إبحث عن موضوع

الحكايه فيها عشق ❤الجزء الاول من الحلقه 21❤

الفصل الواحد والعشرون 😍✋
الجزء الاول.....
* كشف الحقائق *

-- بااااااااااااااااااااابى باااااااااااااااااااابى --
ليسمع صوت ابنته المرتفع الباكى فيلقيها ارضا لتصطدم بالجدار بقوه لتفقد الوعي مرة اخرى ل يرقمها باحتقار ولامبالاه ويتوجه نحو ابنته فى سرعه وخوف ليرى ما بها !!!!
توجه ادهم نحو ابنته قائلا والقلق يبدو على وجهه :-
- مالك حبيبى فى اى ؟!!
ابتعدت هى للخلف والدموع تنهمر على وجنتيها قائله :-
- انت بتضيب ماما ليه ؟!!
نظر لها بذهول شديد وعدم فهم قائلا بتساؤل :-
- ماما مين دى اللى ضربتها ؟!!!
عشق بدموع....ماما شيوق ( ماما شروق )
نظر لها بصدمه غير مستوعب ما تقوله ليردف بعدها مستفهما :-
- ماما ازاى يعني ؟!!
رمقته عشق بعدم فهم......يحنى اى ؟!! ( يعني ايه )
وضع يديه على رأسه وقد شعر ان رأسه سوف ينفجر من كثرة التفكير قائلا لنفسه.....
-انا مش فاهم خطفتها ازاى ونقلتها هنا ؟!! وازاى كانت موجوده عند ادم ؟!! وازاى بتقولها ياماما ؟!! انا هتجنن البت دى شكلها مش سهل و وراها بلاوى !!!
ليقاطع شروده اتصال هاتفه فيضغط زر الإيجاب قائلا بغضب :-
- عايز اى مش قلت مش جاى !!!
حمزه وهو ينظر لادم الجالس امامه بحيره ليردف قائلا :-
- تعالى عايزينك يا عم فى موضوع مهم
ادهم بضيق....غور انا دماغى فيها اللى مكفيها مش رايقلك
ليغلق في وجهه مرة اخرى
ادم بتساؤل........اى قالك اى هيجى ؟!!
رمقه حمزه بغيظ قائلا....ههههههههههه اللى قاله ميتقلش دا يتحس الله يقرفكم انتو الاتنين اتصل انت بيه مليش دعوه😂✋
يخرج ادم هاتفه وهو يزفر بضيق ليضغط على زر الاتصال ويضعه على أذنيه منتظرا الرد......
زفر ادهم بضيق وهو يرى اتصال آدم ليضغط على زر الإيجاب قائلا :-
- ايوا يا ادم فى اى ؟!!
ادم....تعالى المكتب عايزك فى موضوع ضرورى جدا
ادهم.......موضوع اى دا ؟!!
ادم......شروق بنت عمى سابت البيت ومشيت وانت اكيد تعرف ناس كتير هنا يعرفو يلاقوها بسهوله تعالى ضرورى هه
اظلمت عيناه ليردف بتوعد وهو يضغط على أسنانه بشدة......جاى سلام
ومن ثم اغلق الهاتف لينظر لابنته بحيره شديده قائلا لنفسه :-
- طيب ازاى هسيبك لوحدك مينفعش اخدك معايا قبل ما افهم اى حكاية شروق دى ! واى اللى وراها ؟! ودا اكيد هعرفه من ادم وادم عارفك ؟! طيب هوديكى فين ؟!!
ليقاطع شروده صوت صراخ ونحيب يأتي من غرفة شروق !!! ففزعت عشق وتوجهت للخارج بسرعة شديدة ليخرج هو خلفها ليرى ماذا حدث لها ؟!!!
يدخل عليها لتتجه نحوها عشق سريعا وهى تبكى قائلة وهى تشير بيدها فى اتجاه ما :-
- بابى ماما فى دم اهو ؟!!
شروق تجلس سانده رأسها على الجدار خلفها وطرحتها مليئه بالدماء فعندما اصطدم رأسها بالجدار بشده ادى الى ظهور جرح فى رأسها.....!!!
ادهم بذهول.......اى دا !!!
