إبحث عن موضوع

حب من النظرة الاولي 💕الحلقه الاولي💕

…‗_●♥حب من النظرة الأولى♥●_‗…بقلم_سلمى_محمد
أنا رقية عندي 22 سنه.. بنت متوسطة الجمال...واقعية جدآ وشخصيتي جد جدآ... كل اللي يعرفني بيوصفني بالاحترام والأدب ..مليش علاقه بأي ولد ومليش كلام معاهم
حتي قرايبي من الشباب كل كلامي معهم سلام عليكم وبس وهما فاكرين أن دا تكبر مني بس هو كسوف مش تكبر..مش معترفه بالحب وإن ممكن حد يخطف قلبي من غير ماتربطني بيه علاقة رسمية وشايفه أن الحب من أول نظرة كلام روايات وبعيد عن الواقع.. لحد ماجاه اليوم اللى أتغيرت فيه فكرتي عن الحب 360 درجة
فى يوم نزلت أشتري طلبات لعمتي إللي كنت قعدة معاها كام يوم تغيير جو بسبب المشاكل المستمرة مع بابا في البيت وبعد مااشتريت كل حاجة وأنا طلعة على السلم لقيته خارج من شقته ولقيت نفسي ببص ليها ومش قادره أشيل عيني من عليه
فالتفت ليا وابتسم أجمل إبتسامه شوفتها في حياتي وقال : السلام عليكم
ولقيت نفسى بتلقائية برد عليه السلام بهزة من راسي من غيركلام
ولما نزل على السلم فضلت متابعه خطواته ومقدرتش أبعد عيني من عليه ودي كانت حاجة غصب عني ومخالفة تماما لطبعي الخجول ومرة واحدة وقف وهوا نازل والتفت وبص ليا تاني وابتسم ولقيت نفسي برد ليه الابتسامة بخجل..
وكملت طريقي لشقة عمتي وأناحطه أيدى على خدي الاحمر من شده الخجل وفضلت أئنب نفسى ومستغربة أزاي عملت كده .. ومين ده أصلا وأزاي أتجرأت وابتسمت ليه ..وأزاي حسيت بالضعف ده قصاده ..
والشاب فى نفس الوقت كان بيقول لنفسه : من هيا وأزاى أتجرأت وسلمت عليها وكمان ضحكت فى وشها
أزاى أنا أعمل كده وانا بطبعى بفكر ألف مرة قبل مااتكلم مع أى شخص معرفهوش وكمان عملت كده مع بنت.. فهز راسه بعنف وكمل طريقه لمكتبه
#حب_من_النظرة_الاولى
ولما دخلت من باب الشقة
عمتي فريدة : اتأخرتي ليه كده
رقية : أبدا ياعمتي مسافة السكة
فريدة : طب دخلي الحاجات اللى أشتريتها في المطبخ واقفه ليه كده
رقية : أبدا .. هدخل الحاجات المطبخ وبعد ماطلعت قعدة جنب عمتها وقالت بتردد وانا طلعة على السلم ياعمتى شوفت شاب أول مرة أشوفه فى العمارة .. يبقا مين ده
فريدة بصت ليها بتركيز: وبتسألي ليه ومن أمتي ؟
رقيه فركت أيدينا الاتنين في بعض بتوتر : أبدا ياعمتي فضول
فريدة : ومالك مش قعدة على بعضك ليه
رقية وهى بتحرك ايدها فى كل أتجاه : ماانا قعدة على بعضي أهو
فريدة : لا مش قعدة على بعضك وعلموم هقولك عشان اشبع الفضول اللي عندك ده أستاذ هشام بقاله خمس شهور فى العمارة وفاتح مكتب محاماة على أول الشارع وشخص فى حاله وقاعد لوحده فى الشقة
رقية سرحت مع نفسها وقالت بصوت خافت : هشام
فريدة : بتقولي أيه يارقية
رقية : مش بقول حاجة ياعمتي .. أنا هدخل المطبخ اعمل الفطار وقامت من جنب عمتها
فريدة : أقعدي عاوزكي .. قولي قررتي أيه بخصوص خطيبك
رقية بضيق: ماأنتي عارفة قراري من زمان ياعمتي ..أنا مش عايزاه
فريدة بهدوء: مادام مش عايزاه وافقتي على الخطوبة ليه من الأساس
رقية بحزن: تاني ياعمتى .. هنتكلم تاني فى الموضوع ده وافقت ليه على الخطوبة .. ياعمتى لما وفقت على الخطوبة قلت لنفسى عريس جاهز وباين عليه كويس وقولت لنفسي فيها أيه أتجوز واحد جواز تقليدي وأنا أصلا مع فكرة الجواز التقليدي ولما الخطوبة تمت وأبتدينا نقعد مع بعض مرتحتش خالص ونفسيتي كانت وحشة أوى وأبتدت تبكى وبين دموعها قالت:
حاولت اقنع نفسي أني ححبه بس كل يوم بعد يوم بحس بعدم راحة وضيق وكره من ناحيته
فريدة ضمتها جامد: متعيطش بقا .. أنا هقول لآخويا ميضغطش عليكى ويفسخ الخطوبة
رقية مسحت دموعها وبفرحة قالت : بجد هتكلمي بابا أنه يوافق
فريدة ببتسامة: أيوه بجد .. ماهو أنتى مينفعش تتجوزي واحد بتحسي بالضيق والكره من ناحيته ..قومي يلى أعملي الفطار عشان هموت من الجوع
رقيه قبل ماتقوم باست فريدة وببتسامة واسعة قالت : أكسباريس يااحلى عمة
تاني يوم الصبح وفي نفس المكان صدفة
هشام أول ماشافها وبدون تردد وببتسامة قال : صباح الخير
رقية لقت نفسها بترد عليه وبخجل قالت : صباح الخير
المرة دي متحركش من مكانه ولاقى نفسه بيسألها بدون تردد:
أنتي من سكان العمارة
رقيه بخجل : لآ.. بس أنا
هشام : بس أيه
رقيه بخجل: لا مش من سكان العمارة .. بس انا ضيفة مع عمتي يومين ولقت نفسها بتتكلم بدون قصد منها وبتقول عشان فى خلاف بينى وبين بابا
هشام بفضول وببتسامة بشوشه: وأيه بقا أسباب الخلاف
رقية لقت بنفسها بتقول بدون تردد: أصل أنا أتخطبت من كام شهر لشاب حالته المادية كويسة أصله لسه راجع من دبى وكانت خطوبة تقليدية وقولت لنفسي أكيد ححبه بعدين بس بعد الخطوبة مرتحتش معاه وقولت لبابا عايزه أفسخ الخطوبة وأتهمني بالجنون وأزاي ارفض عريس لقطه أي بنت تتمناه انه يكون زوج ليها ومن يومها والمشاكل بينا كل يوم . ماما بقا اقترحت أني أقعد يومين مع عمتي لحد مالاوضاع تهدى بينا وأعيد قراري ووافق على الخطوبة تكمل
هشام بقلق : وهتوافقي ترجعى لخطيبك
لقت نفسها بترد بثقة لم تتعود عليها : لا طبعا وده قراري النهائي
هشام ببتسامة : أنا سعيد أنى تعرفت بيكي ياأنسة .. صدقي معرفتش أسمك لحد دلوقتي
رقية بخجل : أسمي رقيه
هشام وهو بيكرر الاسم : رقية .. سعيد بمعرفتك يأنسة رقية
رقية : وأنا كمان يأستاذ هشام ..
هشام بدهشة: أنتي تعرفي أسمي .. أنا مقولتهوش ليكى ..
رقية بخجل : عمتي هي اللي قالتلي على إسمك..هضطر أمشي عشان متأخرش على عمتي ..السلام عليكم يأستاذ هشام
هشام : وعليكم السلام يأنسة رقية
طلعت السلم وهى مسستغربة من تصرفاتها وأزاى مصدتهوش فى الكلام وكمان أتكلمت معاه بحرية
هشام فضل مستنى على السلم بيبص ليها ببتسامة وبعد مااختفت تماما ..نزل على السلم وطول السكة لمكتبه وصورتها مش بتفارق خياله
وهو فى مكتب المحاماة بتاعه( عبارة عن شقة فى الدور الارضى من غرفة واحدة وحمام متر فى متر فقط لاغير.. فى بيت قديم )
وهو قاعد على مكتبه شارد فوجىء بصوت بينادي عليه
هشام رفع راسه فشاف صديق عمره حسن فقام من على مكتبه وأخده بالحضن وبعد السلام قال : واحشتني ياندل
كنت فين كل ده.. بقالي أكتر من شهر ماشوفتش وشك
حسن ببتسامة: انا اللي كنت فين بردو ... أنا معروف مكاني فى المديرية ..أنت اللي فين .. انا جبت عنوان المكتب بالعافية .. ياندل ولا تسأل عليا
هشام : مكنتش فاضى .. أشتريت شقة ومكتب زي مأنت شايف وهبتدي طريق الالف ميل .. قولي عامل أيه فى شغلك ياحضرة وكيل النيابة
حسن ببتسامة : مبسوط على الاخر .. وأنت عامل أيه فى شغلك
هشام بضيق : زي ماأنت شايف المكتب بينش وفين وفين لما يجي ليا زبون .. ساعات بندم أني بعت حتت الارض اللى باقيه ليا من ريحة أبويا وأمي الله يرحمهم
حسن : فكها شوية .. أنت زكي ومستقبلك أن شاء الله هيبقا حلو وهتبقا محامي كبير
هشام بتأفف: وفى حاجة مضايقني كمان
حسن : يعنى أنا قولت أجي ليك أشوفك بعد ماطنشتنى واقعد معاك شوية ونقول لزمان أرجع يازمان .. تقولي مضايق .. أشجيني ياعم الحج
هشام بضيق: أنت هتتريق .. خلاص مش هتكلم
حسن : أهدى كده أنت عارف أني بهزر معاك .. باين على الموضوع جامد
هشام هز راسه قال: ايوه
حسن : طب تعالى نقعد الاول وأحكيلي ايه اللي مضايقك
هشام بتردد: أنا حبيت
حسن بدهشة : أنت قولت أيه
هشام : حبيت بنت وعايز اتجوزها
حسن : أنت بتتكلم جد وفين كلامك ليا أنك عمرك ماهتفكر فى الجواز اللي بعد كام سنة ..لما تكون نفسك وتقدر تفتح بيت
هشام وهو بيتنهد: ايوه فاكر كلامي كويس .. بس ده قبل ماشوفها
حسن: وقابلتها أمتى سعيدة الحظ
هشام : أمبارح بس
حسن فتح فمه على الآخر بذهول: طب تقول تحبها معقولة .. بس تقول أنك شوفتها من يومين بس وتحبها وعايز تتجوزها . . يبقا أكيد أتجننت لما الكلام يطلع منك أنت ..
هشام : وليه بقا يعني أنا مش بنأدم
حسن : مقصدش كده .. بس لما تقولي بتحب وعايز تتجوز واحدة شوفتها من يومين بس ..ده مش أنت .. عشان أنت العقل نفسه
هشام : بحبها وعايز أتجوزها .. بس هى مخطوبة
حسن بدهشة : بتحب واحدة مخطوبة
هشام : قبل مااقابلها وهى عايزه تفسخ الخطوبة وأهلها مش موافقين وهى قاعدة دلوقتي عند عمتها
حسن :سيبلى موضوع خطيبها أنا مستعد أوديهولك ورا الشمس
هشام بسرعة: لالالالا ملكش دعوة بيه .. هنشوف بكرا هيحصل أيه وهشوفها هتفسخ الخطوبة ولا لأ
حسن بهزار : يعيني عليك صدق صعبت عليا وفضلو بعد كده يهزرو مع بعض
#حب_من_النظرة_الاولى_بقلم_سلمى_محمد
رقية : عمتي .. ياعمتي
فريدة : نعم يارقية
رقية بتردد: أنا عايز أقولك حاجة ..
فريدة بانتباه : قولي
رقية ابتدت تحكي مقابلتها مع هشام وبعد ماخلصت كلام
فريدة قالت بعقل: وأنتي دلوقتي مصممة تفسخي الخطوبة
رقية : نعم ياعمتي
فريدة بهدوء: طب واحساسك أيه من ناحية هشام
رقيه : بصراحة ياعمتي أنا مش هرد وأقولك معرفش .. عشان أنا عارفة أن حسه بأيه من ناحيته ..
فريدة : وأيه بقا احساسك
رقية وهى متأثرة من مشاعرها: حبيته ..حبيته من أول ماشوفته وعرفت ان الحب النظرة الاولى موجود فى الحقيقة عشان أنا حسيته ياعمتي ولما شوفته أرتحت ليه ولقيت نفسى بتكلم معاه وده عكس طبيعتي نهائي
أنصحيني ياعمتي أعمل ايه .. أنتي الوحيدة اللي بتفهميني
فريدة بهدوء : سيبي الموضوع ده عليا ومتكلموهش تاني على السلم
رقيه : حاضر ياعمتي
وعلى بالليل نزلت فريدة ل هشام شقته
هشام : أتفضلي ياحاجة فريدة
فريدة : هما كلمتين هقولهم وهمشي .. أنت عايز أيه من بنت أخويا
هشام قال بسرعة : أتجوزها
فريدة : يبقا خلاص .. لما تفسخ خطوبتها هبقا أكلمك تيجي تتقدم ليها
هشام : بس ظروفي صعبة
فريدة بصرامة : أنت مش قولت عايز تتجوزها يبقا خلاص واركن ظروفك على جنب وقبل ماتمشي قالت ومتحاولش تكلمها تاني .. ميصحش الكلام على السلم
هشام : طب هعرف امتى أجي أتقدم ليها
فريدة : أنا هقولك ومشيت
وبعد ماطلعت فريدة الشقة دخلت أوضة رقية وقالت ليها على مقابلتها لي هشام
رقية وهى بتضم عمتها بفرحة : بجد ياعمتي قال عايز يتجوزني
فريدة ببتسامة: أيوه بجد .. بس بعد ماخطوبتك تتفسخ وأنا هبقا أكلم أخويا يفسخ الخطوبة
رقيه بفرح : بجد ياعمتي وحضنت فريدة وفضلت تبوسها كتير
فريدة بتأثر : أيوه يابنتي بجد
#قصة_حب_من_النظرة_الاولى_بقلم_سلمى_محمد
ورجعت رقية بيت أهلها وهى عندها أمل كبير أن خطوبتها تتفسخ
وفى يوم الجمعة العريس جاه
الام : ألبسي يلى خطيبك قاعد فى الصالون مع أبوكي
رقية بتصميم: مش هلبس ولا هخرج أقعد معاه ..أنا مش عايزاه وعمتي كلمت بابا وقال ليها هفكر وباين عليه فكر كويس ومصمم ان الخطوبة تكمل
سميرة: يابنتي أستهدي بالله والبسي وأطلعي عشان أبوكي على أعصابه وباين عليه مستحلفلك
