إبحث عن موضوع

رواية عشقت ماسه💎الحلقه الخامسه💎

الفصل -الخامس
عشقت-ماسه
-وبعد أن أعلن صدى القلب عصيانه علي سيده
أخذها ليث وأجلسهاعلي الفراش ووضع يده علي موضع صفعة تلك الحيه ألفت وهتف بألم:
مكانها بيوجعك ؟؟
-هزت ماسه رأسه علامة علي الرفض
-تنهد ليث وهتف بهدوء بعكس مايحدث بداخل ذالك القلب الذي يتقطع من الألم :طيب يلا نامي
ألماس بخوف :خليك معايا ياأبيه الليله دي بس وبعد كده وعد هنام لوحدي

-وبدون أن ينطق بأي كلمه :أراح جسده علي الفراش ولكن لم يأخذها بأحضانه كما تعودت

-إستغربت ماسه في بادئ الأمر!! ولكن لم تبد أي إعتراض ونامت بأريحيه شديييييده لمجرد وجوده بجانبها

وبقي ليث مستيقظا !!!!يناجي قلبه الذي بات يغدق عليه بمشاعر غريبه عليه

ليث إنت مش هتهدا بقا فيك إيه؟؟
ف أجاب القلب بنبرة تنزف ألما ؟؟أنا اللي جوايا دا بيحرقني أنا ف رفقا بقلبك سيدي

تنهد ليث بعدم أريحيه :ونظر لتلك التي تنام بأريحيه شديده لاتشعر بذلك الذي يتلظي بنيران الهوى تنهش بأحشائه في صمت تام

ثم هتف بصوت منخفض :رفقا بقلبي ياماستي !!

ونام ذلك الليث بعد معاناه شديده ولم يستطع أن يفسر ما الذي يحدث بداخله
في صباح يوم جدبد محمل بمفاجئات عده ولكن:(ياترى هل تلك المفاجئات ساره أم بعكس ذلك)

تململ ليث في الفراش ولكن وجد يد صغيره تتمسك بذراعه بشده وكأن تلك الجنيه ملكت ذراع ذلك الليث (ولكن مهلا الأن ملكت ذراعا ف في الغد ستملك الكثيييييير) فنظر لها فوجدها نائمه بملائكيه تأسر الألباب ولم يستطع منع يده من أن تزيح خصلاتها المتمرده عن عينيها ولكن زجر ذلك القلب الأرعن بتصرفاته الهوجاء التي ستودي به حتما للجحيم
ف أبعد يدها عن يده برفق
وخرج ذاهبا لغرفته فاستحم ولبس ملابسه ونزل علي الدرج
ثم دلف إلي مكتبه بعد أن طلب من أحد الخدم أن يجهز له قهوته وجلس علي كرسيه وأمسك بهاتف طالبا أحد الأرقام
وبعد دقائق أتاه الرد

صباح الخير ياليث باشا
ليث :صباح الخير
ليث : إيه الأخبار وصلتوا لحاجه
هتف محمد بمهنيه:والله ياليث إحنا كنا مراقبين القصر كويس وحسب اللي شوفناه ف كاميرات الراقبه مفيش غير واحد بس كانت هيئته غريبه عن الموجودين

هتف ليث وقد تحرر لسانه السليط من داخل جوفه:وإزاي دخل القصر وانت زي مابتقول مراقب القصر إيييه مشغل عندك حيوانات مبتفهمش ولا رجالتك نايمين علي نفسهم

محمد بهدوء فهو يعلم بتصرقات ليث أثناء غضبه :أنا مش عايزك تتعصب ياليث إحنا بنشوف شغلنا وهنعرف هوا مين

ليث بعدما أحس بالندم علي ماتفوه به فهمه :أنا أسف يا محمد بس أنا أعصابي مشدوده خالص الفتره دي

محمد بتفهم :ولا يهمك ربنا يعينك
وأغلق ليث الإتصال
وخرج من مكتبه صاعدا لغرفة تلك مجهولة الهويه !! دق ليث علي الباب وفتحت له تلك الجنيه الباب ولكن حاول أن يتجنب النظر لعينيها التي تؤذي قلبه المسكين

ثم تنحنح قائلابجمود:أنا هروح الشغل دلوقت وأي حاجه هتحتاجيها تطلبيها من سعديه وعثمان هيجبهالك ومن بكره تقدري تروحي المدرسه

جرت عليه ترتمي بأحضانه وهتفت بسعاده:شكرا شكرا ياأبيه إنت أجمل أخ في العالم

ربت ليث علي ذراعها وأخرجها من أحضانه التي ويكأنه هب عليها لهيب حارق ف أشعل أحشائه

