إبحث عن موضوع

رواية عشقت ماسة💎الحلقه التاسعه💎

الفصل-التاسع
عشقت -ماسه

وها هي الأيام تمر والعام الدراسي ينقضي
بين صداقة قويت
وعاشق مجهول يتابعها بصمت (خوفا من عدم مسامحتها إياه؟؟؟)
..وعاشق حد النخاع يفعل كل مابوسعه ليجعلها سعيده (ولكنه خائف جدا من رد فعلها إذا اعترف لها بحبه فهي بالنسبه للمجتمع أخته وسنها سن طفله ففضل أن يتعذب في صمت )

وعند إعلان نتيجة الإختبارات :
علم ليث أن ألماس قد حصلت علي المركز الأول ففرح كثيرا :
فهو يعلم كم جدت واجتهدت (ولكن لم يكن يتوقع منها المركز الأول )

ولكن أتسائل ؟؟؟لم إلي الأن لم يسألها ليث عن ماضيها
لم لم يتخلي عن مسؤلياته تجاهها
لم يفعل كل هذا

هل الحب يجبر المحب علي تناسي أو تجاهل أشياء قد تودي بحياته إلي الجحيم (سنرى)

ليث وهو يطلب رقم الماس وانتظر الرد :
ألماس بإحترام:عامل يه يا أبيه

ليث بغضب مصطنع :النتيجه ظهرت النهارده

ألماس بتوتر :وع .عملت إيه

ليث …...مكنتش أتوقع ده منك بجد ياماسه
ألماس وقد بدا علي صوتها أنها ستبكي..والله أنا ذاكرت كويس

ليث عندما شعر بأنها ستبكي
هتف مازحا:مبروك ياماستي نجحتي وفي المركز الأول كمان

ألماس بفرحه عارمه:ياااااااي أنا بحبك جدا يا أبيه جداااا

(ليث وقد توقفت أذنيه عن سماع أي شئ سوي (بحبك)فها هو القلب يتراقص فرحا (ولكن هذا القلب سيتمزق قريبا فتمهل)

وبعد إغلاقه مع ألماس :استعان بصديقه حسام ليجهز له مفاجأه لألماس

واستعان بصديقتها الثرثاره :ريتال لتكتمل تلك المفاجأه

ليث لحسام :عايزك تروح القصر وتجهز لحفله من أعلى مستوي
حسام بتساؤل :ليه يابو الليوث هتتجوز وتسيب صاحبك
طب جوزني أختك وهتاخد ثواب والله

ليث وقد تصاعد الشرر من عيناه حتي ظهر في نبرات
صوته:حسااااام متتعداش حدودك في الهزار متجبش سيرتها علي لسانك
حسام بشك من إنفعاله ذاك :فهي ليست أخته حقيقة ولا تعني له شئ كما يقول
ولكن هتف بمرح :براحه ياعم ليث خرمت ودني هوا الواحد ميعرفش يضحك معاك
ليث وقد فاض به الكيل :أغلق الخط في وجهه

حسام ...أيوه يابوالليوث مالك مش بترد ليه

ولكن نظر في الهاتف ونظر بجانبه فوجد أعين المريض تراقبه ويلوح علي فمه إبتسامه بسيطه من ذلك الطبيب المختل عقليا
فوضع الهاتف علي أذنه مره أخري وهتف بجديه مصطنعه : طيب ياليث أنا هقفل علشان أنا مشغول

وكان ليث قد هاتف ريتال :وأفهمها كل شئ واتفق معها علي أخذ ألماس وشراء فستان جديد يليق بالحفله بدون أن تخبرها شئ

وبالفعل ذهبت ريتال لألماس وأخذتها وذهبن لأحد أكبر
المولات التي تم التوصيه عليهما من قبل ليث

وأخذا يتسوقان إلي أن وقعت عين ألماس علي فستان أقل ما يقال عنه أنه مبهر ف فضلت قياسه (ف كان باللون الأزرق ضيق من الخصر وينساب علي جسدها بحريه مطرز بألماسات رقيقه )

فانبهرت ريتال بجمالها وهتفت بمرح:
إش إش ياست ماسه إيه الجمال ده والله يابنتي انتي خساره في البلد دي
ألماس وهي تلكزها في ذراعها:إتلمي ياريتال مش وقت فضايحك هنا
وبالفعل اشتريا كل مايلزمهما وبعد أن أصرت ريتال علي ألماس أن تلبس ذلك الفستان وارتدت ريتال فستانها (باللون البيج الهادئ)
فكانت ألماس مطابقه فعلا لوصف ليث لها(جنية الليل فكانت مبهره كفستانها ذاك)

