إبحث عن موضوع

رواية طغيان قلب الحلقة 14

#طغيان_قلب 
#بقلمى_فاطمة_محمد 
الفصل الرابع عشر :
فكادت أن تفتح فمها و تعترض على حديثه حتى نظر إليها حسام مشيرًا إليها بعينيه مانعًا اياها من تلك المعارضة على هذه الزيجة
فتمتم داغر بقلق خوفًا من خسارتها
-ها يا عمي قولت ايه!!!!!
بدأت ابتسامة محمود بالظهور تدريجيًا بسعادة فكم تمناه لابنته فهو الاصلح لها و الافضل من بينهم 
فكادد ان يجيبه حتى صاحت وجد الغاضبة و هى تقترب منه بغضب فاغمض حسام عينيه بضيق من عدم استماعها اليها فصاحت وجد
-وجد مين اللى تتجوزها يا ابن عمى !!! 
التفت داغر ينظر اليها عاقدًا حاجبيه ناظرًا اليها بتساؤل فقال بهدوء رغم تلك التساؤلات التى تقتحم عقله
-أنتى يا وجد انا عايز اتجوزك
جزت على اسنانها و نظرت تجاه والداها متمتمة
-بابا انا مش موافقة و مش عايزة اتجوز
اقترب سيد من باب المنزل و هو يرمق داغر بغضب نارى مما فعله و قال بنبرة هادئة يحدثها بها لاول مرة
-لا هتجوزى انا و ابوكى قررنا ان انتى و حسام تتجوزوا
برزت عروق داغر و ضم قبضته و انفلتت اعصابة صائحًا 
-لا يا جدى لو بنت عمى المفروض تجوز حد فانا الاولى بيها 
و هنا و لم تتحمل وجد اكثر من ذلك فصرخت بكل من داغر و سيد متمتمة
-و انا مش موافقة و لا عليك و لا على حسام و لا على اى حد انتوا سامعين انا اصلا مبفكرش فى الجواز و حته انى اتجوز دى تنسوها سامعين .....
و تركتهم دالفة الى المنزل مهرولة تجاه غرفتها متجاهله حديث شقيقها إسلام و فاتن الذين استمعوا لما حدث ....
و بالخارج هتف سيد بحنان زائف
-محمود سيبها دلوقتى و كام يوم كدةو نفاتحها فى الموضوع تانى تمام
اماء له محمود متمتم بشرود
-تمام عن إذنك
و ما ان اغلق محمود الباب حتى اشتعلت عين سيد و اقترب من داغر و جذبة من ذراعيه يبعده عن باب المنزل حتى لا يستمع محمود الى حديثهم فأقترب حسام منهم حتى يستمع الى حديثهم 
-ايه اللى انت عملته ده انت اتجننت يا ولد انت ازاى تعارض كلامى بالشكل ده انا بتتحدانى يا داغر
جذب داغر ذراعيه محررًا اياها من بين قبضه جده متمتمًا من بين اسنانه و بنبرة غير مألوفة بالنسبة لهم
-انا و لا بتحداك و لا حاجة انا كل ما فى الامر انى عايز اتجوزها ايه حرام
اجابة سيد بنبرة خافته و لكنها غاضبة
-ايوة حرام و انا قولتلك ان انت متنفعش
ضغط داغر على اسنانه و نظر تجاه حسام و قال بغيرة واضحة
-انا منفعش و ده اللى ينفع مش كدة 
و هنا و قد توضحت جميع الامور بالنسبة لحسام و فهم جيدًا ما يحدث فأراد اشعال داغر اكثر و اكثر 
-بصراحة يا داغر جدك بيفكر صح لانك لو بصيت للموضوع فانا فعلا اكتر واحد ينفع لوجد 
ثم رمق جده بابتسامة جانبية متمتم
-متقلقش يا جدى يا زين ما اخترت انا عن نفسى موافق و جدا كمان و لو على وجد فانا هدلعهالك احلى دل
قاطعه داغر عندما جذبه من ملابسه فأتسعت عين حسام و سيد بدهشه ...لا ينكر بانه اراد اشغال صدره بنيران الغيره و لكن لم يتوقع رد فعله ذلك فداغر غير متهور !!! فما الذى يحدث له.. لا يعلمون بانه اصبح عاشقًا يتوق للحصول على معشوقته لا يريد من احد الاقتراب يغار عليها و بجنون !! فهى وجده و معشوقته التى قلبت حياته رأسًا على عقب.....
-انسى يا حسام انا اللى هتجوز وجد انت سامع و لا لا !؟
و سريعًا ما انزاحت صدمة حسام و كبح ابتسامته و تمتم بغضب مصطنع
-داغر افهم وجد مفيش راجل مناسب لها قدى انا اكتر واحد هيقدر يسعد وجد
انهى كلماته و هى يحرر نفسه من قبضه داغر الفولاذيه
و نظر لجده و تمتم و هى يصعد لشقته بالاعلى
-انا بكرة هتكلم مع وجد و هقنعها
و هنا صدح صوت داغر بغضب
-انسى يا حسام قولتلك انسى
التفت حسام و ابتسم له ابتسامة باردة و صعد لاعلى و الفرحة تعترية و غمغم بسره
-شكلك طبيت يا بن عمى و محدش سمى عليك.....
_______________________________

