إبحث عن موضوع

من اجل المال الحلقة 13

الفصل الثالث عشر


سلمي اتخبطت في جبينها ونزفت دم وبقيت تبص ليه بدموع وألم: ادم انت فاهم غلط والله مش كده احمد يبقا
اول ما سمع اسم احمد راح ضربها برجله بقوه في بطنها ..راحت مصرخه و رجع يسحبها من شعرها ودها جمب السرير ووقف قدامه بغضب وبدأ يقلع هدومه وهي بتبصله برعب وبتزحف علي الأرض وبتحاول تبعد بعيد عنه
سلمي بخوف ودموع : لا ياادم متعملش كده اسمعني بس انت مش فاهم
ادم بقي بيقرب منها وعينيه كلها شر وراح شدها من شعرها وبدأ يتهجم عليها وسط صراخها وعياطها
سلمي وقعت علي الأرض وهي بتعيط ومسكت رجل ادم 
سلمي بدموع: لا يا آدم بلاش كده متخلنيش اكرهك لو عملت كده مش هسامحك عمري اسمعني الاول احمد يبقا
اول ما سمع اسم احمد راح ضربها برجله في دقنها وبؤها جاب دم وراح شيلها ورمها علي السرير وأيده وشفايفه بقيت تقتحم جسمها كله بعنف وقوة وغضب وتقل جسمه علي جسمها منعها من الحركه دموعها كانت نزله بألم وحزن وهو بيقتحم حصون جسمها 
وهو بيبوسها بعنف سلمى بهمس : اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع: احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها بصدمة وشاف جسمها اللي اقتحموا بعنف حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها 
ادم بصريخ: اخوكي احمد اخوكي.. ازاي؟؟ انتي قولتي أنه حبيبك ..ازاي اخوكي ؟؟
(وبصلها بحزن) ليه مقولتيش؟؟ ليه سبتيني اغير وأشك ؟؟ليه سيبتينى اعمل فيكي كده ؟؟
ورجع بصلها بغضب
انتي السبب؟؟ انتي اللى عملتي فينا كده ؟؟
انا قولتلك اني بغير.. اني بتحول لانسان تاني لما بغير ..ليه عملتي فينا كده ؟؟
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دومعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغطيها ..بس محصلش حاجه انا معملتش حاجه ..انتي لسه.. انا معملتش حاجه.. سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ( ويرجع يصرخ بألم وغضب) انا لمستك بس انتي مراتي انا مغلطتش انتي مراتي
وهو بيصرخ كان بيلبس هدومها وخرج من الاوضة جرى وهو طالع من باب الفيلا ..عفاف كانت داخلة فى نفس الوقت 
عفاف بفرح : أدم .. حمدلله على السلامة 
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع 
عفاف أستغربت : هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد ..أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة .. هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها 
ادم لنفسها : انا ازي عملت كده هي قالت انها بتحبني بس كمان قالت ان احمد حبيبها وكانت عاوزه تتطلق عشان ترجعلو انا لازم اتاكد لازم اعرف مين احمد دا طيب اتاكد ازي انا هروح بيتها القديم اشوف او اسأل الجيران لازم اتاكد مين احمد دا 
عفاف وهو بتنادى : سلمى ..سلمى وتدخل أوضتها وتشوف سلمى وهى نايمة على السرير بتصرخ ..فتشهق من الصدمة على منظرها 
سلمى كانت لسه فى مكانها متحركتش . كانت بتعيط وسكته مصدومه من الحصل دموعها نزله من عينها من غير صوة 
عفاف تقرب منها : سلمي سلمي حبيبتي مين عمل فيكي كده 
سلمي فاقت علي صوة عفاف وبصت ليها وبدات تصرخ بالم وحزن فضلت تصرخ وتترعش 
