إبحث عن موضوع

رواية بدون عنوان



رواية بدون_عنوان
أزيكم عاملين إيه أنا أسمى حسن عايش مع أسرتي مكونه من أمي وأبويا وأخويا وأختي أنا الكبير فيهم الحمدلله عايشين كويسين بحب المغامرات جدا عندي صديق واحد أسمه إبراهيم كنا نبحب نتفرج على أفلام رعب ونروح نشوف أماكن مسكونه والكلام دا كان فيلم أسمه Siccin طبعا كلكم عارفينه بتاع الجن والشيخ بيعالجهم ويطلع الجن والحاجات دي المهم في يوم كنت قاعد باكل مع أهلي فاخلصت وشلت الأكل بس وأنا ماشي حسيت إن حد زقني ووقعت بالأكل الموضوع دا أتكرر أكتر من مره وكمان أمي وأختي قالولي إنهم بيشوفوني بمشي بليل وأنا نايم وبخبط دماغي في الحيطه وبقول كلام غريب لغايه لما في يوم صحينا على كارثه أختي بتصوت وكل حاجه في البيت كانت مقلوبه جرينا عليها ولما سألناها قالت كان في واحد شكله وحش عاوز يموتني وفضلت تعيط طبعا ماما مصدقتش الكلام دا وبابا كان مسافر علشان شغله ماما نامت معاها في الأوضة وأخويا دخل نام وأنا اللي فضلت قاعد في الصاله ومش فاهم دا حصل إزاي شوفت حاجه بتتحرك بسرعه في الصاله قومت علشان أشوف إيه دا كان خيال أسود بيتحرك بسرعه غير عاديه أنا قولت دا وهم بس مكنش وهم لأن الخيال الأسود دا وقف في وشي أنا إتشليت من الخوف هتقولو إزاي وأنا كنت بروح أماكن مسكونة هقولكم لما الواحد بيظهرله حاجه بيخاف مهما كان لقيته بيقولي فضولك هو اللي وصلك لكدا وراح ضاربني أنا وقعت في الأرض من شده الضربة ولقيت حاجه زي إيد بتظهر من تحت الأرض ومسكت رجلي أنا فضلت أصرخ لغايه لما صحيت من النوم إيه دا الحمدلله كان حلم بس حاسس بوجع في مكان الضربة اللي ضربهالي المهم أمي صحيت وبدأت تروق البيت وأنا دخلت أطمن على أختي لكن أول ماشافتني قالتلي إنت السبب هيموتوني بسببك وفضلت تصوت وتقولي أطلع بره سبتها وطلعت وفضلت أقول السبب في إيه ومين دول اللي هيموتوها أمي أتصلت ببابا علشان يرجع بسبب إن أختي حالتها كل يوم بتزيد سوء بابا رجع وأمي حكتله على كل حاجه ودناها المستشفى بس ميعرفوش عندها إيه كل اللي قالوه أنميه حاده وأنا كمان بقيت بشوف حاجات غريبه وبالذات الشخص اللي واقف في ركن أوضتي شخص واقف مبيتحركش لما أشغل النور بيختفي ولما بطفيه ألاقيه تاني في مكانه بس مبيتحركش أنا سبت النور شغال لكن النور طفى لوحده ولقيته واقف جنب السرير أنا أغمي عليا من الخضه لكن بابا مسكتش وكلم الشيخ مصطفى صحبه كنت فاكر إنه كان بيجي عندنا زمان كلمه وفعلا مكملش ساعه وكان عندنا سلم على بابا وعليا وعلى أخويا لكن لما شاف أختي لقيت وشه ظهر عليه علامات الغضب وقال سبونا لوحدنا قعد معاها بالظبط نص ساعه وطلع من أوضتها وقال متقلقش هتكون كويسه ولقيته بيبصلي ومركز معايا جدا قال بعد إذنك ياحج على هاخد معايا الواد حسن علشان واحشني وعاوز أقعد معاه شويه وبابا وافق وروحت مع الشيخ وأنا عمال أفكر هو عاوزني في إيه طول الطريق ساكت مبيتكلمش لغايه لما وصلنا البيت وقالي أدخل دخلت وقال أحكي اللي إنت عملته ومتقوليش معملتش حاجه أنا مرضتش أكلمك قدام والدك قولتله مش فاكر أنا عملت إيه قالي طب تحب أفكرك فاكر من أسبوع لما كنت إنت وصحبك بتدورو على حاجه تعملوها غير الأماكن المسكونة ها تحب أكمل ولا تكمل إنت قولتله حاضر هقول سمعنا إن في ساحر مدفون في تربه بس بعيد شويه وكانت التربة دي بس اللي موجوده روحنا هناك وفضلنا نزعق ونشتم فيه ونقوله لو راجل أطلع وطالما إنت ساحر فين الجن بتاعك وفضلنا نضحك ومشينا بس دا كل اللي حصل رد الشيخ وقال إنت طفل يابني علشان تعمل كدا إنت متعرفش إن الميت ليه حرمه مهما كان وإنت بتقول دا ساحر يعني ليه حراس من الجن وهم السبب في اللي إنتو فيه وأختك كانت هتدفع تمن اللي إنت عملته خليك في حالك يابني علشان هم كمان يكونو في حالهم أنا طهرت البيت من اللي كان فيه وأختك هتكون كويسه بس إنت تيجي كل يوم علشان أعملك رقيه علشان اللي عليك دا يمشي وبدأ يقرأ قرآن كنت حاسس بدوخه وكأني في وهم أو حلم فوقت من دا كله لما قال متخفش هتكون كويس وفعلا كل يوم بروح عنده لغايه لما كل حاجه أختفت روحت علشان أشوف صحبي لقيت أمه بتقولي مات وسايبلك الورقة دي أنا خدتها ومشيت مش عارف أفكر مات إزاي وإمتي روحت البيت وفتحت الورقة وكان مكتوب فيها كالآتي (حسن لما توصلك الورقة دي هكون مت بعد مارجعنا من عند القبر الفضول كان عندي أكتر وعاوز أعرف مين الساحر دا تاني يوم روحت هناك وكسرت قفل التربة ونزلت كان هو القرني الساحر المشهور وبصراحة كان عاجبني الخاتم اللي هو كان لابسه جدا خدته من إيده وطلعت بس أول ماروحت بقيت بشوف حاجات غريبه وشكلها يخوف حاولت أتخلص من الخاتم بس معرفتش وصلوني لمرحله الجنون وهددوني يإما أموت نفسي يإما هيأذو أهلي وفعلا أنا هنفذ طلباتهم وطلب القرني لما ظهرلي سامحني ياصاحبي وأدعيلي وخلي بالك من أمي وأبويا مكنش ليهم غيري بالله عليك ياحسن تخلي بالك منهم صحبك إبراهيم)
تمت.
نلتقي ف قصه جديدة
الباحث_عن_المتاعب
رونالدو

هناك تعليق واحد: