إبحث عن موضوع

عشقت ماسه 💎الحلقه 27💎

الفصل_السابع والعشرون
عشقت_ماسه

فلتتوحد روحنا محبوبتي ودعي الفؤاد يسير غير مبالياً

في قصر القاضي:

تجري تجهيزات الزفاف بصورة مبهره الكل علي قدم وساق
يتنقلون هنا وهناك ليخرج القصر بأبهي حلته ليليق حقاً بأن يكون قصراً من الخيال لتلك القصص الخياليه

ألماس بإصرار... يا ليث أنا عايزه أروح مركز تجميل أنا والبنات

ليث ببرود....لأ
إنفجرت من شدة الغضب وهتفت ....لأ لييييه ها ليييه قول سبب

إقترب منها بشده إلي أن لفحت أنفاسه وجنتها وهتف بخفوت مثير....علشان بغير

توترت من قربه المهلك وهتفت...دددول ستات يا ليث

قاطعها مسرعاً...هجيبهوملك لحد عندك
ضربت الأرض بقدميها وزفرت بعنف ....ماشي يا ليث ماااشي
وضع يد فوق الأخري وهتف وهو يخطف قبله من شفتيها...مش ماشي

ريتال وهي تنادي بأعلي صوتها...يا ألمااااااااااااس يا اللي هنا
إبتعدت ألماس سريعاً بتوتر فهتف ليث وهو يزفر بضيق ...
لقد أتت هادمة اللذات

قهقهت بخفوت علي ملامحه المستاءه وهتفت ...أيوه يا ريتا أنا هنا وهربت من أمامه سريعاً

بعثر شعره بضجر وهتف ...هاااانت ومش هيبقا في ريتاا ولا غيرها هيبقا في ليث وبس

ريتال بخبث...مالك يابت وشك أحمر ليه يكونش اللي ف بالي
وكزتها ألماس في كتفها وهتفت....منحرفه وقليلة الأدب

قهقهت ريتال لتأتي مايا علي صوتهم وهي تفرك في عيناها وتهتف ...مالكم إيه الدوشه دي ع الصبح

نظرا لها بدهشه فهتفت ريتال بمزاح ....أصل عقبال عندك فرحنا النهارده

فتحت مايا فمها ببلاهه لتهتف..... يافضيحتي وسايبيني أنام كل ده

أمسكت ألماس بيدها ...كل حاجه جاهزه

ومتخصصين الميكب علي وصول فبلاش توتر

***********************

شهاب وهو يرزع الغرفه ذهاباً وإياباً.....يعني إيه فرحهم النهارده
يعني خلاص كده ألماس مش هتبقا ليا

ليشد علي رأسه بعنف ....لازم أعمل حاجه مش هسيبها تروح مني أبداً
ثم أمسك بهاتفه ليجري إتصالاً ويهتف ...جهزلي كل حاجه طلبتها منك هننفذ النهارده
****************

وصل حسام ومحمد لقصر ليث فقد اتفقوا علي أن كل التحضيرات ستتم في قصر القاضي

حسام....إيه مالك قلقان كده

ليث ....مش عارف حاسس إن في حاجه هتحصل

إقترب منه محمد وربت علي منكبه وهتف ....كله هيبقا تمام

حسام ...بعيداً عن القلق هوا أنا ينفع أشوف ريتال

نظر له محمد وليث بتعجب وهتفا....إحنا ف إيه ولا ف إيه يا بني أدم
حسام ...طيب ياعم إنت وهوا متزقش بس

**********************
حل المساء ليظهر قصر القاضي بأنواره البديعه التي تسلب العقول فكيف لا؟؟؟ وهو زفاف أحد أكبر رجال الأعمال في الشرق الأوسط

لترتدي كل عروس فستانها بسعاده بينما ألماس تفتح فستانها
للمره الأولي

ليفغر فاها من فرط جمال ذاك الفستان ..فكان يشتعل ببريق خاص وكأنه صنع ورصع بالألماس الخالص فكان بأكمام شفافه عاري الكتفين ضيق من الأعلي وينزل بإتساع يصاحبه زيل في أخره كان عباره عن تحفه فنيه لا تليق إلا بها

مايا بنبهار.....وااااو يا ماسه جميل أوي
ريتال ...جميل بس ده رائع أيوه ياعم باين ليث بيه غرقااان في حب الماسه

ولكن لم تسمع ألماس أياً من تعليقاتهم فنظرها كان معلق بتلك الورقه الموجوده بجوار الفستان لتلتقطها بأيديها وتقرأ ما بداخلها...

