إبحث عن موضوع

رواية عشقت ماسه💎الحلقة السادسه💎

الفصل -السادس
عشقت -ماسه

ألماس وهي جالسه وجدت من ينادي عليها
أنسه ألماس
ألماس بتعجب!!!!إنت مين
الشاب وهو ينظر لها نظرات تخترقها كالسهام (ولكن تلك السهام ستمزق قلبه هو بلا ريب)

الشاب وهو يمد يده :أنا إسمي شهاب (شهاب جمال السيوفي شاب في 17من عمره ولكن قلبه قاسي كالحجر كوالده وأخيه في نفس مدرسة ألماس معشوق الفتيات لوسامته القاتله بالنسبه لهن بعينيه الزرقاء وشعره البني الغزير وبشرته البيضاء ولكن هو يحب إحداهن منذ الصغر ؟؟؟؟؟)

-ألماس وهي تمد يدها بإستحياء :أهلا
-شهاب :أنا في واحده قابلتني وقالتلي أوصل الحاجه دي ليكي وقالتلي إديها لواحده إسمها ألماس ووصفتلي شكلك بس بصراحه ظلمتك أوي في الوصف !!

ثم أكمل وهو ينظر لها نظرات لم تستطع فهمها ولكنها دبت الرعب في أوصالها:بس إنتي جميله أوي أوي حاجه كده فوق الخيال

ألماس وهي تحاول أن تنهي الكلام مع ذلك الشاب فهي تعلم من تلك المرأه التي أعطته تلك الحقيبه عز المعرفه فقالت وهي تهم بالمغادره :بعدما أخذت منه تلك الحقيبه :ش شكرا يا أستاذ شهاب

وانطلقت لداخل المدرسه دون أن تسمع منه باقي كلماته فهي تشعر أنها تعرف ذلك الشاب وتشعر بشئ غريب بداخلها تجاهه

وبينما هي في طريقها للداخل فتحت تلك الحقيبه بتوتر بالغ فهي كانت خائفه من ذلك اليوم الذي ستفيق فيه من حلمها اللذيذ مع أخيها ليث علي كابوسها المرير الذي يلاحقها منذ الصغر

ف عندما فتحتها وجدت ورقه قد خط عليها بضع عبارات جعلت دموع ألماس تنهمر كالشلال فها هي تلك متحجرة القلب عادت لتجعل حياة تلك الطفله كلوحه سوداااااء

ف مزقت تلك الورقه ومسحت دموعها وقد عزمت علي فعل شئ قد ينهي علاقتها بذلك الأخ الطيب ولكن لابد من أن ترشده لبئر الثعابين الذي يحاول الإلتفاف حول حياته بأكملها
وبيتما هي تسير وجدت (فتاه بملامح جميله شعر أسود طويل وعينان كبركان من العسل تفجر في مقلتيها وبشره بيضاء وفم مكتنز )
تتشاجر مع أحد الشباب
البنت وهي تجذب الولد من رقبته
هتعترف يا حرامي ولا مش هتعترف
الولد: وهو يحاول أن يخلص نفسه من يدها
أعترف بإيه يامجنونه إنتي إبعدي كده
البنت وهي تركله بمعدته :بقا أنا مجنونه دا انت نهارك إسود مخطط بكحلي فين ساندوتش الفول ياض

ألماس وهي تحاول أن تكتم ضحكاتها :فهتفت بصوتها الرقيق :لو سمحتي ممكن تسيبيه حرام كده

البنت وهي تنظر لها بدهشه مصحوبه بالتعجب فهتفت بحنان:نحم ياأخت إنتي بتكلميني أنا

ألماس بنفس النبره :أه إنتي حرام اللي بتعمليه في الولد ده

الشاب وهو يبتسم إبتسامه بلهاااء :والنبي إنتي عسل

البنت وقد أمسكته مجددا :أاااه ياوقح ياقليل الأدب بقا الوليه جايه تتنحنح عليا علشان أسيبك وانت بتعاكسها عيني عينك كده طب خد بقا وركلته في منطقة تحت الحزام فوقع علي الأرض وهو يدعوا علي تلك التي أطلق عليها فتاه عن طريق الخطأ