اما بغرفة وجد
فكانت ترتمى على الفراش و تبكى كما لم تبكى من قبل فرفضها له منذ قليل يجعل قلبها يتمزق و بشدة....فهى تريده و لا تريدة بذات الوقت ، تريد ابتعاده و لكنها لا تطيق غيابه ... تريد ان تصبح حبيبته و زوجته و لكنها لا تعلم ماذا ستكون رده فعله اذا علم ما حدث معها.. استكون رد فعله مثل حسام ام سيخيب ظنها و امالها ماذا سيفعل اذا علم بانها قد تعترضت للاغتصاب على ايدى ذلك المستئذب الذى لا يوجد بقلبه اى رحمة فمن يفعل فعلته ليس بانسان ، وقوعها فى العشق لم يكن ضمن مخططتها فذلك العشق يدمر لها كل شئ و يخرب مخططاتها 
صدح صوت رنين هاتفها بالغرفة فتناولته بعدما وجدته حسام و ما ان اجابته حتى هتف حسام بسعادة
-ابن عمك طب و الحب ولع فى الذرة 
ابتلعت لعابها و رفعت يديها تزيح دموعها التى انسابت على وجنتيها و تمتمت بعدم فهم
-يعنى ايه يا حسام
-داغر بيحبك يا وجد
نطق بها حسام بجدية شديدة فازدادت ضربات قلبها و بدأ صدرها يعلو و يهبط اثر تلك الكلمات و بدات دموعها بالهبوط على وجنتيها مرة اخرى...
فقال حسام بقلق و ذعر عليها
-مالك يا وجد بتعيطى ليه 
ظلت وجد تبكى بانهيار فازداد قلق حسام و تمتم بخوف
-وجد ردى عليا متخلنيش انزلك
رفعت وجد راسها ناظرة بسقف الغرفة و اخذت شهيقًا طويلًا كمحاولة منها لكبح دموعها و قالت بشفتاه و نبرة مرتجفة
-و انا كمان يا حسام بحبه ....بحبه اوووى
صدم حسام و جلس على الفراش من هول ما سمعه فآخر ما كان يخطر بعقله ان تكون وجد عاشقة لداغر و قال 
-بتحبيه ازاى يعنى !!
-يعنى ايه ازاى يعنى ، هى دي فيها ازاى يا حسام
مسح حسام على وجهه و تمتم 
-لا مفيهاش طب و بعدين وجد انتى لازم تتجوزى انتى و داغر
سيطر الرعب عليها و صاحت و هى تنهض من على فراشها
-لا طبعا مستحيل يا حسام انت اتجننت ، انت عارف لو حصل و اتجوزنا و عرف اللى فيها اول حاجة هتخطر فى باله ان انت اللى عملت كده و بمزاجى محدش هيصدق انه باسم وكان غضب عنى ودى هتبقى فرصته ،كلهم عارفين ان انا و انت قريبين من بعض يا حسام و باسم ساعتها ممكن يرمى الموضوع عليك ...
-طب و بعدين يا وجد داغر مصمم انه يجوزك داغر بيحبك بجد....
اغمضت وجد عينيها بألم و قالت 
-مينفعش يا حسام انا و هو مننفعش لبعض 
-مفيش حاجة اسمها متنفعوش فى انتوا الاتنين بتحبوا بعض و لازم تبقوا مع بعض
صاحت وجد بغضب
-مينفعش يا حسام افهم اللى حصلى عيفضل عائق بينا 
صمت حسام يفكر بحل ما فتنهدت هى و تمتمت
-لو داغر فضل مصمم انا هحكيله كل حاجة يا حسام.......
_______________________________