كتب لها أما قبل فلا تكحلي عيناك أبداً
ولا تقرأي الشعر علناً
ولا تضحكي لغريب
ولا تطيلي الصمت
ولا تكثري الكلام
ولا تفعلي بأحد ما تفعلينه بي
وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميلة هكذا
أما بعد: فأنا لا أغار عليك أبداً

لا تعلم أتبتسم علي ذلك العاشق الذي يغمرها بحنانه أم تبكي لفرط تلك المشاعر النابعه من قلب ولهان بحبها

ولكن تسابقت دموعها علي وجنتها وقالت بخفوت...لا يليق العشق إلا بك

تجهز الجميع ونظروا نظرة رضا عن هيأتهم فكل واحد منهم يكاد قلبه يخرج من بين أضلعه

حسام ...أنا متوتر جداً يا جدعان

محمد ممازحاً...خلاص نأجل الفرح

حسام ...علي جثتي دا أنا مصدقت

قهقه ليث بخفه علي صديقه ولكن كل مايشغل باله كيف ستكون جنيته كيف ستزيد جمالاً علي جمالها

حضر جميع المدعوين لينبهروا بجمال كل شئ حولهم فكل شئ مثالي لدرجة كبيره
نزل ليث من علي الدرج وبجانبه حسام ومحمد ليفغر فاه الجميع من فرط جمالهم حضورهم دائماً يبعث الهيبه في نفوس الجميع

وصل ليث للأسفل ليحي الناس بإبتسامه رائعه نابعه من أعماق قلبه يتلهف لرؤية مالكة قلبه

دقيقه إثنان ثلاثه لتبدأ الموسيقي ويقرع معها دقات قلوب أولئك العاشقين

لتطل مايا بفستانها عاري الأكتاف ضيق من الأعلي وينزل بإتساع مزركش ببعض الورود الرقيقه لتظهر بطلتها تلك كسندريلا لتأسر أميرها الواقف فاغر الفاه من شدة جمالها وكزه حسام في كتفه ليفيق فاتجه لها مسرعاً وأمسك بيدها ليقبلها ويهتف...ربنا بيحبني علشان أهداني ملكه زيك فأجابته بخجل...بحبك
وذهبا ليجلسا في مكانهما المخصص

وقف ليث وحسام علي أحر من الجمر إلي أن تبدل صوت الأغنيه

لتطل ريتال بفستانها الذي يظهرها كحورية هربت من عالم البحار ليبتسم حسام ببلاهه ويذهب لها مسرعاً

أخذها بين أحضانه وهتف ....إنتي ازاي بالجمال ده

لتبتسم له برقه وتهتف بخفوت ...زي ما انت بالجمال ده
ليأخذها لمكانهما ولغة العيون تحكي الكثير والكثير

****وقف ليث متأهباً لطلة جنيته لتتبدل الأغنيه وتنزل الجنيه من أرض الأحلام

تنزل من علي الدرج بفستانها الماسي انبهر الجميع ب جمالها الأخاذ الكل بدأ يهمهم من تلك الفاتنه ؟؟؟؟

ولكن حالة ليث ليست بأقل من حالتهم لم يزح نظره من عليها

كل عرق في جسده بدأ يتصارع بالنبض بإسمها كل دقة في قلبه تعلن الخضوع لها فها هي جنيته تسلب قلوب الجميع ذهب لها مسرعا لعله يخبئها من تلك الأعين التي تأكلها إقترب منها وهتف بخفوت وهو يمسك يدها بخوف مش قولتلك بلاش تكوني بالجمال ده

أجابت بنفس الخفوت حبيت كلامك جدا يا حبيبي

ثم قالت.......أما قبل فأني أحمد الله عليك دائماً وأبداً
وأقول لك ما الكحل في عيناي إلا أنت
وما قرأت الشعر يوماً إلا لك
وما يكون الضحك إلا في عينيك
وما يكون الصمت جمالاً لا في حرم عينيك

ثم قهقهت بخفه واقتربت من أذنه بشده وهتفت وقالت...أما بعد ف أنا أغار عليك جداً

ولكن قبل أن يتكلم سمعا صوت طلقه ناريه ليهوي جسد أحدهم علي الأرض ليهرع الجميع من شدة خوفهم
ويبقي صوت ألماس وهو يهتف ..ليييييث

ليست هناك تعليقات