فتركت الفتاه الشاب وكأن شيئا لم يكن واتجهت لتلك الجنيه
الفتاه وهي تمد يدها بإبتسامه رقيقه علي عكس عادتها:أهلا ياقمر أنا ريتال وإنتي

ألماس وهي فاغره فاها أتلك الفتاه الرقيقه من كانت تضرب ذلك الشاب بلا رحمه :أه ..أنا ألماس

ريتال :والله إنتي إسم علي مسمى علشان كده إنتي لازملك حد يحميكي من شوية الهمج اللي جوه دول وأنا هتكرم وأبقا صاحبتك
ألماس بإبتسامتها الجذابه: وأنا اتشرف ببكي ياريتال
ريتال بإعتراض:إحنا صحاب دلو قت يبقا ريتا وبس

ألماس ؛طيب ياريتا أنا أول سنه ليا هنا وعايزه أعرف مكان الفصل بتاعي ممكن تساعديني

ريتال بحماس ياااااااي:وكمان زميلات كده هنخربها
فضحكت الفتاتان واتجهتا إلي فصلهما

وعند دخولهما :تعلقت الأعين بهما فهاهي ألماس تأسر الأنظار وتستحوذ علي القلوب (ولكن تلك ريتال ستحرر أحد من أسرى تلك الماسه ليكون أسيرا لعشقها هي)

فحاولت ألماس أن تتجاهل تلك النظرات وأمسكت بيد ريتال واتجهت معها نحو مقعدها الذي أصبح ملكا لهما معا الأن

نذهب لليث :الذي وصل لشركته وقبل أن يدخل لمكتبه
طلب من مريم

أن تقوم بالإتصال بذلك الشيطان عمر لتبلغه بموافقة ليث علي الدخول لتلك الصفقه

أراح ظهره علي كرسيه وهتف بنبرة متوعده
دلوقت بقا هنبدأ اللعلب علي أصوله يابن السيوفي

وانتقل بفكره لتلك الماسه :الذي ما إن تركها بمفردها وقد أحس بشئ غريب ولكن لم يستطع معرفة ماذلك الإحساس (وبالأصح يحاول ألا يعرف مصدر ذلك الإحساس)

ولكن القلب يدري ويدري أن ذلك الشئ ماهو إلا طوفان عشقها قد تحرر واقترب واقترب حتى صار علي مشارف إغراق ذلك العنيد )

ونذهب لوقر الثعابين :
هتفت هي بضيق: إنت هتسكت ياجمال عن المهزله دي

جمال ببرود :مهزلة إيه بس بنتك كويسه وكويسه جدا كمان ومش هتحاول تنطق ب ولا حرف علشان خوفها مننا

جوليا بتوتر :طب إفرض ليث اكتشف خطتنا هيعمل فينا إيه
جمال بلا مبالاه :مش هيقدر يعمل حاجه ولو اكتشف حاجه يبقا نبعته لأهله مش صعب الوضوع يعني

(وگأن القتل قد أصبح مباحا فها هي الإنسانية قد رفعت رايتها البيضاء ولم يبقى سوى عقول الشياطين التي بلغت سمومها عنان السماء)

عند ألماس
بعد إنقضاء يومها الدراسي الأول :خرجت من المدرسه تنتظر السائق لكي يوصلها للقصر

ولكن وجدت سيارة ليث قادمه ،فوقفت السياره ونزل منها بجاذبيته القاتله (فكان يرتدي قميص أبيض يبرز عضلاته بشده فاتحا أول أزراره وبنطلون أسود ويضع علي عيناه نظاره سوداء فكان أميرا وسيما بحق)

فغر فاه تلك ريتال التي تقف كالصنم تطالع ذلك الوسيم ولم يكن حال ألماس بأقل منها ولكنها انتبهت لريتال فوكزتها بذراعها بضيق وهتفت:
ريتاااال فوقي يخرب بيتك هتفضحينا
ريتاال: ه .ه هوا دا حقيقي ولا بجد
إغتاظت ألماس كثيرا من كلامها ونظراتها واتجهت إلي ليث:
وهتفت بإبتسامه جذابه :أبيه ليث وحشتني
ليث وهو يبادلها الإبتسامه:ويفتح لها ذراعيه :فارتمت بأحضانه التي لطالما أشعرتها بالدفئ