وخرج من غرفتها مسرعا ليركب سيارته لعله يستنشق نسمات الهواء فتواسي صدره المحترق

وبعد فتره وجيزه :وصل ليث لشركته وبينما هو يمشي كان يحي الجميع بإبتسامه هادئه تنم عن وقاره الجم

دخل مكتبه واستدعي السكرتيره ثم هتف
هاتيلي أواراق مناقصة لبنان
أجابت بطاعه أوامرك ياليث باشا ثواني وهتكون الأوراق عند حضرتك واستأذنت منه
واتجهت للخارج لتجلب له الأوراق
ولكن عينيها تجمدت في مكان واحد
هو بخبث:إزيك ياحلوه
هي بتوتر :الحمدلله

هو بثقه :طيب أنا داخل لليث ومتدخليش حد علينا
هي بتوتر زاااائد:بس حضرتك ملكش معاد سابق

اقترب منها ببطئ مثيرا لأعصابها ووضع إصبعه أسفل ذقنها

وهتف بجمود :تؤ تؤ تؤ كده أزعل منك وغمز لها بطرف عينه وتركها وانطلق بهمجيته المعهوده ودلف لداخل مكتب الليث
وهتف بشماته واضحه من نبرة صوته:والله ليك واحشه ياليث بيه
وعندما سمع ليث الذي يبغضه وبشده حاول أن يتمالك أعصابه لكي لا يقتل ذلك الشيطان وهتف بنبرة تمتلئ بالكره:وانت موحشتنيش خالص ياعمر بيه

عمر بإبتسامة سخريه؛منا عارف بس أنا جاي علشان اكلمك بخصوص الصفقه
ليث بحده:وتكلمني بخصوص الصفقه بصفتك إيه

عمر بثقه :بصفتي عمر جمال السيوفي رئيس الشركه اللبنانيه اللي انت داخل في الصفقه معاها
ليث وقد فقد كل ذرات التعقل:إطلع براااا واعتبر الصفقه دي ملغيه من قبل ماتبتدي

عمر وقد وقف من علي مقعده وأغلق سترته وهتف بإبتسامه لعوب :طيب ياليث باشا أنا همشي بس ابقا بص علي الشرط الجزائي بصه كده يمكن تغير رأيك واتجه ليفتح الباب ولكن عاد مره أخرى وهتف بنبرة يملؤها سم الثعابين :أاااااه كنت هنسا وأتمني تعجبك هديتي المتواضعه؟؟

إنفعل ليث بشده من تلك المقابله التي كادت أن تخنقه فهو عندما يرى ذلك الوغد يشتم رائحة دماء عائلته فيه *

ثم بقى ليث يفكر بأمر تلك الهديه وماذا تكون وبعد أن أنهي عمله
إتجه عائدا إلي القصر وبعد أن دلف للداخل وجد عمته تطالع إحدى المجلات ولكنها عندما رأته إعتدلت في جلستها

وهتفت بنبره تحاول أن تجعلها تؤثر به :
ليث أنا أسفه بس أنا كنت خايفه عليك والله

نظر لها ليث بإستهزاء وصعد الدرج بدون أن يوجه لها أي كلمه
اغتاظت تلك الحيه كثيرا وتوعدت لتلك القابعه بالأعلي بشر دفين
صعد ليث لغرفة ألماس ليطمئن عليها:
ولكنه حينما دخل فجأه توترت كثيرا وأخفت مافي يدها سريعا!!
واتجهت إليه متعلقة بعنقه وهتفت:وحشتني أوي ياأبيه

وها هو القلب يعاني ويعاني حتي كاد أن يتمزق بداخل صدر ذلك الليث
ولكنه رد عليها بنبرة حاول جعلها هادئة نوعا ما :وانتي كمان وحشتيني ياماستي

ابتسمت له برقه ثم قالت:شكرا ياأبيه الحاجات اللي انت جبتهالي جميله جدا

ليث بإستغراب حاجات إيه
اتجهت ألماس لتلك الشنطه التي يوجد بها كل مايلزمها لدراستها وبداخلها ورقه
وأعطتها لليث وقالت دي هيا الحاجات ودي الورقه
أخذ ليث الورقه وقرأ مابداخلها وعلي حين غره
إشتعلت عيناه بشر مخيف فها هو الشيطان يتجرأ ويحاول أن يأخذ منه ماسته الثمينه