وتقرب منها عفاف وتحضنها : .. أهدى أااهدى .. متخافيش انا معاكي أيه اللى حصل .. مين عمل فيكي كده 
سلمى والدموع بتنزل على وشها : أدم 
عفاف وهى مش مستوعبة اللى شافته: ادم ! ازي وأيه اللى يخليه يعمل كده 
سلمى بدموعها وانهيار : شاف احمد طالع من الفيلا فكر اني بخونه معه
عفاف بصدمه : تخونيه ازي أحمد أخوكى 
سلمى تعيط بنهيار : ايوه أخويااا .. بس هو مكنش يعرف .. انا كنت قولت ليه ان احمد حبيبي عشان يطلقني وماقولتش ليه الحقيقه ولما شافه خارج من الفيلا أتهجم عليا ضربني يا عفاف وكان هيغتصبنى مرديش يسمعني حاولت اقوله بس رفض يسمعني صدق اني ممكن اخونه انا قولت ليه اني بحبه ازي يصدق اني اخونه ازي يا عفاف 
عفاف بنيرة مهدئة : طب أهدى شوية .. أهدى . .وتروح ناحية الدولاب وطلع ليها هدوم وتروح الحمام وتظبط ليها مية البانيو وترجع تانى 
عفاف : أنا حضرت ليكى الحمام .. هتقدرى تقومى تدخلى الحمام 
سلمى تهز راسها : أيوه ..حاولت تقوم من على السرير معرفتش جسمها كله بيوجعها كله كدمات وجروح 
عفاف بقلق : مش قادرة تقومى أساعدك 
وتساعدها عفاف وتقوم من على السرير وتلف الروب حوالين جسمها وتدخل الحمام وتسيبها عفاف وتقفل الباب وتروح سلمي تبص لنفسها فى المراية ..شافت جسمها كله كدمات وصوابع أدم معلمة فى كل حته وشفايفها الدم متجلط عليها وجبهتها بردو دموعها نزلت بألم وحزن ورحت قعدت في البانيو بعد فترة خرجت من الحمام وقعدت على السرير 
عفاف قربت منها بكوباية مية : خدى ياسلمى حباية المسكن دى 
وتاخد سلمى الحباية من أيد عفاف من غير ماترفع راسها وتحطها بؤها وتشرب وراها المية
عفاف بحزن : انتي تعبانه 
سلمى تهز راسها 
عفاف : تعالى نروح المستشفى 
سلمى دموعها نزله ومصدومه : مش محتاجة أروح مستشفى .. انا كويسة 
عفاف : لازم تروحى ..عشان نطمن عليكي و لو محتاجة تاخدى علاج 
سلمى بالم : مش عايز اروح مستشفيات .. أنا عايزه أمشى من هنا ..مش عايزه أقعد دقيقة واحده فى الفيلا هنا 
عفاف بتردد: طيب و أدم مش هتستني عشان يفهم ويعرف الحقيقه 
سلمي بدموع : هو رفض يسمعني حكم عليا من غير ما يسمع مني الحقيقه ...ودلوقتي مش عاوزه اشوفه عاوزه امشي من هنا 
عفاف :طيب هتروحى فين .. هتروحو عند أحمد 
سلمى : لآ .. مقدرش أروح لآحمد بشكلي دا
عفاف : طيب ليه 
سلمى بألم : احمد لو شافني كده مش هيسكت ولو عرف ان ادم اللي عمل فيا كده ممكن يعمل فى أدم حاجة 
عفاف ببتسامه : لسه بتحبيه وبتخافى عليه 
سلمى بدموع وبداري مشاعرها الحقيقه : مش خايفه عليه.. خايفة على احمد أنه يروح فى مصيبة عشانى
عفاف : انتى كرهتي أدم 
سلمى بدموع وانهيار : أيو بكرهو بكرهووو .. بكره أنه صدق انى ممكن أخونه ازي يصدق اني خونه هو عارف اني بحبه ازي صدق ليه رفض يسمعني 
عفاف تطبطب عليها : خلاص أهدى أاااهدى
سلمى بحزن : مش عايزه اقعد هنا ..عاوزه امشي عاوزه انسي كل الحصل عاوزه انسي ادم 
عفاف : حاضر هنمشي .. انتى هتيجى تقعدى معايا أنا وماما 
سلمى : لا مش عاوزه اضايقكم او اسبب ليكي مشاكله
عفاف : كده يا سلمي مش اتفقنا ان احنا اخوات وبيتي هو بيتك وانا مش هسيبك تروحي اي مكان لو عاوزه تمشي من هنا يبقي تيجي عندي 
سلمي : بس أوعدينى ياعفاف اني لو رحت معاكى متقوليش لآدم عن مكانى 
عفاف : أوعدك
