رواية عشقت ماسه💎الحلقه العاشره💎

الفصل-العاشر
عشقت-ماسه
أتي جميع من في القصر علي صراخ ليث بإسم ألماس

فدلفت سعديه للداخل وعندما رأت الماس فاقدة لوعيها وليث بتلك الحاله الجنونيه فكان يضرب علي وجنتها بهستيريه
ويهزها وهو ينادي بإسمها

فشهقت سعديه وضربت علي صدرها بخيفه وهتفت في إيه يا ليث باشا

ليث بعصبيه:هاتي أي برفن ولا حاجه نفوقها بيها

فذهبت مسرعة وأحضرت زجاجة عطر وأعطتها إياه
فوضع القليل منها علي أنفها

وبعد فتره بدأت في فتح عيناها رويدا رويدا ولكن عندما اتضحت الرؤيه أمامها

ابتعدت عنه وبقيت تنظر له بخوف أثار الشك في قلبه

أهذا كله بسبب عدم رده عليها لا والله فهناك أمر أخر

ليث وهو يقترب منها :مالك فيكي إيه

ألماس ببكاء......... أنا أسفه متقتلنيش

ليث بعصبيه :وانتي عملتي إيه علشان أقتلك

ألماس وهي تذهب وتختبئ خلف سعديه وتهتف ببكاء:خليه يطلع ياداده خليه يمشي

ليث وهو يقترب منها ويحاول جذبها إليه :ما انتي لازم تفهميني في إيه

الماس وقد جلست علي الأرض تضم ساقيها وتبكي بهستيريه أنا ماليش ذنب صدقني

ليث وقد خاف أن تدخل في غيبوبتها مره أخري فذهب مسرعا لغرفته

وظل يجئ ويذهب كالأسد الحبيس يفكر في أفعالها تلك
لم خافت منه لتلك الدرجه ما الذي اوصلها لتلك الحاله فهو لم يفعل شئ سوي عدم رده عليها وذهابه للخارج

ولكن ذلك القلب الساذج أقنعه بأن طفلته بريئه لدرجة قاتله لا تتحمل منه أي معاناه وذكره بحالتها أول ما رأها
فلام نفسه علي عصبيته معها

وتوعد لذاك الشيطان وعائلته بالهلاك القريب
(ولكن الهلاك سيكون من نصيب من في الأخر لا ندري)

ليث وقد أراح جسده علي فراشه طالبا العفو عن جفنيه ليذهبا لعالم الأحلام
ولكن أبت عيناه النوم وجنيته خائفة منه

فذهب إليها وفتح الباب ببطء ولكن وجدها نائمه علي الفراش وسعديه جالسه بجانبها تمسد علي رأسها

فتقدم إليها وسألها عن حالتها الأن فأجابت:
والله ياباشا منهاره خالص مش عارفه إيه اللي صابها

ليث بيأس وقد بدأ قلبه يلومه علي مافعله معها:خليكي جنبها متسيبيهاش
وخرج ذاهبا لغرفته

وهناك تلك الأفعى تهتف بغل :ياجمال إنت لازم تبعدها عن القصر

جمال بمكر :هتبعد متخافيش بس لما نخلص علي ليث الأول

ألفت بضيق:يعني إيه تخلص عليه احنا متفقناش علي كده

جمال ببرود :إعتبريني بخل بالإتفاق

وأغلق الهاتف:وتلك الأفعي تستشيط غضبا وتستعد لنشر سمومها بجسد تلك التي دخلت حياتها لتأخذ منها ثروتها كما تزعم

وها هو الليل ينقضي ويأتي النهار محملا بأتربة الماضي العالقه في ذاكرة الجميع

ولكن هناك من يتمسك بتلك الأتربه وكأنها هي أكسجينه الذي يعيش لأجله

شهاب وهو يقف في شرفته:وحشتيني أوي ياألماس أنا بموت من غيرك
ثم أضيئت عيناه ببريق العزيمه وهتف:هرجعك ليا تاني يا قلبي وقريب جدا
نذهب لليث الذي استيقظ مبكرا ليطل علي تلك الجنيه التي سلبت الراحه من حياته:

فوجد سعديه خارجه من الغرفه فاستوقفها وقال:إنتي رايحه فين وسيباها لوحدها

سعديه :انا كنت هجبلها الفطار علشان مكلتش حاجه من امبارح
ليث بتوتر ....طب هيا كويسه
هتفت بيأس... والله ياباشا حالتها صعبه طول الليل تقوم مفزوعه
ليث وقد صرف فكرة الدخول إليها فهو لا يريد رؤيتها خائفة منه
وذهب مسرعا لشركته لينفذ ما حاكه من أجل ذلك الشيطان
فدخل لشركته فوجد مدير أعماله في إستقباله ثم دلف معه لمكتبه
ليث .... عملت اللي قولتلك عليه ياعصام

عصام .......تم ياليث باشا بس المبلغ مش كبير شويه

ليث منهيا للحوار ...أنا عارف أنا بعمل إيه

وهنا دخلت السكرتيره تخبره بحضور عمر ومدير أعماله وبعضا من الوفد اللبناني

فهتف بعمليه.....دخليهم قاعة المؤتمرات وأنا جاي وراكي
ثم استدار لعصام وقال......

تجهز كل حاجه في خلال خمس دقايق

وقام من علي مكتبته مغلقا أزرار سترته ليستعد لأول جولات الحرب بينه وبين عائلة السيوفي

دخل ليث قاعة المؤتمرات
فوجد عمر جالسا وينظر إليه بإنتصار

ولكنه تجاهله وجلس في المقعد المخصص له وهتف

إنتوا طبعا عارفين إن أنا همضي علي العقود النهارده

فهتف عمر بثقه.... وده اللي احنا جابين علشانه
ثم أشار لمدير أعماله ليضع ورق الصفقه أمام ليث

الذي ما إن وصل الورق إليه هم بأخذه ومزقه نصفين
وهنا اشتعل فتيل غضب عمر فوقف ...وهدر بعصبيه إنت اتجننت
ليث بحده.....إلزم حدودك وانت بتتكلم معايا وإلا هنسفك من علي وجه الأرض
وهنا دخل بعض الرجال حاملين حقائب سوداء فوضعوها علي الطاوله وقاموا بفتحها

فهتف ليث بإزدراء......100مليون جنيه أكثر من الشرط الجزائي وأنا ميشرفنيش أتعامل مع واحد زيك

وهم الوفد والباقين بالخروج

ولكن توجه عمر لليث وأمسكه من تلابيبه وهتف .....انت فاكر إنك كده انتصرت عليا لا فوق لنفسك
ولكن كان الرد عليه.......لكمه في فمه جعلت الدماء تسيل منه
وهتف بعصبيه دي لسه أول حاجه هعملها فيك والفلوس دي هتنفعك لما تعلن إفلاسك وأشار لحراسه بأن يأتوا ليأخذوه
ولكنه أبعد يدهم ونظر لليث نظرة مليئه بالشر ورحل
(فها هو قد حان وقت تدمير الليث كليا)