إبحث عن موضوع

قصة

عندى عاده غريبه كده من صغرى بعملها دائماً ومعرفش سببها الصراحه ، باجى قبل ما انام بشويه كده ولازم ابص من العين السحريه بتاعة الباب ، مش عارف ليه .. سعات بيجيلى تهيؤات أن فى حرامى واقف ع الباب فبقول لو بصيت هشوفه ، معرفش ليه الصراحه ، برضو ممكن عشان عريس جديد وساكن فى عماره محدش لسه اشترى فيها غيرى فالواحد لازم ياخد باله برضو ، المهم سهرت للساعه ٣ الفجر زى كل يوم بتفرج على التلفزيون ومريم نايمه وخلاص النوم غلبنى فقلت هخش انام ، بس طبعا مكنش ينفع انام من غير ما ابص من العين السحريه ، مشيت ناحية باب الشقه وانا بحاول افتح عينى بالعافيه وبصيت .

قلبى انقبض لما لقيت واحده واقفه ، ايوه واحده ست شعرها طويل بتحاول تطلع على السلالم بسرعه وهى بتعرج كأنها بتجرى من حاجه ، لقيت فجأه راجل طالع وراها بيمشى ببرود وماسك سكينه كبيره فى أيده وفجاه وهى بتطلع اتزحلقت فقرب منها وهو بيبرق ويضحك زى المجنون ، فتحت الباب بسرعه عشان الح...  بس ملقتش اى حاجه ، مفيش حد ، ايه ده يعنى ايه ؟! ،  فضلت افكر .. مين الناس دى ، واختفوات بسرعه كده ازاى ، مش هكدب عليك واقولك مخوفتش انا كنت مرعوب ، فضلت قاعد فى الصاله وخايف انام ، صحيت بعد شويه على صوت .. صوت خبط .. خبط ايه ده كان رزع !! ، بصيت فى الساعه لقيتها ٣:١٥ ، لقيت قلبى أنقبض تلقائى وجسمى بيترعش وانا رايح ناحية الباب ، وبصيت من العين السحريه ، اتفزعت لما لقيت وش الست لازق فى الباب كانت عينيها كلها رعب وعماله ترزع وتستنجد بيا ، لقيت الراجل شدها فجأه من شعرها وفضل يشرح فيها بالسكينه ويضحك وهى تصوت ، فتحت الباب تانى ، للمره التانيه مفيش اى حاجه ، لأ كده الموضوع مريب ؟! انا اتجننت ولا ايه ؟! 

، بصيت تانى من العين السحريه ، لقيت الراجل لسه عمال يشرح فيها ويضحك ، افتح الباب مفيش حاجه ، فضلت ابص من العين السحريه وانا مش عارف اعمل حاجه غير انى اتفرج ، لقيت الست قطعت النفس شكلها ماتت تقريبا ، والراجل كان مبسوط وعمال يبص على السكينه ، ولقيته بص فجأه  عليا وبيبرق ، بعدت بسرعه ، هو ممكن يكون شافنى ؟! ، هو مين أصلا ؟! ، هو ده بنى آدم ولا عفريت ولا ايه انا مش فاهم حاجه ،  حسيت بخبط على الباب ، حسيت بجسمى كله بيرتعش ، بصيت من العين السحريه ولقتيه واقف فى وش الباب وبيبرق بعينه وشكله مرعب جداً وعمال يخبط ويرزع ع الباب ، لقيت حد بيخبطنى من ضهرى اتنفضت من مكانى وبصيت ورايا لقيت مراتى واقفه بتقولى " مالك يا اكرم بتبص على ايه ؟!" قلتلها " لأ لأ مفيش حاجه .. ده انا كنت فاكر ان فى حد بيخبط " ، فقالتلى " فى حد هيخبط دلوقتى ؟! " ، قلتلها " اه عندك حق " ، ودخلت نمت وانا دماغى هتفرقع من كتر التفكير مش فاهم حاجه خالص ، عفاريت دول يعنى ولا ايه ؟! ، نمت ومحصلش اى غريبه وروحت شغلى وانا دماغى هتتشل من التفكير .

اتأخرت فى الشغل شويه وبعدين لقيت تليفون جايلى من " عادل " صاحبى فرديت ، لقيته بيقولى " بقولك ايه يا اكرم .. بيقولوا ان فى مريض نفسى هرب من المستشفى الى جنبكم خلى بالك بقى عشان بيقولوا أنه خط..  " ، حسيت ان الصوره بتتضح قدامى ، هو ممكن تكون العين السحريه ورتنى حدث لسه هيحصل ؟!! ...

ولقيت جسمى بيتحرك لوحده وطلعت أجرى من المكتب واتصلت بمراتى وانا فى الطريق ، عمال اقول يارب ترد يارب ترد ، وردت الحمد لله لقيتها بتقولى " وحشتك صح ؟! " ، " مريم اسمعى الى هقول.. " ، مكملتش كلامى ولقيتها بتقولى " طب ثانيه واحده يا اكرم عشان في حد بيخبط ع الباب " ، وسمعت صوت الموبايل وهو بيتحط على الترابيزه ، " لأ متفتحيش الباب .. مريم .. اوعى تفتحى الباااب " ، بس مكنش فى اى صوت ، جريت بأقصى سرعة عندى ، كنت بجرى زى المجنون ، يارب يارب ، وصلت العماره ، سمعت صوت صريخ مراتى ، طرت على السلالم بمعنى الكلمه .

لقيت جثة واحده عارفها كويس على السلم ومتشرحه و الشخص إلى شوفته من العين السحريه بيحاول يكسر الباب بتاع الشقه بس فى مانع وراه ، الدم غلى فى عروقى ،  شديته من ضهره وقلبته على السلم ، فضلت اضرب فيه زى المجنون واضربه واضربه ومفقتش الا وكان مغمى عليه ووشه غرقان دم ، جريت على مريم لقيتها كانت حاطه المكتب ورا الباب وكانت قاعده وراه وعماله تصوت وتعيط ، بس الحمد لله انى جيت فى الوقت المناسب ، فضلت تعيط وتقولى انها حاسه بالذنب عشان الست فضلت تستنجد بيها بس هى كانت خايفه ومعرفتش تنقذها ، حاولت اهديها واقنعها أن مكنش فى حاجه فى ايديها ، عشان انا حسيت بالرعب الى كانت فيه ، عرفت أن الشخص ده كان مريض نفسى وفيه عداوه بينه وبين الستات وبيقتل اى ست يلاقيها غير أنه بيشرح جثتها كمان ، انا مش فاهم انا شوفت الكلام ده ازاى أو ايه قصة الباب  ده ، بس لقيتنى بكسر العين السحريه تلقائي وجبت باب جديد أساساً ، ومن ساعتها بطلت ابص من العين السحريه ،  بس ده ميمنعش انى احط ودنى على الباب قبل  ما انام يعنى عشان لو فى حاجه كده ولا كده ، بس انا سامع صوت غريب زى ما يكون صوت صويت !!
#النهايه

ليست هناك تعليقات