وذهبتا معا إلي القصر ؛ولكنها قلقت حينما دلفت للداخل ووجدت جميع الأنوار منطفئه

الماس بخوف:ر. ريتال
ريتال ببرود :مممم شايفه الجو الشاعري

ولكنها خافت ف هتفت :داده سعديه ياعمي عثمان

فسمعت صوت ليث بجانبها يهتف في أذنها : أنا هنا
وأضيئت
الأنوار وبقيت تحدق حولها بإنبهار فكان القصر كقطعة من الخيال

ألماس وهي تستدير لترى ذلك الحامي الذي يزيدها به تعلقا إلي أن صارت تدمن وجوده في حياتها)

لينبهر ليث من جمالها الخارق

وتنظر هي له بإعجاب فها هو ببذلته السوداء وطلته المبهجه
فلم يتحمل ليث أكثر من ذلك ف أخذها بأحضانه وأعين حسام وريتال:مسلطان عليهما فهتفا سويا:هييييييح ياجدعان
فنظر حسام لتلك الجميله بجانبه وهتف وهو ينظر لها:صلاة النبي أحسن هما كل صاحبتها من نفسةالفصيله

ريتال بضيق :إيه ياأخينا دا انت لو كنت اتجوزت كنت ناديتك جدو بس مفيش حاجه ف إيدك يعني

حسام وهو يجذبها من أذنها :طب عيب يابيضه تهيني جدو علشان ميطلعش عينك

ألماس وهي تبتعد عن أحضانه وهتفت بحب:
شكرا ياأبيه شكرا علي كل حاجه إنت أجمل من أي حاجه شوفتها ف حياتي ثم أدمعت عيناها وأردفت أنا أسفه

ليث وقد ألمته دموعها:أسفه علي إيه
ألماس بنفس النبره ؛علي اي حاجه عملتها بدون قصد

ليث وهو يحاول أن يدخل بعض المرح علي نبرة صوته المتوتره :انتي متتأسفيش خالص أخت دراكولا متتأسفش لحد
فابتسمت ألماس إبتسامه رقيقه علي كلمات ذاك طيب القلب(أيعقل أنه سئ أيعقل أنه هو من طرد أمي ومنعها من ميراثها ولكن كيف ذلك وهو كل يوم وكل دقيقه يثبت لها أنه ملاك في هيئة بشر)
ف أخرج ليث:من جيبه سلسله علي شكل جنيه من الألماس :ووضعها بعنقها
وهتف انتي أغلي من أي حاجه ف اقبلي هديتي المتواضعه ياجنيتي
ألماس بفرح:انت هديتي ياأبيه
وهنا رن هاتفه ليجيب علي المتصل :فتتبدل ملامحه إلي ملامح أخري شديدة الخطوره فها هو الليث الحقيقي قد عاد (فوداعا أيتها الماسه)
الماس بخوف من هيئته: مالك ياأبيه

ولكنه لم يجبها وذهب بعيدا عنها وهتف
يعني إيه يامحمد يعني نفس الراجل عرف يدخل هنا تاني

محمد:أه ياليث والواضح إن هوا بيراقب ألماس

ليث وهو يضرب الحائط :عمر السيوفي أخرته علي إيدي والله م هرحمه
محمد وهو يحاول تهدئته :أنا عايزك تهدا وتتصرف بالعقل إياك تندفع وتعمل حاجه تندم عليها:

ليث منهيا الحوار :مفيش حد هيندم غيره

وخرج بسيارته يحاول أن يهدئ من روعه فها هو خصمه قد عاد ويريد انتزاع جنيته منه لا والله فبيننا الأيام ف الماسه ملك لليث وحده ولو سيحرق جميع العالم لأجلها

ألماس وهي تجلس بغرفتها منهاره خائفهوجدا من أن يكون ليث قد علم شيئا فهيئته لا تبشر بالخير!!!

ريتال وهي تحاول تهدئتها:إهدي يابنتي هوا متعصبش عليكي ولا قالك حاجه علشان تعملي ف نفسك كده

ألماس ببكاء:أنا خايفه عليه خايفه أوي ياريتال

ريتال...متخافيش هيبقا كويس (فريتال لا تعلم الحقيقه )

وهنا جاء عثمان يستدعي ريتال فسيارتها قد وصلت
فودعت ألماس بعدما هدئتها قليلا

ولكن ألماس بقيت خائفه وبشده أيعقل أن يتركها لهم أيعقل أن يتركها لذلك الشيطان وأخذت تبكي وتنتحب عند تذكرها