وتحضر عفاف شنطة هدوم سلمى وتاخدها معاها شقتها 
وعند أحمد فى الشقة 
احمد كان لسه وصل و هيغير هدومها سمع صوت خبط جامد على الباب 
أحمد راح يفتح الباب 
أدم زق أحمد ودخل الشقة وبصله بعصبية
أحمد باستغراب : أنت مين وأزى تدخل بالطريقة دى 
ادم : انا ادم وبصله اوي مستني يشوف رد فعله 
فاحمد بستغراب : ادم (ويسكت شويه ويفتكر سلمي ) انت ادم جوز سلمي اخوتي أتفضل أقعد ..مش معقولة انت جوز اختي 
ادم بصدمه ان احمد بياكد نفس كلام سلمي : اختك 
احمد بستغراب : مش انت ادم جوز سلمي اختي 
ادم بعصبيه : بس سلمي ماقلتش ان احمد يبقي اخوها قالت احمد يبقي حبيبها 
احمد ببتسامه : انا فعلا حبيبها (ادم يبصله بصدمه وغضب) انا اخوها وحبيبها وكل اهلها انا وسلمي ملناش غير بعض وهي بتعتبرني دنيتها كلها هي اللي ربتني وكبرتني بعد موت اهلنا انا اخوها الصغير وهي مش بتعتبرني بس اخ بتعتبرني ابنها (ويبص لادم يحس انه رافض يصدق ) انت مش مصدق اني احمد اخوها طيب استني 
ويدخل اوضته ويخرج بعد شويه 
احمد اهو عشان تتاكد اني احمد اخوها دي بطاقتي وكمان شهادت ميلادي وكيرنهات الكليه ودا البوم صورنا من واحنا صغيرين (ويفتحه وادم بيبص ليه بصدمه وحزن ويشوف صورهم من وهم اطفال وسلمي دايما بتحضن احمد وبتوسه زي ما يكون فعلا حبيبها 
أدم يبعد الصور وبيتحرك راح جاى وبعصبية قال : طيب ليه ليه سلمى خبيت عليا أن ليها أخ وليه قالت انك حبيبها وليه أنت مكنتش موجود معاه لما اتجوزتني 
أحمد : طب نقعد الاول وانا هحكيلك على كل حاجة 
أدم قعد وقصاده احمد 
أحمد : سلمي قالتلك اني حبيبها كانت مفكره انك كده هترفض تجوزها لما تعرف انها بتحب واحد تاني بس انا مكنتش أعرف أن سلمى مقلتش ليك أنى أخوها لحد دلوقتى أنا كنت بحسبها قالتك بعد ماقالت ليا انها بتحبك ..ثانيا اللى حصل بينى وبين سلمى خلانا نبعد عن بعض فترة ومتكلمش معاها كنت مكسوف اوريها وشي 
ادم افتكر ان سلمي حاولت اكتر من مره تقوله وان هو كان كل ما يسمع اسم احمد يتعصب وافتكر اخر يوم قبل ما يسافر كانت عاوزه تقوله حاجه مهمه وظروف تعب مامته هي المنعتها تحكي غمض عينه بالم وحزن انه رفض يسمعها
أدم يبصله بحزن : هى قالتلك انها بتحبينى 
أحمد ببتسامه : أيوه انا أول مارجعت من السفر وراحت ليها فى الفيلا ومعايا العشرين الف اللي اخدتهم منك وكنت ناوى اديك الفلوس واخليك تطلقها . بس هى رفضت وقالت انها بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك 
أدم عينيه ابتدت تلمع بالدموع : بتحبنى .. بتحبنى وانا شكت فيها 
أحمد : شكيت فى مين .. انا مش فاهم حاجه 
أدم برجاء : ممكن تحكيلى كل حاجة من البداية وليه سلمي كانت عاوزه 20 الف ايه االلي خالها تضحي وتجوز واحد متعرفوش
أحمد بحزن : انا السبب ....انا كنت اتورطت مع مجدى صحبى فى لعب القمار واسرقت عشرين الف من الشركة اللى بشتغل فيها ولعبت بيهم قمار وخسرت الفلوس وكان فى جرد فى الشركة والفلوس لو مرجعتش قبل الجرد كنت هتسجن فيها وسلمى بعدها علطول قابلتك وانت شرطت عليها الجواز مقابل الفلوس فهى وافقت عشان مدخلش السجن وبعدين أنا زى ماتقول هربت مقدرتش أوريها وشى وقررت أنى اشتغل واتصرف فى العشرين ألف وأديهم ليك وأخليك تطلق أختى ولما قابلتها رفضت وقالت انها بتحبك