ثم هتف بحده :مين اللي جابلك الحاجات دي هنا
ماسه بخوف من هيئته :ع.عمي عثمان
وانطلق الليث ذاهبا لعثمان وهتف بنبرة قويه اهتزت لها أركان قصره:عثمااااان
وما إن سمع عثمان صوته :حتي قرأ الشهاده علي روحه وذهب لسيده مهرولا
عثمان بخوف يقطر من حروفه :مين اللي جاب الحاجات دي
عثمان بتوتر:والله ياباشا أنا لقيتهم قدام بوابة القصر ولماقرأت اللي مكتوب فيها(يارب تكون عجبتك هديتي ياملكة الرقه)
قولت إن حضرتك اللي بعت الحاجات دي للست ماسه
هدر ليث بعنف :إنت متقولش حاجه والحاجات دي تاخدها تولعها وتجيب اللي هقولك عليه
أجاب بخضوع :حاضر ياباشا

وانطلق ليث صاعدا لغرفته ودلف إلي حمامه لعل تلك المياه تزيل تلك الضغوطات العالقه علي أكتافه وخرج من حمامه ليريح جسده علي الفراش فقد استهلك ذالك اليوم كل طاقته الإيجابيه ولم يمده إلا بطاقة سلبيه وغط في ثبات عمييييييق هاربا من واقعه المرير (فصبرا أيها الليث فإن بعد العسر يسرا)
وجاء الصباح والماسه تتجهز في غرفتها متحمسه كثيرا لأول يوم دراسي لها في مدرستها الثانويه التي لم يصعب علي ليث أبدا أن يدخل جنيته إليها

وبعد أن ارتدت ملابسها وقامت بتسريح شعرها علي هيئة ذيل حصان وقفت تطالع نفسها في المرأه فكانت خلابة بحق (ياااالله من تلك الماسه فستترك حطام قلوب لأناس عديدين ولكن سيفوز بحبها شخص واحد)
ذهبت ألماس لتدق علي غرفة ليث لكن مامن مجيب :فدلفت للداخل فرأته نائم عاري الصدر بجاذبيته الني تقطر منه من فرطها
وكانت تلك أول مره تفتح الجنيه عينيها لتتأمل حاميها الوسيم
فارتبكت بشده :وهتفت برقه :أبيه ليث ياأبيه
ففتح ليث عيونه ببطئ لكي لا ينصدم بأن مايسمعه ماهو إلا من فرط تفكيره فيها

ولكن عندما فتح عيناه :سحرته بطلتها البريئه تلك من وجهة نظرها لكن من وجهة نظره فطلتها تلك تحرق كل من يراها
فابتسمت له وقالت ممكن تخلي السواق يوصلني

ف انتفض بفزع من علي الفراش وقال:اطلعي وأنا خمس دقايق وهنزلك
حاولت الإعتراض لكنه قال
مش عايز أي إعتراض
وبالفعل نزلت للأسفل وحمدت ربها أن تلك العقرب مازالت نائمه فهي تخافها وبشده

وبعد بضع دقائق وجدت ليث ينزل من علي الدرج بجاذبيه قاتله
ف أخذها من ذراعها وجلس علي مقعد القياده وأجلسها بجواره
ولم يخلو ذاك الطريق من نصائح ليث العشره والتي كانت عباره عن إياكي والكلام مع الأولاد

ووصلا أخيرا وترجلت ماسه من السياره والتمعت جميع أعين من يطالعها بالإنجذاب لتلك الملاك الذي طل عليهم الأن

تجهمت تعابير الليث بشده ولكنه حاول السيطره علي مشاعره التي تجبره بقتل من ينظر إليها مجرد نظره

وأمسكها من يدها ودخل بها إلي غرفة المدير : الذي قابل ليث بالترحاب الحار فها هو ليث القاضي في مدرسته ف أي شرف يناله
وبعد أن قام ليث بالوصايه علي ألماس بشده
وهتف مديره بأنه سيتولي رعايتها وبشده

( فها هو ذلك الرجل الذي لاينقصه علي الوصول إلي قبره إلا كفنه أسرته جنية القلوب ببرائتها )ولكن طبعا بالنسبه لسنه كان متعجب فقط من جمالها الأخاذ
وبعد أن اطمئن ليث عليها ودعها مغادرا لعمله ولكن هناك أعين تراقب كل حركه لتلك الماسه وهذه الأعين قد اقتربت منها وبشده جلست ماسه في إحدى الأماكن
ولكن وجدت من ينادي عليها ويحمل حقيبة في يده:

أنسه ألماس ؟؟؟

ألماس بتعجب!!!!!!!؛مين انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(فهل ياترى من هذا الشخص وبماذا يحمل لألماس وماهويته وكيف علم بإسمها ولكن السؤال الأهم يبقا من هي) ألماااااااس؟؟؟؟

من عشقت -ماسه

ليست هناك تعليقات