فلاش باك :قبل 6سنوات
جمال بحده... إنتي هتسمعي كلامي ولا لأ ياجوليا
جوليا بعصبيه... إنت اتجننت ياجمال عايزني أودي بنتي للنار بإيدي ده ممكن يقتلها
جمال وهو يحاول إقناعها:ألماس الوحيده اللي تقدر تبعده عن طريقنا
جوليا بقلق....ياجمال لما يعرف إنك تبقا خالها ويكتشف خطتنا هيموتها
جمال بمكر...مش قبل مانموته
وكل هذا وتلك الطفله الصغيره ممسكه بيدها تضعها علي فهمها تكتم شهقاتها
فذهبت مسرعة لصديقها المحبب

ألماس ببكاء :شهاب ياشهاب قوم

شهاب بفزع من هيئتها:مالك فيكي ايه من دايقك

ألماس وهي تحاول أخذ أنفاسها:وأخذت تقص عليه ماسمعته فهي لاتستوعب شئ مما سمعته إلا أنها ستذهب بعيدا عن حبيبها شهاب
شهاب وقد دسها بأحضاه وربت علي ظهرها بحنو :متخافيش محدش هيئذيكي

وبعد أن هدئت أخذها شهاب من يدها ذاهبا لأبيه

شهاب بحده وهو يقص عليه ماقالته ألماس
جمال بضحكه شيطانيه :مفاضلش غير الأطفال يجو يعلموني الصح من الغلط
وأمسك بيد صغيره وذهب به ناحية غرفة التعذيب كما يسميها ذلك الطفل وفتحها ورماه فيها بقسوه قاتله لأبوته
وألماس تنتحب وتنادي علي شهاب بصوتها الطفولي :شهاب متسبنيش
ياشهاب
ولكن عندما رأت ذلك الغول :جلست منكمشه علي الأرض تنتظر حكم إعدامها هي الأخري

ولكنه جلس ببرود :وهتف من بين أسنانه :ها ياقطه كنتي عايزه إيه ألماس بخوف أنا عايزه مامي وديني ليها
جمال بضحكته الشريره ليه اوديكي هيا هتجيلك

وبالفعل دقائق وجاءت تلك المدعوه والدتها
وجلست علي الكرسي المقابل لجمال تاركة طفلتها علي وضعيتها الخائفه
وهنا علمت تلك الطفله أنه لا مفر(فمصيرها كمصير تلك الخادمه التي اعتدي عليها ذلك الشيطان وقتلها حينما علم بحملها فتذكرت مارأت)
وما زادها هذا إلا انتحاب وبكاء بهستيريه

جوليا وقد اقتربت منها :بحذر بصي محدش هيئذيكي بس تنفذي اللي هقولك عليه

وأخذت تقص عليها خطتها السامه وما كان من تلك البريئه
إلا أن هتفت يعني إيه أمثل إني مش بتكلم أنا بتكلم كويس
وهنا قام جمال من علي مقعده وذهب اتجاهها بهدوء مخيف :وصفعها علي وجنتها وهتف:بصي بقا يابت انتي انتي هتنفذي اللي هقولك عليه والا والله أرميكي لكلاب السكك تنهش ف عضمك
وهنا فقدت النطق حقيقة ليس تمثيلا كما طلب منها(ودفنت الإنسانيه وردم عليها بتراب اليأس وقتلت الطفوله وهدمت الأماني وضاعت المشاعر وسط دوامة الحقد التي لايد لتلك الطفله بها )
باااك********
أخذت تبكي بصوت مرتفع سمعه ليث عندما جاء ليدلف لغرفته
فمزق نياط قلبه فذهب مسرعا تجاهها ودلف لغرفتها فوجدها منكمشه علي نفسها في هيئة الجنين وتبكي بهستيريه

ليث وهو يقترب منها:ففزعت واخذت تزحف للخلف:متأذينيش بالله عليك أنا أسفه أنا همشي منها

وهنا قد فقد عقله كله ماذا تقول تلك المعتوهه أتقول أنها ستتركه أتقول أنها سترحل بعد أن تعلقت بها روحه كل هذا لأنه لم يرد عليها ماذا فعل بها وأخذ يلوم نفسه علي ذنب لم يقترفه هو

ولكنه وجدها هدئت صوت شهقاتها ف أخذ يتلمس وجنتها ويحاول إفاقتها ولكن لارد فقد ذهبت الماسه مره أخري إلي أرض الخيال أحن أرض عليها وعلي قلبها المسكين

وتركت خلفها عاشقان سيموتان حتما إن حدث لها شئ
ليث بصوت عال تكسوه معالم الألم :ألماااااااس

(وسيبقي الليث يتألم ويتألم ويتحمل أعباء الدنيا ولكن عندما يعلم أن سالبة عقله من سلالة الشياطين هل سيسامحها هل سيغفر لها أتمنى ذلك!!!!!!!!!!!!!

وكالعاده منتظره أرائكم 😍😍

ليست هناك تعليقات