فتحت هى عينيها لتنظر اليه نظره جمعت فيها مشاعرها نحوه من الم وحزن ووجع وظلم ف أردفت بصوت خافت متألم :-
- مش عارف دا اى ؟!! مش انت اللى خبطتنى فى الجدار !! انت ايه مش بنى ادم مفيش فى قلبك اى رحمه
كان ينظر لها نظرة شفقه ولكنها اختفت من عينيه سريعا ليقول بجمود :-
- لا مفيش للى زيك والجرح ده مش هيجي حاجه جمب اللى عملتيه فيا وف بنتى !!!
ثم نظر لها لعدة دقائق بصمت وخرج ليعود سريعا وبيده علبة الاسعافات الاوليه ليقترب منها قائلا :-
- فكى طرحتك دى عشان انضفلك الجرح دا
نظرت له بذهول وصدمه ثم قالت وهى تحاول اخراج صوتها طبيعيا :-
- شكرا انا هنضفه
القى العلبه امامها بلامبالاه ليردف ببرود :-
- براحتك !!!
ثم توجه للخروج ولكن اوقفه صوتها المتعجب :-
- لما انت شايف انى خطفتها وعايز تموتنى ؛ ليه عايز تنضفلى الجرح دلوقتى ؟!!!
تصلب جسده لثوانى ومن ثم التفت لها قائلا بجمود :-
- عشان اكتشفت ان فى حاجات كتير مش فاهمها ف لسه محتاجك والقلم اللى ادتهولى ادتهولك فاضل حساب بنتى !!!
ابتلعت ريقها بصعوبه لتقول بصوت متالم :-
- انت مسألتنيش اى اللى حصل قبل ماتوجه العقاب !!!
نظر لها بجمود ليردف بعدها :-
- مسألتكيش لانك متستهليش السؤال دا؛ لانك ابعد مايكون عن الإحساس .... لو بتحسى فعلا مكنتيش بعدتى بنت عن ابوها !!!
فتحت فمها لتتحدث بغضب ليقاطعها هو بإشارة من يده قائلا بجمود قبل ان يخرج من الغرفه :-
- نضفى جرحك الصغير اللى وجعك اووى دا لان فى جرح اقوى منه هيجيلك يمكن متعرفيش تعالجيه بعدين ؟!!!
ابتلعت ريقها بصعوبه ثم نظرت لعشق الجالسه تربت على كتفها بحنان قائله :-
- باباكى دا ؟!!
اومأت عشق برأسها قائله ببراءه..ايوه
شروق وهى تفك طرحتها قائلة.....انا عارفه ليه هربتي منه دا مجرد حيوان همجى معندوش ذرة رحمه
ثم امسكت المطهر لتتطهر جرحها ببطء والم لتفكر فيما حدث لها وفي المجتمع التى تعيش فيه.......
مئات التساؤلات تتضاخم بداخلي ..
اجهل ما يحدث و ما السبب ،
أصبحنا نعيش بين اناسا مبهمون حد التساؤل ، غريبون حد التعجب ، أشعر بأن نوبة من الجنونِ ستداهمني إن أطلت التفكير بذلك ، او انها بالفعل قد داهمتهم هم حتى حولتهم لهذا الشكل ، اعتقد بأن موجة متلازمه من التجرد من كلِ جميل قد حاصرتهم ، كـ دوامه غريبه واجهتم، أجبرتهم على البقاء فيها ، على التغير و التحول ، على التصنع والتطفل ، على الكذب والخيانه والتمثيل و الكلام و كل ما لا يمت للانسانية بصلة .
للاسف ،
لا عذر مقنع لما يجري حولنا ، اصبحنا كاشباحٍ تملك اشباه ارواح بداخلها ، يكمن في ايسرها قلب لا يعرف للرحمة طريق .
كل منا يبدع في التجريح بإسلوبه الخاص ، وكأن هناك من أخبرهم بأن من سيجرح كثيرا ، سيهنى اخيرا .
ف اصبح العالم ك حرب من تحت السلام ، كعالم يعلم كل اناسه بأن ظاهرهم لا يعكس باطنهم مطلقا ، كل يبدعُ في التمثيل الشديد، حتى يمِل تلك الموهبه و ينعزل ، ف نرى النفاق يسير على قدميه، والحب يُخانُ هنا و هناك ،هنا تبدو صداقه تباع بأرخص الاثمان ، وهنا كذبات تنكشفُ يوماً بعد يوم ، هنا ضميرٌ يبكي على رصيف منعزل ، و هُنا و هُنا و هُنا ...
لا داعِ،،
سلامُ على اشباه قلوبِ تبدو ها هنا تحتاج اعماراً فوق اعمارِها لازالة غبار سوادها من عليها ....!!!