رقيه : مش هلبس ياماما ..أنا بكرهوه ياماما ..أزاي أتجوز واحد بكرهوه
سميرة : من غير سبب تكرهيه .. طب هو عامل ليكي حاجة ضايقتك
رقيه: أبدا ياماما لوحدي كده ياماما حسيت بكره ناحيته
سميرة : طب البسي الاول واقعدي مع خطيبك وبعدين نتكلم
رقيه عينيها ابتدت تلمع بالدموع: مش طايقه أقعد معاه دقيقة واحدة .. حسي بيا
سميرة بضيق : الحوار بالذوق باين عليه مش نافع معاكي أنا هنادي على أبوكي
عبد العزيز بصوت عالي وهو برا : أزاي مش عايزه تتطلع
سميرة : وطي صوتك ياحج خطيبها يسمع
عبد العزيز بصوت عالي : ماخلاص لما يقعد كله ده معايا والسنيورة مش عايز تطلع .. خلاص مش هيفرق صوتي يعلى ولا مش يعلى
- بعد أذنك ياعمي أنا هستأذن وياريت شبكتي ترجع ليا .. مادام بنتكم رفضة الخطوبة تكمل ومشي وساب عبد العزيز هيولع وهو واقف
عبد العزيز بوجه أحمر وبصوت عالى : شوفتي بنتك معملتش ليا أي اعتبار ..شوفتي
سميرة بنبرة مهدئة: ياحج وطي صوتك الجيران يسمعو بينا .. مش كفاية خطيبها سمع كلامك وفسخ الخطوبة من نفسها
عبد العزبز زق مراته ودخل أوضة بنته وهو مش شايف قصاده من الغضب ومسك رقية وفضل يضرب فيها بالاقلام
طاااااخ
وسميرة تصرخ وتحاول تشد رقية من تحت أيده وهو يزق فيها ويقول بغضب : غووري من وشي دلوقتي
ومسك رقية تاني وبقا يضرب فيها جامد لحد ماداخت فى أيده ووقعت على الارض
وسميرة ماسكه فيه وهى بتبكي : أبوس أيدك سيبها .. البنت هتموت فى أيدك كده ...جسمها مايستحملش كل ده
فزق سميرة جامد بأيده فوقعت على الارض وشد رقية من على الارض وهى دايخة مش عارفة تقف على رجلها وطاااخ بالقلم على وشها فوقعت بقوة على حرف السرير وغابت عن الوعى ونزفت والدم غرق المكان
سميرة بصياح : يالهووووى يالهووووى وقربت من بنتها وضمتها فى حضنها روح ياشيخ منك لله
عبد العزيز واقف مذهول فى مكانه بيبص لبنته الغرقانه فى دمها مش عارف هو عمل كده أزاي
سميرة بدموع غزيرة وبصياح : أتصل بالاسعاف بسرعة .. روح ياشيخ منك لله .. منك لله
الآسعاف جات بسرعة والجيران أتجمعو وبيسألو الآسعاف جايه لمين
- دول طلعين شقة الحاج عبد العزيز
- هو الحاج حصل ليه حاجة
- الله أعلم
- هيبان مين دلوقتي
ليقول صوت أخر بذهول: دى رقية ودمها سايح
وصوت أخر بفضول: هيا أتصابت أزاى
- علم علمك
ليرد أحد الجيران : أنا كنت سامع صوت الحاج بيتخانق وبعدها بشوية خطيب بنته نزل وبعد مانزل بفترة سمعت مراته بتصرخ والاسعاف جات بعدها علطول
ليقول جار أخر بخبث : أستر على بناتنا يارب .. اكيد عملت مصيبة عشان يحصل فيها كده
ليرد أحد الجيران بغضب: أستغفر الله .. رقية بنت فى منتهى الادب والاخلاق والعيبة عمرها ماتطلع منها أبدا
ونكمل بكرا الحكاية
وياترى رقية هيحصل ليها ايه؟؟؟
بقلم_سلمى_محمد

ليست هناك تعليقات