يلا نروح المعبد ..

شفت جرس كبير هناك .. سألتها عنه ..

شهد: ده جرس بندقوه لما يبقى في حاجة مهمة عايزين نعلنها للقوم كله .. يتجمعوا في الشط عشان واسع زي مانت شايف ونبلغهم بيه ..

واحنا ماشيين انا سألتها ..

أمير: واحنا في زينا هنا كتير؟
شهد ردت بحزن: كان في
أمير: وراحوا فين؟
شهد: رجعوا تاني
أمير: يعني ينفع ارجع؟
شهد:أكيد ينفع بس الطريقة صعبه قوي.. عايزه قلب جامد .. انا مش عارفه اعملها لغاية دلوقتي .. ونفسي ارجع..
أمير: ايه الطريقة دي ؟
بصتلي شهد وردت : اللي عايز يرجع لازم يطلب من كبير المعبد .. انه يقتله .. اول مبيقتله بسيفه المسحور.. بيختفي من هنا .. وبيرجع تاني.. انا شفت كتير طلبوا منه ده واختفوا قصادي..

واحنا في طريقنا للمعبد عدينا على مزارع كتير فيها خضار.. وفاكهه .. واعشاب كتير كانت الريحة جميلة جدا .. يمكن عبيرهم خلاني اعرف اتنفس شويه في اليوم الصعب ده .. بعدها كان في كهف شاورتلي على مدخله و مدخلنهوش .. قالتلي انه كهف واسع جدا فيه اماكن معيشة القوم ..
وصلنا لكهف تاني قالتلي انه المعبد .. كان مختلف عن الكهف الأولاني اللي انا كنت فيه .. كان مخيف جدا .. جدرانه حمرا و اضاءته صفرا .. الجدران يمين وشمال طول ماحنا ماشيين متعلق فيها شعلات نار كتير .. المكان كان مخيف قوي .. مش لايق عليه حتى كلمة معبد .. بردك قابلت من الكائنات الغريبة دي كتير .. وكلهم مبتسمين ليا .. لغاية موصلنا لمكان واسع جدا .. اخره كان قاعد كائن منهم.. شكله كبيرهم ..

كان زيهم بس واضح من معالم جلده انه كبير عنهم .. قاعد على كرسي منحوت في الجدار .. كان كرسي كبير جدا ..
يمينه كان في ست كراسي منحوته بردك بس اصغر .. وقاعد فيها كائنات بس مش كبار زيه كده ..
وشماله كان في ست كراسي منحته بردك قدهم .. وقاعد فيها كائنات اصغر منه ..
يمين وشمال كل كرسي كان في شعلة نار كبيرة ..

كلهم كانوا مبتسمين .. كان في ملامح فرحة في عيون كل الكائنات دي .. مش عارف دي طبيعتهم ولا في حاجة باسطاهم كده يومها .. انحنت شهد لما دخلنا وقالت كلام بلغتهم العجيبة .. وكبيرهم رد عليها .. بعدها بصتلي وقالت ..

شهد: كبير المعبد بيرحب بيك و معاونية كلهم بيرحبوا.. كلهم مبسوطين بوجودك هنا .. وبيقلولك اطلب اي حاجة تحتاجها .. و حتلاقيها ..
أمير: اشكريهم بالنيابة عني ..

قالت شهد كلام بلغتهم الغربية .. وفجأه دخل كائن المعبد .. كان معاه قوس وسهم .. قال كلام بلغتهم الغريبة ..

اتبرجلو كلهم شوية وفضلوا يتكلموا معاه شوية .. وطلع تاني الكائن ده ..

أمير: في حاجة يا شهد .. انا مش فاهم حاجة؟
شهد: لا متقلقش .. ده بس واحد تعب و بيقولوا للكبير.. والكبير من قلبه الطيب ميستحملش ان حد يتعب هنا .. وأمرهم يعالجوه بسرعة ..

بعدها الكبير قال لشهد شوية كلام وردت عليه شهد .. وبصت وقالتلي ..

شهد: الكبير بيقلي اقولك طريقة الرجوع وان القرار بايدك .. وانا قلتله اني شرحتها لك خلاص ..
أمير: انا محتاج بس افكر مع نفسي شوية ..
شهد: اكيد ده قرار مش سهل خد وقتك ..

وكلمت شهد الكبير وانحنت تاني .. بعدها قالتلي ..

شهد: يلا بينا نرجع يا أمير عشان ترتاح شوية

رجعنا تاني للكهف الأولاني .. لنفس المكان اللي فقت فيه ..

شهد: اسيبك انت ترتاح شوية .. اكيد مكان جديد ودنيا جديده .. محتاج تقعد تفكر مع نفسك شوية .. وحاول تنام حيساعدك .. تصبح على خير
أمير: وانت من اهله

ومشت شهد وسابتني في الحيرة اللي انا فيها .. حاولت انام بس معرفتش.. غلبتني الحيره والتفكير.. ايه المكان ده.. ليه مش مرتاح ليهم رغم كلامها.. بعدها بشويه قررت اطلع اروح الشط افكر هناك..
اول معديت الستاره اللي على المدخل .. لقيت كائن منهم قاعد على الأرض وساند راسه على جدار الكهف.. ونايم.. معاه قوس وسهم شكله كان بيحرس ولا ايه مش عارف..

الكهف كان هادي جدا.. مفهوش حد تاني.. شكلهم خلصو شغلهم.. قرب نهاية الكهف كان في كائن تأتي زي اللي فات بالظبط.. معاه قوس وسهم.. قاعد على الأرض.. ونايم .. وساند راسه على الجدار.. طلعت من الكهف وانا متوتر جدا..

فضلت ماشي على طول زي معملت مع شهد.. حسيت بحركه جايه من ناحيه الغابه.. ببص لقيت فجأه تلاته لابسين اسود.. ملثمين.. كأنهم تلات عفاريت.. بيجرو وجايين عليا بسرعه.. انا اتشلت حركتي ومكنتش عارف اتصرف من الرعب .. والفجأه..
حوطوني التلاته وبسرعه لقيت لزق علي بقى.. واحد همس في ودني ..
(تستكمل)

استنوا الجزء الثالث😍

ليست هناك تعليقات