...............................................................
فى الخارج يدور هو حوله نفسه لايفهم شئ حائرا يريد اجابه على كل تساؤلاته هل يسألها ؟!! ولكن هل هي ستقول له الحقيقه ام ستكذب عليه !!! ثم جلس ليقول لنفسه.......لازم اعرف من ادم الاول كل حاجه وبعد كده افهم منها بس عشق هوديها فين ؟!!
ثم قال بصوت مرتفع........عشق
لتخرج عشق وتتوجه نحوه و الحزن باديا على وجهها ليضع يديه على وجهها قائلا بحنان :-
- حبيبة قلبى زعلانه ليه ؟!!!
نظرت له بضيق :-
- عسان انت زحلت ماما ( عشان انت زعلت ماما )
أظلمت عيناه ليقول بغضب اخافها...
- برضه هتقولى ماما انتم عايزين تجننونى
بكت عشق بخوف وابتعدت عنه حاول السيطره على اعصابه وهو يرى خوف ابنته ليحاول تهدئتها قائلا وهو يحتضنها :-
- خلاص ياحبيبتى متخافيش ثم ابعدها عنه قليلا ليمسح دموعها قائلا :-
- طيب هى خدتك ازاى ؟!!
عشق ببراءه.......من القطي ( من القطر )
اومأ براسه ليقول......وبعدين ؟!!
عشق.....هى قالت تبقى ماما وهتجيبلى لحب تتير وانا بحيبها اووى وهى تمان
( هى قالت تبقى ماما وهتجيبلى لعب كتير وانا بحبها اووى وهى كمان )
ادهم وهو يحاول ان يفهم منها ليقول بجدية.....يعنى خطفتك ولا خدتك ازاى ؟!!
عشق بعدم فهم.....يحنى اى ؟!! ( يعنى اى )
اغمض عينيه بشده متنهدا بتعب ثم فتحها ليقول لها بابتسامه :-
- طيب ايه رايك اخدك اوديكى مكان فى لعب كتير تلعبى شويه على ماروح الشغل واجى
ابتسمت عشق بشده قائله بسعاده :-
- ماثى بث ماما هتيدى معايا بقى ( ماشى بس ماما هتيجى معايا بقى )
جز على اسنانه بغضب ليقول بجمود......مش هينفع
اختفت ابتسامتها لتقول بحزن طفولي :-
- خلاث خيينى معاها ( خلاص خلينى معاها )
ادهم بصرامة ونبرة تحذير......عشق وبعدين😡🖕

تذمرت وكانت على وشك البكاء مرة اخرى ليسكتها بيده قائلا :-
- خلاص خلاص متعيطيش
ثم وقف وهو يحملها ليفكر قليلا فى شئ ما ثم توجه الى غرفتها ليراها جالسه كما هى لتنظر هى له بخوف عندما لاحظت وجوده ليردف بصرامة :-
- البنت هتفضل هنا معاكى واياكى تفكرى تيجى جنبها او تأذيها ب اى شئ .... او انك تحاولي تهربى من هنا لانك مش هتعرفى وفى راجل تبعى واقف قدام الباب يعنى اى خطوه هتخطيها هعرفها فاهمه
نظرت إليه بذهول........انت اكيد مش طبيعى ازاى انا هفكر اذيها ؟!! واكيد لو كانت فى نيتى حاجه زى دى مكنتش هتيجى تلاقيها بتحبنى او هتلاقيها كويسه اصلا !!!
نظر لها لدقائق فهي محقة فيما تقول ليضع ابنته على الفراش قائلا :-
- البيت كله قدامك تقدرى تتحركى فيه براحتك وزى ماقولتلك اى حركة تهور مش متخيله ممكن اعمل فيكى ايه ؟!!
ليخرج هو مغلقا الباب خلفه ثم يتوجه نحو غرفته ليبدل ملابسه ويأخذ اللاب الخاص به ومن ثم يتصل بشخص ما ليعطى له اوامر معينه وبعد ذلك يأمن منزله جيدا حتى لايترك لها اى فرصه للهرب ل يخرج من المنزل بعدها مغلقا الباب خلفه بالمفتاح ليتوجه بعدها نحو شركته.....
اما هى تنهدت براحه عندما سمعت اغلاق الباب لتشعر انها تحررت منه حتى لو قليلا فنظرت لعشق وهى تحاول الابتسام قائله :-
- اى ياحبيبتى مالك ؟!!
