إبحث عن موضوع

رواية عشقت ماسه💎الحلقه الثامنه💎

الفصل-الثامن
عشقت-ماسه

-دا أنا كنت علشانك بزعل مع العالم بتحدى كل الناس
-كنت إن تحوم سيرتك أضحك ويلقوني بصبح خفيف الوزن
-كنت إن يغيب إسمك يمر فيا الحزن ويمد في جزوره
-نتلاقى زي عليل لقى حد بيزوره وسط التعب والهم
-لو جيتي كنت أهتم واضغط علي ألمي علشان ميوجعكيش

وكنتي قبلة حياه تديني فرصه أعيش💔💔💔💔

********************
بعد أن استعادمحمد وعيه بشكل جزئي فهو الأن في حالة الوعي ولا وعي (فقد فارقته من كانت تروي ظمأ روحه )

وبعد انتهاء مراسم الدفن وأخذ ليث وحسام العزاء
فمحمد لم يعد يقدر علي الصمود أكثر من ذلك

وبعد إنتهاء يوم ملئ بالصعاب توجه ليث للقصر واتجه صاعدا لغرفته سريعا فقد أنهكت قواه بالكامل

فارتمى بجسده علي الفراش

وتنهد تنهيده تخبئ وراءها هموم الدنيا فقد تذكر مقتل عائلته عندما رأى محمد في تلك الحاله البائسه فلم يكن حاله بأقل منه

كانت ألماس في غرفتها مستيقظه لا تستطيع النوم
ولكن عندما سمعت وقع أقدامه بجانب غرفتها علمت أنه قد وصل
فذهبت لغرفته سريعا
ودقت علي الباب
فسمعت صوته المرهق:يأذن لها بالدخول

دخلت ألماس وجدته نائما ويضع ذراعيه فوق عينيه
الماس برقه ؛ابيه إنت كويس

ليث وقد أبعد ذراعاه عن عينيه لتخطف أنفاسه المتبقيه
بمنامتها الورديه كخديها وشعرها المرفوع لأعلى بطريق ساحره
ففهتف بتحشرج (فها هو الصمود والإرهاق بدأ يتلاشى من مجرد نظره لتلك الجنيه ):

إنتي منمتيش ليه

ألماس وهي تقترب منه:مش عارفه أنام ممكن أنام معاك
فماكان منه إلا أن فتح ذراعيه(فهو الأن مسير وليس مخير ف مرحى لقلبه)

فدست نفسها بأحضانه وهتفت :إنت كويس

ليث وهو غير قادر على الكلام ؛أنا بقيت كويس دلوقت

(وها هو القلب يتراقص فرحا والعقل ينادي إبتعدي أيتها الحمقاء فإذا وقعت في براثن عشق هذا الليث لن تنفدي منه أبدا ولكن من يهتم بقولك أيها العقل فدع الأن المحب يهنأ بقرب حبيبته)
فضمها ليث إليه أكثر ووضع ذقنه أعلي رأسها
ليشتم عبيرها الفواح الذي أقسم أنه بات يدمنه

ولكن حركت رأسها لأعلى بعفويه لتطبع قبله علي وجنته كما تعودت ولكنها وقعت على ذقنه

والأن تفجرت البراكين وثارت العواصف واعترف القلب والعقل وتلك الخلايا المتصلبه بعشق تلك الطفله ليبدأ عشق الليث للماسه عشق فاق الوصف وفاق الخيال

(فتحمل أيها الليث ماجناه عليك قلبك)

وهاهي الجنيه تغط في ثبات عميق بمجرد ان دخلت لأحضانه
ويبقى حاميها الوسيم مستيقظا :يحاول إلتقاط أنفاسه وتهدئة تلك النيران التي نشبت بجميع جسده
فتلك الطفله باتت خطرا عليه

ولكن عندما بلغ به الإرهاق مبلغه إستسلمت عيناه للنوم وبقى القلب مستيقظا ينعم بقربها القاتل له والمحب له في آن واحد

وأتى الصباح محملا بمشاعر جديده مشاعر وللأسف ستجني عليها نيران الإنتقام

فأخذت ماسه تتململ بخفه وفتحت عيناها لتجدها مكبلة في ثنايا ذراعيه

(ولتعلم أيضا انها باتت مكبلة في ثنايا روحه ف رفقا بذلك العاشق )

