إبحث عن موضوع

نحن 😈 الجزء الاول😈

نحن
١

اوقات كتير بشوف ان الخطر الاكبر و اكتر حاجة تخوف فالدنيا هو احنا ، اه احنا ، انا و انت و كل بني أدم جواه شر اكبر من الخير ،يمكن بشوف ان احنا اكتر من خطر الجن و الشياطين على أنفسنا ..... و من هنا بدأت قصتي ..

اسمي : علاء الأسواني
عمري : ٣٥ عام
مطلق و عايش لوحدي
بشتغل مدرس لغة أنجليزية في مدرسة ثانوية للبنات ....

أبتدت حكايتي لما ف يوم كنت واقف ف الفصل بشرح للطالبات و باب الفصل كان مقفول ، فتحت الست (فريدة) المديرة الباب و كان معاها بنت لابسه زيِ المدرسة ، دخلت المديرة و بدأت تعرفني على البنت .

- أستاذ علاء ، دي (مروة سعيد ) ، طالبة جديدة اتنقلت هنا فالمدرسة عندنا لأنها هى و أهلها ساكنين فالمنطقة من قريب ، و هى هتكون معاك هنا فالفصل من النهاردة بأذن الله .

بصت لي البنت و انا بصيت لها ، بس كانت بنت غريبة ، ملامحها أكبر من سنها بكتير ، لون بشرتها داكن و ده بيتعارض تماماً مع لون عيونها اللي كان ازرق يخوف ، و ده كان بيدي لملامحها جمال و هيبة تخليك غصب عنك تفضل باصصلها ، مدت إيدها و سلمت عليا سلمت عليها انا كمان و بعد كده دخلت الفصل مع البنات اللي رحبوا بيها و استقبلوها بكل ترحاب ، كملنا الحصة و كنت واقف بشرح بس كنت معظم الوقت سرحان ف عيون ( مروة ) اللي كانت مريبة و عجيبة و ف نفس الوقت كمان مرعبة لكنها تشد كل اللي يبصلها ، الغريبة بقى ان هى كانت بتبتسم لي لما ببصلها .

عدى اليوم و روحت البيت و بما أني عايش لوحدي و مفيش حد معايا فكانت حياتي روتينية و مملة و محفوظة ، دخلت أخدت حمام و خرجت أكلت و بعد ما خلصت أكل دخلت أنام شوية علشان أصحى بعد شوية أنزل أقعد على الكافيه اللي تحت البيت ، و هكذا و هكذا ، كل يوم على نفس النمط الا النهارده اللي حصل فيه حاجة غريبة لما دخلت أنام بعد ما أكلت ، دخلت سريري و قبل ما أغمض عيني و أنام سمعت صوت أنثوي ناعم بيقول ( علااااااااء ، علااااااء ، انا عايزااااااااااااك ) ، ساعتها اتنفضت من مكاني و قومت علشان أفتح النور لكن اللمبة اللي ف الأوضة ماكانتش بتنور ، جربت تاني و تالت و برضة الأضاءة مش شغالة مع أن الكهربا مش مقطوعة و اكبر دليل على كده أن الأضاءة اللي بره الأوضة شغالة ، يعني أيه يعني هى الكهربا مقطوعة ف الأوضة دي بس ، قطع تفكيري نفس الصوت تاني بس المرة دي كان قريب مني أكتر و حسيت معاه بحرارة قوية جاية من ضهري مع الصوت الناعم اللي كان بيقول ( انا حبيييتك يا علاااااء ، بص لي يا علاء شوفني بقلبك زي ما شوفتك بقلبي ) ، أتلفتت ورايا و اول ما اتلفتت لقيت أضاءة الأوضة رجعت و لقيت واقف قدامي الطالبة الجديدة اللي اتنقلت للمدرسة اللي بشتغل فيها النهاردة ، ساعتها حسيت بتوتر و بقلق و خصوصاً أنها كانت واقفة قصادي من غير أي لبس ، كانت عارية تماماً ، بلعت ريقي و بصيت لها و قولت بتوتر ...

- م .. ممم ... مرووة ، ان ان ان انتي دخلتي هنا ازاي ، و و و و بتعملي ايه هنا ؟

بصتلي و ضحكت ضحكة خفيفة و لقتها بتقرب أكتر و أكتر لحد ما بقت واقفة قصادي بالظبط و جسمها قريب من جسمي و عينيها ف عنيا ، قربت أكتر و قربت وشها من وشي و نفسها بقى ف نفسي ، بصراحة لو أي رجل فمكاني كان قرب منها و خد منها أجمل قبله ممكن ياخدها فحياته لكنني خوفت و بعدت عنها ، رجعت خطوتين لورا ، لقيت ملامحها أتبدلت و بدأت تغضب و عينيها بدأت يخرج منها نور أحمر شبه النار و جسمها بدأ يخرج منه دخان و حرارة قوية جدااا ، حاولت ارجع لورا او اجري لكنها مدتنيش فرصة و لقتها بسررررعة قربت مني و حضتني و جسمها كان عامل زي جمرة النار اللي انا وسطها و مش قادر اقاوم و حاسس ان انا بتحرق و مش قادر اهرب او أزقها حتى لكن كل اللي قدرت أعمله أني صرخت و قلت ( ابعددددي عنييييييييييي ) ، ضمتني أكتر و أكتر ، ساعتها حسيت أن جسمي بيتحرق ، الألم بدأ يجتاح كل حته ف جسمي ، حاسس أن انا بتحرق ، أستسلمت و بدأ الألم يشتد أكتر فأكتر و من شدته حسيت أن انا خلاص بستسلم للموت ، سيبت نفسي و غمضت عيني و محستش بأي حاجة غير ظلااااام و بس .....

صحيت على صوت رنة موبايلي ، مسكت التليفون و كان المنبه اللي صحاني بعد ٣ ساعات نوم ، قومت من عالسرير و انا من جوايا بحمد ربنا أن انا كنت بحلم ، بس اول ما فتحت باب الأوضة و جيت أخرج لقيت ( مروة ) واقفة ف وشي قدام باب الأوضة ....... يتبع

محمد_شعبان
العارف

ليست هناك تعليقات