أدم صرخ بالم : كرهتني اكيد كرهتني ومش هتسامحينى بعد اللى عملته فيها 
احمد بقلق: هو فى ايه بظبط .. أنت عملت لآختى أيه 
أدم بصوت متألم : والله ماكنت أعرف أنك أخوها .. لماشوفتك خارج من الفيلا النهاردة ..هى كانت قايللى أنك تبقا حبيبها 
أحمد بخوف وعصبية : أنت عملت ايه في سلمى 
أدم : ضربتها ويصرخ ..ضربتهاااا وأول ماسمعتها بتقول انك أخوها فوقت وسابتها لوحدها .. لما قالت أنك أخوها كنت متأكد أنها مش بتكدب عليا وجيت هنا عشان اشوفك وقلبى يطمن
أحمد بزعيق : ضربت أختى 
أدم بغضب من نفسه ومنها: ضربتها لما شوفتك خارج من الفيلا وسمعتك بتكلم في التلفون وبتقول انك احمد ..ضربتها عشان مكنتش أعرف أنك اخوها .. ضربتها عشان كانت مفهمنى أنك تبقا حبيبها ..ضربتها عشان كنت بحسبها بتخونى معاك
احمد كان هيزعق ليه بس فكرمع نفسه شوية وافتكر ازي هو غضبان وزعلان من عفاف اللي هي اول بنت يحبها وشك فيها لما سمع كلام كريم حط نفسه مكان ادم لو كانت عفاف مراته هو غضبان وهو ميربطوش بعفاف اي صله بص لادم وشاف الحزن والندم اللي علي وشه وعذره فى اللى عمله 
احمد بيحاول يتكلم بهدوء وميبينش غضبه : أهدى شوية ..أنا هدخل اعمل كوباية ليمون عشان تهدى 
أدم بصله باستغراب : انت بتقولى أهدى .. أنا بقولك ضربت أختك ..أقل حاجة تزعقلى تضربني تموتني 
أحمد : أنا لو فكرت كاخ فأنا مش بس هضربك انا ممكن اموت اي حد يلمس اختي وخليك تطلقها عشان مديت أيدك عليها 
أدم : لآ مش هطلقها أنا بحبها 
أحمد: وهى بتحبك ورفضت انها تتطلق منك لما قولتها هطلقك .. انت غلطت وهى كمان غلطت لما خبيت عليك الحقيقه لحد النهارده كان لازم تقولك من اول بس هي حبيتك وقررت تكمل معك أنا لو كنت مكانك كنت هعمل اكتر من كده .. كراجل هعمل اكتر من كده .. أما كأخ نفسى أمسكك أضربك 
أدم بأمل : ساعدني ياحمد خالي سلمي تسامحينى انا هعتذرت ليها بس انت ساعدني 
أحمد ببتسامه : هى بتحبك فاكيد هيجى وقت وتسامحك ..سلمى أختى دماغها ناشفة هتتعب اوى لحد ماتقبل اسفك . يلى روح صالحها 
ويخرج أدم من عند أحمد وينزل السلالم جرى ويركب عربيته ويسوق بسرعة لحد مايوصل الفيلا ويطلع اوضة النوم ميقليش سلمى فيها ويلاقى الدولاب مفتوح وهدومها مش موجودة ..ينزل اليلالم جرى يدور عليها فى الفيلا وينادى عليها باعلى صوته : سلمى ..سلمى .. أنتى روحتى فين
وهو بيكلم نفسه يمكن يكون راحت عند أخوها ويركب عربيته تانى ويروح لآحمد 
واول مايوصل يلاقى باب الشقة مفتوح واحمد مرمى على الارض سايح فى دمه 
أدم يجري عليه ي ويركز بركبه على الارض جنب أحمد ويحاول يفوقه ويهز فيه 
أدم : أحمد أااحمد 
أحمد فتح عينيه بصعوبة : أااه هم راحو فين 
ادم : هم مين ومين العمل فيك كده 
احمد بتعب :اللي ضربونى وأخدو كل الفلوس اللى معايا 
أدم بخوف:فين سلمى اوعي يكونو عمله حاجه في سلمي 
أحمد بالم : سلمى مش هنا ...سلمي عندك فى الفيلا 
أدم : يعني سلمى مجتش هنا 
أحمد بألم : لآ مجتش هنا 
أدم بقلق : أومال راحت فين .. راحت فين هى ليها مكان تروح فيه او قرايب تروح ليهم 
أحمد : لا أحنا ملناش غير بعض ..ملناش قرايب خالص ويحاول يقوم من الارض وأدم يساعده 
أدم : طيب أنت كويس .. محتاج اروح بيك المستشفى 