بغرفة داغر 
كان يقف بنافذة غرفته يريد ان يتخلله الهواء لعله يرتاح قليلًا ....
لا يعلم متى و كيف وقع بحبها و لكنه الان واقعًا بالعشق و لأول مرة فهو لم يسبق له و حب آخرى فمنذ ان رآها اول مرة عندما طرقت باب منزلهم متسائلة عن والداها و اين يقطن و صورتها لا تخرج من عقله و كم مرة اراد اخراجها و لكنه لم يستطع ... يقسم بانه سيجعلها زوجته و حبيبته لن يخبرها عن مشاعره حتى تصبح حلاله و داخل بيته و داخل احضانه فوقتها سيخبرها كم يعشقها و كيف اصبح مهيمن بها .... سيفعل ما بوسعه ليعجل من زواجهم فهو يتوق اليها كثيرًا لذلك عليه ان يتحدث معها و يقنعها بالموافقة فهو لم يستطع ان يفعلها اليوم لوجودهم حولهم و لكن غد سيفعل كل ما بوسعه و يجعلها توافق لن يهدء له بال حتى تصبح على اسمه.....
دلفت والدته الى الغرفة فوجدته يقف بالنافذة فقالت بهدوء و حنان دفين و هى تقترب منه
-مينفعش وقفتك دى يا داغر الجو خلاص بيشتى و ممكن تاخد برد يا حبيبى
التفت داغر اليها و ابتسم لها بحب و تمتم
-متقلقيش يا ماما انا مبقتش صغير لكل الخوف ده و بعدين انا كنت محتاج اشم هوا شوية
اماءت له و تمتمت سعاد 
-بتفكر فيها مش كده !!!!
نظر داغر لوالدته و لم يعرف بماذا يجيبها ...
فاكملت سعاد حديثها قائلة
-جدك كان قاعد شوية مع ابوك و اخوك و عمال يشتكى من اللى انت عملته و انك عايز تجوز وجد و روحت قلت لعمك 
-ماما انا 
رفعت سعاد يديها مشيره امام وجهه تحثة على عدم اكمال حديثه
-انا خايفة عليك يا داغر مش اكتر انا معنديش غيرك انت و عدى و احبلك كل خير و مدام انت سعادتك هتلاقيها معاها خليك وراها و ورا عمك يا حبيبى
اتسعت عين داغر بصدمة و هتف بعدم تصديق و قلبه يكاد يقفز من مكانه
-انتى بتكلمى جد 
ابتسمت له سعاد و هى ترى صدمته تلك متمتمه
-اكيد طبعا
-انا مش مصدق ودانى اللى يسمعك المرة اللى فاتت و انتى بتحذرينى منها ميصدقش انك غيرتى رائيك
اقتربت سعاد منه محاوطة وجهه قائلة بحب صادق
-داغر انا ام و قولتلك انا كنت خايفة عليك محبش اشوفك متعلق للى مش ليك بس وجد ، بس برضو مش لازم اتغاطى عن الحب اللى بشوفه بعيونك كل ما سيرتها بتيجى زى ما بخاف عليك بحب اشوفك مبسوط و انا متاكدة انك هتقدر تغيرها و تعوضها
_______________________________