عشق بحزن......انا زحلانه عشان بابا مزحلك
احتضنتها شروق بحب.......لا ياحبيبتى انا كويسه اهو متزعليش ثم قالت لنفسها .......انا مش فاهمه ازاى انتى بنت الحيوان دا ؟!!
ثم وقفت لتتجول فى ارجاء المنزل لتكتشفه فأعجبها تصميمه فكان منزل راقى ذات أساس غالى الثمن مكونه من ثلاث غرف وريسبشن ليقطع تأملها التلفاز الموجود امامها فنظرت لعشق بهدوء لتقول :-
- اجيبلك كرتون ياحبيبتى ؟!!
اومأت عشق برأسها بسعادة لتجلسها على الكرسى المقابل ثم تتوجه لتشغيل التلفاز وتبحث عن قناة الاطفال حتى وجدتها لتندمج معها عشق فتتركها شروق لتنظر فى أركان المنزل حتى تجد اى وسيلة تمكنها من الخروج من هذا السجن فوجدت تليفون ارضى فتوجهت نحوه بلهفة لكى تتصل بأى شخص ينقذها لترفعه على اذنها بأمل لتجده لا يوجد به حراره فوضعته بغضب قائلة :-
- حيوان فعلا مأمن نفسه كويس عشان مهربش
أدهم وهو ينظر فى شاشة اللاب الخاص به يتابع تحركاتها فهو قد وضع كاميرا مراقبه فى جميع اركان المنزل ماعدا المرحاض ليقول بغضب عندما استمع الى حديثها :-
- بقى انا حيوان والا انتى اللى غبيه فاكره نفسك هتعرفى تهربى بسهوله ماشى اما ارجعلك
ثم نظر بدقه ليتابع ما سوف تفعله بعد ذلك حتى يصل الى شركته......!!!
بعد ان فقد املها فى الهروب فهو قد أغلق باب المنزل بالمفتاح وجميع النوافذ مغلقة بأحكام تنهدت بيأس لتبحث بعد ذلك عن المرحاض حتى وجدته ل تتوضأ وتصلى فهى محتاجة ان تختلي بربها وتدعوه حتى يخفف من آلامها ويبعد عنها شر هذا الحيوان كما اطلقت عليه !!!
..............................................................................
..............فى الفيلا...........
تجلس رقيه فى حديقة الفيلا وامامها ريكس تملس عليه بحزن قائله :-
- شايف الوكسه اللى فيها بزمتك شوفت حد منحوس زى ؟!! 🤔😄
هز رأسه نافيا كأنه يفهم كلامها....
رمقته بغضب.....لا يا راجل بدل ما تخفف عنى بتهزلى دماغك انت شكلك عاوز تجننى
( دا على اساس انك مش مجنونه يعنى ؟!! )
يقولها شخص من خلفها لتلتفت هي باستغراب لترى رائد يقف خلفها....!!!
رمقته بتعجب....انت بتعمل ايه هنا ؟!!!
اقترب ليجلس جوارها بهدوء ليقول ببرود.. :-
-عادى زهقت قلت اعدى عليكى
رفعت أحد حاجبيها لتتابع بتهكم :-
-ليه شايفنى روتانا سينما وﻻ نايل كوميدى🤔😄
ضحك ليردف بعدها وهو ينظر لها بتمعن وينقل انظاره الكلب الموجود جوارها ليلمس عليه قائلا :-
-شكل فى حاجة جديدة حصلت ضايقتك اى هى بقى ؟!
رمقته باستغراب شديد......وانت عرفت منين بقى المرادى ؟!!!
نظر لها بﻻمباﻻه ليردف....شكلك نسيتى انى دكتور نفسى
ضحكت رقية لتردف باستهزاء.....والله مانسيت بس هو الضكتور النفساوى يعنى بيعرف ان اللى قدامه ف مشكله من نظرة عين اى السهوكه دي ؟!!
ضحك رائد لينظر لها بدقه قائﻻ :-
-مش اى حد يعنى ناس وناس يعنى فى ناس تبقى مفهوم كدا بلقطه من عنيكى وناس تانيه لا
اومأت برأسها عدة مرات لتردف بعدم فهم......وحياة عيالى اللى لسه متجوزتش عشان يجو اني مافهمت حاجه متوضح ياعم مبحبش جو التشويق دا 😂✋
ضحك بخفوت.....ما تفكرى شويه انتى
رقيه بمرح وغناء...شوقنا اكتر شوقنا ما انت مش خسران حاجه يا ابن ثم نظرت له لتردف....