أحمد : أنا كويس ومفيش حاجة خطيرة ويمشى ويبص على نفسه على راسه فى المراية ويقول هم شلفطو وشي وخلوه شوارع بس هي جرح بسيط مش محتاج خياطة.. أستنى هنا هغير هدومى وننزل ندور على سلمى 
ويدخل الحمام يغسل راسه ويغير هدومه ويطلع لآدم 
أحمد : يلى بينا نشوف راحت فين 
دوهما نازلين على السلم 
أدم : هما مين اللى ضربوك دول 
أحمد بتردد : صاحبى مدحت كنت ضمنه على شيك لعب بيه قمار من قبل ماسافر شرم ومدحت نصب عليهم ومدفعش الشيك و سافر وعصابة القمار لما سافر ملقوش غيرى جم وضربوني زي ما انت شايف واخدو الفلوس اللى معايا وهددونى انى لازم أجيب بقيت المبلغ وقالو الضرب ده ولا حاجة بالنسبة للى هيعملوه فيا لو ماجبتش بقيت المبلغ 
أدم :والمبلغ الباقى كام
احمد : الشيك بأربعين ألف ..أخدو منى عشرين فاضل عشرين 
أدم : ومكانهم فين الناس دول 
أحمد : وأنت بتسأل ليه على مكانهم 
أدم : هدفعلك الفلوس
أحمد برفض : وانا مش موافق 
أدم : أنا هدفعلك الفلوس انا هساعدك عشان لوانت جري ليك حاجه سلمي ممكن يجرلها حاجه وانا مقدرش اتخيل اني اخسر سلمي يلا نروح ندفع باقي الفلوس 
أحمد :طيب و سلمى مش هندور عليها 
أدم : هندور عليها ..المشوار اللى هروحو معاك مش هياخد نص ساعة 
ويروح أدم مع أحمد فى مكان لعب القمار ودفع أدم شيك بعشرين الف للبوس بتاع الصالة واخد منه الشيك اللى ضامن عليه أحمد ويخرجو من صالة القمار
وطول الليل أحمد وأدم بيدور على سلمى ولفو على كل االلوكاندات والفنادق 
أحمد بتعب : أهاا يارجلى هتكون راحت فين يعنى 
أدم بأعصاب بايظة : مش عارف .. تكون عملت فى نفسها حاجة 
أحمد برفض : سلمى لااااا ..متعملش فى نفسها وتغضب ربنا لااااااا متعملهاش 
أدم : اومال راحت فين 
احمد : مش عارف أكيد موجودة عند حد تعرفه وتلاقيها زعلانه دلوقتى ولما تهدى هتلاقيها رجعت الفيلا تانى
أدم : يارب
أحمد : أنت ترجع الفيلا دلوقتى تنام ساعتين والصبح بدرى هتلاقيتى عندك ..ندور عليها من اول النهار 
ولو أتصلت بيا هبغلك .. أكيد مش هتفضل مختفية كتير 
أدم : أنا المفروض كنت هسافربكرا أنا وسلمى نيويورك 
أحمد بفضول : هتسافرو ليه 
ادم : عشان ماما عملت عمليه هناك ومنتظرانا أنا وسلمى 
احمد : يعنى هتسافر بكرا ولا لآ
أدم وهو بينفخ : مش عارف اعمل ايه .. مش عايز اسافر الا لما الاقى سلمى وأطمن عليها وفى نفس الوقت عايز أسافر عشان أمى متقلقش وشفائها يتأخر ..هى دلوقتى فى مرحلة النقاهة .. مش عارف اعمل أيه .. أنا تعباان أوى 
احمد : سافر وأنا لما الاقى سلمى هتصل بيك وأطمن عليها ..هى مش هتختفى كتير وأكيد هتظهر فى الاخر
أدم : مأنا حتى لو سافر من غير سلمى ماما هتسألنى سلمى مجيتش معايا ليه وماما بتحب سلمى أوى وأنا فى الفترة دى مش عايز أى حاجة تأثر عليها قلبها لسه فى مرحلة الشفاء 
أحمد : أنا لقيتها ..قولها أن سلمى حامل وان ركوب الطيارة خطر عليها ولما تعرف انها هتبقا جدة هتفرح اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى 
أدم بصدمة : حاامل طب ازاى 
أحمد : مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر .. طبيعى أن يحصل حمل 
أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق 
أدم : بس سلمى مش حامل 
احمد : خليها كدبه بيضا ..كدبه هتبقا كلها فوايد ..منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى 
أدم : أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى 
أحمد : وانا بقولك سافر ومتخافش أنا عارف أختى كويس تلاقيها زعلانة شوية وفى الاخر هتظهر
وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه أحمد فى المطار 
أحمد وهو راكب التاكسى مروح شقته جاه على باله أن عفاف كانت مع سلمى وقعدة معاها كام يوم وفى اليوم اللى راح لسلمى الفيلا مكنتش موجودة وأدم مجبش سيرتها يبقا مشفهاش فى الفيلا ..يبقا اكيد اخته معاها 
فطلع تليفونه وأتصل بنمرة عفاف 
عفاف بصت للنمرة باستغراب 
سلمى : مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة 
عفاف : أحمد بيرن عليا .. أعمل ايه 
سلمى : افتحى شوفيه عايز أيه 
عفاف : الو يأحمد 
أحمد : سلمى عندك ياعفاف 
عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى : بيقولى سلمى عندك
سلم بصوت خافت قوليله لآ
عفاف شالت ايدها من على سماعة التليفون : لا مش موجودة عندى 
أحمد بأصرار : سكوتك ورد فعلك بيقول أنك بتكذبى 
عفاف بغضب : لآ مش بكذب 
أحمد أتراجع عن كلامه : خلاص مش بتكذبى .. بس لو سلمى عندك ياريت تطمنينى عليها 
عفاف : لو عندى بقا هبقا أطمنك عليها 
أحمد : سلام ياعفاف ومتنسيش تبقى تطمنينى عليها 
عفاف : سلام ياحمد
سلمى : صدقك 
عفاف : مش عارفة بس باين عليه مصدقش .. هو عايز يطمن عليك ..ماتتصلى بيه وتطمنيه عليكى 
سلمى برفض : لا مش دلوقتى .. أنا مش عايز أكلم حد دلوقتى ..أنا حسه أنى تعبانه أوى ومش عايز اشوف حد 
عفاف : خلاص اللى يريحك .. أنا خارجة أشترى شوية حاجات للبيت مش عايزه حاجة من برا اجيبهلك معايا
سلمى : شكرا ياعفاف .. لا مش عايزه حاجة 
وتخرج عفاف من الشقة وتقرر تتصل بأاحمد 
عفاف : الو يااحمد .. 
أحمد : ايوه ياعفاف 
عفاف : انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى 
أحمد: قوليلى العنوان 
وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها 
أحمد ببتسامة : مساء الفل والياسمين 
عفاف وهى سرحانة : مساء الخير يااحمد 
أحمد : قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه 
عفاف بتنيهدة : أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا 
أحمد ببتسامة : مأنا عارف
عفاف باستغراب : أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها 
أحمد : أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها
عفاف : هو مكنش يعرف حتى لمارجعت الفيلا وناديت عليه مردش ومشى علطول وركب عربيته 
أحمد : ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها 
عفاف : بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا 
أحمد : طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس 
عفاف تبصله وتبتسم : ده أنت على كده واثق فيا أوى 
أحمد يبتسم : لو مش واثق مكنتش خلتها تقعد دقيقة معاكى .. أنا عايزه أشوفها
عفاف :بلاش دلوقتى .. أصل نفسيتها زفت وهتزعل منى لو عرفت ان قولتلك على مكانها 
احمد : أنا هتصل بأدم بقا عشان أطمنه زمانه هيموت من القلق وهو فى نيويورك
عفاف : هو سافر تانى وبسرعة كده ..