فى صباح يوم جديد
خرجت وجد من المنزل باكرًا على غير العادة لا تريد مواجهة او الحديث مع احدهم و خاصة والداها و ما لبثت ان تتحرك خارج البناية حتى وجدت من يهتف من خلفها
-صباح الخير
ارتعبت وجد و وضعت يديها على صدرها و التفتت لذلك الصوت المحب الى قلبها
-صباح النور
اقترب داغر منها متمتم
-مستنيكى من بدرى يلا بينا عشان متتأخريش على محضراتك
تطلعت وجد اليه مغمغمة
-ما انا فعلا هتاخر لو فضلت تكلم معايا كتير ، عن إذنك...
-استنى عندك انا هوصلك انهاردة 
وقفت داغر امامها صائحًا بتلك الكلمات
فحركت راسها برفض متحركة من امامة
-انا مش صغيرة عشان توصلنى انا بعرف اروح لوحدى، عن إذنك
فقال داغر بغيرة
-يعنى هو حسام لما بيروحك كدة بتبقى عيلة صغيرة!!!
التفتت تنظر اليها مضيقة عينيها متمتمة
-حسام !!!
-ايوة هو مش جالك امبارح و روحتوا سوا 
اومأت له ماكدة ما يردف به
-ايوة حصل عندك مشكلة و لا ايه
-ايوة عندى مشكلة عشان انا مبحبش اشوف قريب منك فاهمة و لا لا
استرخت ملامحها و تمتمت
-ليه مبتحبش
ابتلع داغر ريقه و نظر باحدى الزوايا متأففًا بغضب و سريعًا ما تحرك من امامها
-يلا عشان اوصلك و متتاخريش على محضراتك
_______________________________

فى احد سيارات الاجرة كانت تجلس بالسيارة من الخلف و هو يجلس بجوار السائق و عينيه تتطلع لها من خلال المرآه الحانبية و بفرحتها و متابعتها لهطول المطر فسرح بملامحها و ابتسامتها و لكنه سريعًا ما اخفض عينيه مستغفرًا ربه لانه لم يغض بصره عنها و لكن ماذا يفعل فما يحدث يحدث دون ارادته و لذلك يريد التعجل من زواجهم و بعد مرور بعض الوقت وصل امام الحامعة فترجلت من سيارة الاجرة و هو كذلك و اقترب منها واقفًا امامها و تمتم بحنان لم ترى له مثيل جعلها تشرد به
-وجد احنا لازم نتجوز انا عايز ابقى سند ليكى 
ابتلعت ريقها من مشاعرها التى لم تعد تسيطر عليها و هتفت بدون ارادة منها 
-انا عشت و شفت كتير اوى و مش عارفة اذا كان اللى انا عيشته هتتقبله و لا لا بس اللى انا اعرفه انه مفيش اى راجل ممكن يتقبل اللى انا عيشته و شفته
عقب انهاء كلماتها دلفت سريعًا الى الجامعة تاركة اياها يحاول استيعاب كلاماتها 
_______________________________