ولكن هل سيستمر هذا الدفئ إلي الأبد أم سيتحول لعاصفة من البرد القارص ؟؟؟

ريتال وهي تتقدم ناحيته كالمسحوره ::وتمد يدها وعلي وجهها إبتسامه بلهاء !!أنا ريتال صاحبة البت أختك دي
ليث وقد تعجب من كلام تلك الفتاه ولكن مد يده وقال:
أهلا ياريتال فرصه سعيده

ريتال ويكاد يغمى عليها:أنا أنا أسعد والمصحف

ليث وقد ابتسم علي كلماتها
طيب ياريتال لوتحبي نوصلك أنا وماسه إتفضلي
ريتال بهمس:لأ ميرسي بابي هيبعتلي السواق

وقد غفل ليث عن تلك التي تكاد تذهب وتقتلع أعين صديقتها الوقحه (ف ليث أخيها هي فقط ولا يحق لأحد أن يتعامل معه بتلك الطريقه غيرها)
**********ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن*******

ودعت ألماس ريتال واستقلت السياره بجانب ليث
فسألها ليث:إحكيلي يومك كان عامل إزاي

ألماس بحماس :كان جميل جدا وأخذت تقص عليه ماحدث معها وما فعلته تلك المتمرده ريتال وهي تضحك ملئ فاها عندما تذكرت منظر صديقتها ومنظر ذلك الشاب المسكين

فتاه ليث في ضحكاتها ولم يستمع لباقي كلماتها فها هو الطوفان قد إتخذ مجراه في خلايا ذلك الليث

ولكن وجدها فجأه توقفت عن الضحك وتبدلت ملامحها (عندما تذكرت ذلك شهاب وتلك الحقيبه التي خبئتها بداخل حقيبتها المدرسيه)
فسألها ليث ؛مالك في إيه
ف أجابت بحزن:مفيش ياأبيه يمكن مرهقه شويه
لم يرد ليث أن يتحامل عليها أكثر من ذلك

وبقيا صامتين إلى أن وصلا للقصر فهتف ليث :إطلعي غيري وإنزلي علشان نتغدا مع بعض

فأومأت برأسها علامة علي الإيجاب: وصعدت مهرولة لغرفتها وأغلقت الباب خلفها

وماهي إلا دقائق ووجدت الهاتف الذي بعثته لها والدتها العقرب يرن
فعلمت أن كل شئ سينهار قريبا
فردت علي الهاتف:،

فسمعت صوتها التي باتت تكرهه فتلك لا تمت للأمومه بأي صله فقد تركت طفلتها تعاني وعرضتها للأخطار لكي تحقق أحلامها الدنيئه

ماسه حبيبتي وحشتيني

ألماس بضيق:أهلا جوليا هانم دلوقت إفتكرتي إن ليكي بنت
جوليا بحنان مصطنع ؛أنا فكراكي دايما ياقلبي ومسبتكيش ولا لحظه وانتي عارفه إن أنا بعمل كل ده علشان حقك يرجعلك

ألماس وقد فاض بها الألم :حق إيه ومن مين من الراجل اللي ساعدني أتجاوز المحنه اللي انتي حطتيني فيها بطمعك من الشاب اللي إعتبرني أخته وحسسني بأمان محستوش معاكي من مين بالظبط أنا تعبت منك ومن كل حاجه سيبيني ف حالي بقا ورمت الهاتف علي الأرض وجلست منهاره
من تلك الأم التي باعت إبنتها وتركتها وحيده وهي طفله ولم تزرع بداخلها سوى حبات ألم سقتها بأنانيتها فأنبتت شجيرات كره لتلك الأم
!!!!

وكالعاده منتظره أرائكم 😍😍
دمتم لي أحبابا💞💞💞

ليست هناك تعليقات