أحمد : سافر لامه تانى ..هو أصلا جاه عشان ياخد سلمى ويسافرو مع بعض وكان عمالها مفاجاة ليها 
عفاف : عمتو لما اتصلت بيها مقلتليش ان ادم سافر ..دى حتى سلمى كانت بتخلص فى اجراءات السفر عشان تحصله وهو كان عملها مفاجأه ..يارتو ماجاه وكان استناها لما تروحلو
أحمد : نصيب بقا ..أنا هتصل بيه بقا عشان أطمنه
عفاف : لا متتصلش بيه .. خليه يتربى شوية ..عشان يحرم يشك فيها تانى ..أنا عارفة هتقول أيه ..هتقول سلمى غلطت لما خبت وهو غلط لما شك فيها
أحمد : بس أى راجل ممكن يعمل اكتر من كده وبالذات انها خبيت عليه ..أنا بصراحة عذره 
عفاف : تعذره أو متعذروهوش ..خليها يعيش يومين قلقان فيهم ..أنت مش شوفتش سلمى كان شكلها عامل أزاى .. يعينى كان شكلها صعب 
أحمد : الحمد لله أنى مشوفتش .زممكن لو كنت شوفتها مكنتش سابتو ومسكت فيه 
عفاف : اوعى تقوله يااحمد خليه يتعذب شوية هو بصراحة يستاهل 
احمد : خلاص مش هقوله ..بس مش معقولة هيفضلو بعاد عن بعض 
عفاف : عندك حق سلمى بتحبه أوى وادم كمان بيحبها
أحمد : أنا عاوزهم يرجعو لبعض 
عفاف : أنا اتصلت بعمتى النهاردة وقالت انها قربت تيجى ..أنت تعرف ان سلمى بتحب فريدة اوى ومش بتحب تزعلها ..عمتو فريدة هتبقا الكارت بتاعتنا اللى هنخلى بيه سلمى تروح الفيلا وبكده هتبقا فى وش أدم وغصب عنهم هيتقابلو واكيد هيتكلمو ولما هيتكلمو مع بعض الزعل هيروح .. المهم اننا نجمعهم ببعض فى الفيلا 
احمد : طب ازاى 
عفاف : ماأنا قولتلك عن طريق عمتو ..قبل ماعمتو ترجع الفيلا هقول لسلمى ان عمتو فى فترة نقاهة والزعل وحش عليها ولو عمتوعرفت ان فى مشاكل بينها وبين أدم ممكن حالتها تتدهور وسلمى طبعا عشان بتحب عمتو وكمان عشان قلبها طيب هتوافق
أحمد : لدرجادى سلمى بتحب أدم 
عفاف : فوق ماتتخيل ..دى لماكانت عمتو تعبانه مكنتش بتسيبها خالص وكمان بتقولها ياماما وعمتو بتقولها يابنتى
وفى نيويورك
أول ماأدم دخل الاوضة عند فريدة 
فريدة ابتسمت ومستنيه سلمى تدخل ولما أدم قفل الباب الابتسامة راحت 
فريدة بقلق : فين سلمى 
أدم وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه : سلمى لسه فى مصر 
فريدة بقلق : سلمى مجيتش معاك ليه وبتعمل أيه فى مصر ..هى سلمى كويسة
أدم : أيوه كويسة .. بس تعبانة شوية 
فريدة : تعبااانه .. ماله بنتى 
أدم : التعب اللى بيجى لكل الحوامل 
فريدة قلبها دق جامد من كتر الفرحة فحطتت ايدها على قلبها وبفرحة قالت : خلاص هبقا جدة . ده أخلى خبر سمعته 
أدم لما شاف حركة ايد أمه على صدرها بص ليها بقلق : بلاش انفعال ..أهدى شوية 
فريدة بتعب والابتسامة لسه على وشها : حاااضر ههدى شوية .. بس انا مبسوطة أوى يادم 
أدم : عشان كده بقا مجتش معايا ولما روحنا عند الدكتور قال بلاش سفر دلوقتى 
فريدة : الدكتورر عنده حق خليها فى مصر وأنا بقا اللى هروح ليه 
أدم : هتروحى ليها فين ..أنتى لسه فى فترة نقاهة 
فريدة : انا عايزه أرجع مصر بسرعة 
أدم : حااضر ياأمى .. لما الدكتور يسمح ليكى تسافرى هتسافرى علطول 
فريدة بضيق : أمرى لله 
ويعدى اسبوع وأحمد بيتصل بعفاف كل يوم من ورا سلمى وعفاف متعرفش تنام الا لما تسمع صوته 
وسلمى طول الاسبوع كانت فى اوضتها مش بتخرج ولا بتروح فى أى مكان بالرغم ان عفاف أتحايلت عليها كتير تخرج وتغير جو
وتعرف عفاف أن عمتها هترجع النهاردة 
عفاف : انا عندى خبر حلو ليكى 
سلمى بحزن : قولى 
عفاف : عمتو هتيجى النهاردة 
سلمى تبتسم : بجد وهي عمله أيه 
عفاف ترسم الحزن على وشه: حالتها حرجة ولسه متعرفش لحد دلوقتى انك زعلانة من أدم 
سلمى بحزن : أنا مش زعلانة انا عايزه أطلق منه احنا كنا متفقين ان جوزنا لحد لما ماما فريده تخف وهي الحمد الله عملت العمليه 
عفاف : بس ياسلمى عمتو لسه في خطر علي حياتها وهي متعرفش انكم متخانقين ولو عرفت ممكن تموت فيها 
سلمى : بعد الشر عليها متقوليش كده عليها 
عفاف رسمت الحزن علي وشها : لو بتحبيها بجد ياسلمى ترجعى الفيلا وتخليكى لحد ماعمتو تخف 
سلمى : هو أنتى قولت لآدم عن مكانى 
عفاف وهى بتدمع : لا والله مقولت ليه حاجة ..بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل أيه لما يجى بفريدة ومتكونيش موجودة وخايف من ردفعلها أو تتأثر وخصوص أنا حالتها خطيرة لسه 