فى المساء
خرجت وجد من غرفتها بعدما طلبها والداها و ارسل اسلام الى غرفتها و وضعت حجابها باهمال على خصلاتها وخرجت فوجدته جالسًا مع داغر الذى استطاع تلك المرة السيطرة على نفسه و تفادى النظر اليها فتمتم محمود
-وجد داغر لتانى مرة بيطلبك مني و مصمم على الموضوع
ثم التفت تجاه داغر يربت على قدميه قائلًا 
-بصراحة يا وجد انا لو عايزلك عريس مش هلاقيك احسن من داغر انا اختك مطمن عليها عشان جوزها واحد زى باسم هيعرف يحافظ عليها و اتمنتلك واحد زيه
ضمت وجد قبضتها بغضب مغمغمة بسرها
-متقولش زيه داغر مش زيه يا بابا.....
-تعالى يا وجد واقفه ليه تعالى 
اقتربت وجد منهم و جلست بجوار والدها الذى تحدث بحنان
-ها يا حبيبتى قولتى ايه !؟
تنهدت وجد تفكر بحل لتلك المعضلة 
و فى ذات الوقت طرق رنين المنزل و دلف كل من الاء و باسم الى المنزل بعدما فتح لهم اسلام 
فنهض محمود و داغر من مكانهم يتبادلون السلام مع باسم الذى رمق وجد بنظرات شيطانية
-عامل ايه يا صاحبى
هتف بها باسم فأجابه داغر بابتسامة
-الحمد لله بخير و انتم اخباركم ايه و البيبى عامل
-تعبنى يا داغر لسه فى الشهر الثالث بس هموت من وجع ضهرى
قالتها الاء و هى تجلس على الاريكة
دلفت فاتن الى الصالون و هى تجفف يديها و قبلت الاء و باسم بحب
فصاح اسلام بمرح
-يعنى بصراحة زيارة مش وقتها خالص ، يعنى يا زين ما اختارتوا دول كانوا لسه بيقولوا يا هادئ و بيقنعوا البونية
قطبت آلاء جبينها و هتفت بعدم فهم 
-هما مين دول !!
-بابا و داغر ، أصل داغر عايز يتجوز وجد
اتسعت عين باسم بصدمة و ابتلع ريقه بتوتر و نظر تجاه وجد الذى ترمقه بنظرات تحدي و وعيد
فهتفت الاء بسخرية
-و بتقنعوها هي تطول تتجوزك يا بن عمى دى تحمد ايدها وش و ضهر
-الاء
صاح محمود بها بغضب فزمت الاء شفتيها و تأففت قائلة
-انا قايمة اريح فى الاوضة و على فكرة احنا هنبات النهاردة
و عقب رحيلها نظر محمود لوجد يريد ان يعرف جوابها فقالت بهدوء زائف
-انا عايزة وقت عشان اعرف افكر 
ابتسم محمود و نظر لداغر الذى كان يتلهف لسماع اجابتها
-اكيد يا حبيبتى خدى الوقت اللى يريحك…
_______________________________

بعد منتصف الليل 
فتح باب غرفتها و دلف بهدوء مغلقًا الباب خلفه بعدما تاكد من ان شقيقه ذاهبًا بسبات عميق….
اقترب منها وهي ممدة من الفراش و ظل يتطلع عليها بنظرات راغبة شهوانيه كسابقها مبتلعًا ريقه يريد أن ينولها مرة اخرى فما جعلها صمتت المرة السابقة سيجعلها تصمت تلك المرة ايضًا فلو كانت تريد اخبارهم لكانت فعلتها منذ ان اتت و علمت بهويته و ما كاد ينحنى ناحيتها حتى فتحت عينيها بعدما وصل الى انفها رائحتة التي باتت تكرها بعدما كانت عاشقة لها فصدم من استيقاظها و انحنى سريعًا فوقها مكممًا فمها متمتم بجانب اذنيها برغبه
-هششش لو صوتك طلع هتفضحى نفسك بنفسك و محدش هيصدقك لانى هنكر فخليكى حلوة و خلينا نقضي وقت جميل سوا وبعدين انا عارف انك.لسه بتحبينى يا وجد لو فضلتى تنكرى مش هصدقك باسم مبيتنسيش ...
انهى كلماته و هو ينحني بتعمق أكثر يريد تقبيل عنقها 
___ يتبع ___
#بقلمى_فاطمة_محمد

ليست هناك تعليقات