ولم تعلم لما وضعت يديها علي وجهه تتأمل ملامحه لتحفظها بقلبها وعيناها ف هي تشعر أن لحظة الفراق قد اقتربت

وفجأه شعرت بأنه يبالغ في غلق عيناه فيغمضها بشده فهو لم يستطع أن يتحمل قربها المهلك بتلك الطريقه

ف أمسك بيدها وأبعدها برفق عن وجهه (فكفاها عبثا إلي الأن فهي امام الناس أخته )

ولكنه ما إن فتح عينيه وأبصرها أمامه وقد وضع عقله في خانت المحظورات واستسلم لقلبه الذي لم يستطع أن يتحمل بعدها فهي أخر من تجعل القلب ظمئان وأول من ترويه

فهتف بحب :صباح الخير
الماس برقتها المعهوده :صباح النور
وقاما من الفراش

فهتفت الماس بحماس:هوا أناممكن أختارلك اللي هتلبسه النهارده
ليث وهو يصطنع التفكير:مممممممم ممكن أوي يا ست ماسه

وبالفعل جهزت له ملابسه ف اختارت بذله من اللون الرمادي وقميص أبيض وكراڤت سوداء ووضعتهم له علي الفراش

وخرجت لتجهز نفسها ليومها الدراسي
فا رتدت ملابسها ومشطت شعرها ورفعته لأعلى وتركت خصلات منه منسابه علي وجنتيها

وحملت حقيبتها وخرجت لتتلاقي هي وليث أمام الغرفه
ففغر فاه من هول مايرى فرفعها لشعرها بتلك الطريقه يجعلها مثيره بحق

فأسرع بخطواته ووقف أمامها

وهتف بعصبيه :إيه اللي إنتي عملاه ف نفسك ده

ألماس بتساؤل:وهي تنظر لهيئتها عملت إيه بس يأبيه

ولم يمهلها أن تكمل كلامها ف نزع مشبك شعرها فنزل شعرها مسترسلا يتمرد عليه

(فسحقا لك يا فتاه ف أنت في كل أوضاعك تتوهجين جمالا )
فأغمض عينيه وكظم غيظه وقال:
يلا قدامي انا شكلي هرتكب جنايه

الماس ولم تعارضه فهي تشعر أنه مرهقا منذ البارحه
(ولكن أكثر ما أرهقه وسيرهقه هي ولا أحد سواها)
فتناولا طعامهما
وخرج ليث واستقل سيارته وصعدت بجانبه
ولم يتفوه ليث بأي كلمه

فيكفي الصمت فها هو المتمرد تطيره نسمات الهواء فيعطر الأجواء برياحين تجذب الحواس

فوصلا للمدرسه وقبل نزولها تنحنح ليجلي صوته: ألماس
ألماس :أيوه يا أبيه

ليث وقد شعر بأن كلمتها تلك توقظه من غفوته التي ستحرقه حتما فهتف بجمودوهو يمد يده بهاتف:

ده تكلميني بيه لو احتجتي أي حاجه أو حد دايقك

الماس وهي تأخذه من يده:
حاضر يا أبيه شكرا

وانطلقت للداخل فهي تشعر بعدم الراحه من تماديها في خداعه
واتجهت لصفها ولكن كالعاده وجدت ريتال تتشاجر مع أحد الشباب
فجذبتها ريتال من ياقتها وقالت بيأس :
إنتي إيه ياشيخه إرحمي بقا

ريتال وهي تتصنع البرائه :أنا عملت إيه بس دا هما اللي بيدايقوني

الماس وهي تزفر بعنف: فصديقتها تلك تعشق المشاكل كثيرا
واتجهتا للصف

ولكن قد غفلا عن تلك الأعين العاشقه التي تراقبهما وتراقب كل حركة منهما

فذلك العاشق أول من سيكتوى بنيران الهوى

أحبها وعشقها من طفولتها ولكن هل ستتذكره وهل ستغفر له
سنرى لاحقا

منتظره ارائكم كالعاده  💞💞💞

ليست هناك تعليقات