سلمى بحزن : خلاص يا عفاف أنا هروح معاكى الفيلا علشان خاطر ماما فريده بس اول لما تخف .. انا هطلب الطلاق من أدم 
عفاف ببتسامه : انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي 
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة 
سلمى بصدمه ممزوجة بالفرحة : أحمد 
أحمد ببتسامة : أحمد ..اللى كنتى رافضه تشوفيه
سلمى تبص لعفاف 
عفاف ببتسامة : معلش بقا ..وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة : خلاص بقا متزعليش من عفاف .. هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى ..يلى بقا عشان اوصلك الفيلا 
سلمى : هو أنت عرفت اللى حصل 
احمد : ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
سلمى تبص لعفاف وتبتسم : ماشى ياعفاف .. بقي بتتفوقو عليا هعديها ليكى دلوقتى ..بس هنتكلم بعدين
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها 
سلمى وترجع خطوة لورا : مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه 
عفاف : اهدى ياسلمى .. احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض 
سلمى بحزن : في الاول مكنتش اعرفو بس دلوقتي حاجه تانيه مش عارفة ياعفاف لما هشوفه هعمل أيه .. مش قادره أنسى اللى عمله معايا ..مش قادره انس الكلام القالو ليها .. انا نفسى انسى ..نفسى اسامحه 
عفاف : الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة 
سلمى : ياريت ياعفاف 
عفاف : عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب 
سلمى : شكرا ياعفاف .. أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك 
عفاف : أنا همشي دلوقتي وهرجع تاني عشان اشوف عمتو وأطمن عليها 
سلمى : ماتخليكى هنا كام يوم 
عفاف : كان على عينى..بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات .. مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى 
سلمى : يعنى متعرفيش 
عفاف : أعرف ومش عايزه أقول 
سلمى : أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز 
عفاف : ههههه ..عندك حق .. بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى 
سلمى تبصلها وتبتسم : عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف : وحيد مين ده ..مفيش حد خالص
سلمى : على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا 
عفاف : الله بقا أنا هسيبك وهمشى ...سلام 
سلمى : خلاص خليها سلام دلوقتى 
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت ..تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى 
سلمى بحزن : وحشتني اوي يا ادم ازي صدقت اني اخونك انا قولتلك اني بحبك .. ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة وتسمع فريدة وهى بتتكلم 
فريدة ببتسامة : هى فين سلمى .. أكيد فى اوضتها نايمة ومسمعتش صوت العربية ..هوأنت متصلتش بيها وقولتلها أننا جايين وفريدة تتكلم وترد على نفسها طبعا أكيد قولتلها .. بس تلاقيها نايمة ماهو ساعات الحمل بيجى مع الوحدة بنوم 
سلمى لنفسها بصدمه : حامل ااااا يكداب .. بقي تقول لماما فريدة اننا حامل ..ماشى يأدم 
أدم واقف فى مكانه مش عارف يتكلم يقول أيه ..يقولها سلمى ميعرفش مكانها وهى اصلا مش موجودة فى الفيلا خالص 
فريدة : سلمى واحشتنى اوى ... أطلع الاوضة صحيها يأدم أنا نفسى أشوفها أوى ..بنتى واحشتنى 
أدم : بس ياماما سلمى مش نايمة ..سلمى ولسه هيقول مش 
سلمى أخدت نفس عميق ورسمة الابتسامة على وشها ودخلت : عشان سلمى صاحية ياماما وتجرى على فريدة وتحضنها ..واحشتينى وااحشتينى اوى ياماما
فريدة تبتسم ليها بحب : وأنت كمان ياسلمى وكل شوية أطمن عليكى من أدم .. حفيدى أخباره أيه 
أدم كان مصدوم ومش مصدق عينيه ..هوأنا بحلم ..ولا مش بحلم ..هى سلمى موجودة قصادى
وجري علي سلمي شدها من حضن فريده ورح حضنها اوي سلمي كانت مصدومه وعينها اتملت دموع وبقيت مش عارفه تعمل ايه اول ما لمسها افتكرت اخر لقاء بينهم 
تفتكرو سلمي هتقدر تتحكم في مشاعرهاوياتري تتصرف مع ادم ازي قدم فريده

ليست هناك تعليقات