الا هو انت امك اسمها ايه ؟!!
رائد : ههههههههههههههه كنت فاكرك هتشتمي على فكره
رقيه : ههههههههههه لا متفهمنيش صح انا مؤدبه وكيوت
رائد : امى ياستى اسمها امل المهم مالك بقى ؟!!
رقيه : انت معندكش عيانين وجاى تعمل دكتور عليا انا انا زى الفل جدا يعنى مش عايزه اقولك حياتى من كتر ماهى كويسه معدتى قلبت😂✋
رائد بعدم فهم : قلبت أى
رقيه : بلاش عشان بقرف😣😂
رائد بضحك شديد : ههههههههههههه الله يقرفك ياشيخه
رقيه : الا هو انت جاى هنا ليه برضه
رائد : مفيش انا ابقى جار سياتك الفيلا اللى لزقه فيكى دى فقولت اعدى اعمل معاكى اتفاقية
رقيه بعدم فهم : اتفاقية اى دى ؟!! .....اولا كده انا مبمضيش على وصلات امانه اه يا اخويا اللى اوله شرط اخره فاتورة مايه ونور😎
رائد : هههههههههه نبقى اصحاب اى رايك ؟!!
رقيه بمرح : هههههههههه ريكس هيزعل وانت متعرفش زعله عامل ازاى اقنعه وانا معنديش مانع مطلقا
رائد وهو يملس على الكلب بيده : قصدك الك
قاطعته رقيه بتحذير : متكملهاش عشان احتمال ملقكش جمبى وتتحاسب على اعمالك كلها دلوقتى انا بحذرك😂
ضحك رائد بشده ليردف......هههههههه اولا انا بحب الكلاب ثم لمس على ريكس بطريقه معينه ليتجاوب معه ريكس لتنظر له رقيه بذهول
رقيه بذهول.........حتى انت ياريكس كل اعدائك خانوك ياجعفر
رائد بضحك : جعفر مين دا ؟!!
رقيه .........متخدش فى بالك
رائد وهو يمد يده لها قائلا : اصدقاء
رقيه تمد يدها قائله : اصدقاء يامعلم
رائد بفضول : قوليلى بقى مالك
رقيه :- مالى دى مش عليا لوحدى دى مشكله البنات كلها حررتك
رائد بعدم فهم : مش فاهم
رقيه بطريقه كوميديه :-
- ان تبقى الجاذبية موجودة فى البنت السمرا ، الجمال فى البنت البيضا، الأنوثة فى البنت الخمرية، تقوم تلاقى السعادة والحظ تيجى للمقشفة وتلزق بزمتك ينفع كده يرضيك دا يا كابتن !😂✋
ضحك رائد بشده ليردف بعدها : دا انتى مش معقوله اى دا ؟!!
عمار من خلفهم بغضب : اجيب لمون تانى
نظرت له رقيه بسعادة ثم وقفت لتتوجه بريكس للمكان الخاص به وتتوجه بعد ذلك نحو عمار الذي ينظر لرائد بغضب وتوعد سعيده بغيرته تلك...!!!
رقيه بسعاده......اى دا انت هنا بجد نورت والله
عمار وهو يشير بيده نحو رائد قائلا :-
- بيعمل اى دا هنا ؟!!
رائد بغضب : اتكلم كويس
وقفت رقيه بينهم قائله :-
- استوب اى فى اى اهدو كدا ثم نظرت لعمار قائله :-
- دا رائد صاحب ادم
رائد وهو يشير بيده نحو عمار قائلا :-
- ودا مين بقى
رقيه ب لمعة عين..... عمار ابن خالتى
ليقاطعها عمار بجدية.......وجوزها قريب ان شاء الله
ابتسمت رقيه بسعاده غير مصدقه...!!
نظر عمار لرقيه قائلا قبل أن يتحرك من امامها......تعالى ورايا عايزك
رقيه بسعاده : فى ديلك اهو
ثم نظرت نحو رائد قائله :-
- بقولك ايه انا هروح اشوفه بقى قشطه ونتكلم بعدين
رائد: تمام همشى انا بقى
رقيه : قشطه ياصديكى سلاموز
لتتوجه بعدها نحو عمار فينظر رائد لها قليلا بصمت وغموض ثم يتوجه بعدها خارج الفيلا !!!
....................................................................
.تم تقسيم الفصل الي جزئين

ليست هناك تعليقات