إبحث عن موضوع

عشقت ماسه 💎الحلقه 26💎

الفصل_السادس والعشرون
عشقت _ماسه

مشاعري نحوك أصبحت كعاصفه هوجاء أحتاجك بشده أحتاج ليديك تتلمس قلبي لعلها تهدئ من روعه
أشتاق لقلبك ليلتحم بقلبي أحتاج لأنفاسك لتختلط بأنفاسي
فبالمختصر أحتاج إليكي كما أنتي

في مكان أخر بعيداً عن الليث والجنيه هناك ذلك العاشق
إبتعد عنها لعلها تشعر بمقدار حبه لها وتعود لمملكته الصغيره
ولكنعا لم تلتفت له هو يعلم أنها تحب ذلك الهمجي كما يلقبه
ولكنه سيعود لها قريباً

شهاب بعزيمه ....راجعلك يا ماسه
******
حضر حسام ومحمد بعد مهاتفة ليث لهما بعد أن رحب ليث بهما جلسا سوياً

محمد بتساؤل ...خير ياليث

ليث بهدوء .....ثواني البنات نازلين وبعدين هنتكلم
جلس كلاً منهم ينتظر محبوبته

نزلت الثلاث فتيات من علي الدرج والإبتسامه تزين وجوههم
رحبوا بالجميع وجلسوا

حسام ...وأدي البنات نزلوا في إيه بقا قلقتني

نظر ليث لمحمد وهتف....كان في موضوع محمد كلمني فيه من فتره بس الظروف اللي حصلت منعتني أتكلم فيه

إبتسم محمد بتفهم بينما إرتبكت مايا بشده
ليث هتتكلم يا محمد ولا أتكلم أنا

نظر محمد لمايا بحب ثم نظر لليث وهتف ...لأ هتكلم أنا
نهض محمد من مكانه بإتجاه مايا التي وقفت سريعاً واصطبغ وجهها بحمرة الخجل وجاءت لتغادر ولكن جثي محمد علي ركبته أمامها وأخرج علبة من جيبه وفتحها أمامها
ففتحت فمها ببلاهه ولم يقل حال الفتيات عنها
فابتسم علي هيئتها وهتف بعشق خالص...تقبلي تتجوزيني يامايا

كاد أن يغمي عليها من شدة الخجل ولكن وقفت الفتيات بجانبها وأومئتا لها علامة القبول وكان ذلك حال ليث وحسام

فأدمعت عيناها من شدة الفرحه فهتف محمد بتعب مصطنع ...إخلصي يامايا ركبي وجعتني

أومئت له برأسها علامة القبول فقام وأمسك بيدها وألبسها ذلك الخاتم وقبل يدها وهتف بجانب أذنها ...بحبك

هتف حسام وعلامات التأثر باديه علي وجهه...بس بقا ياروميو أنا هتجوز علي نفسي

لم يمهله ليث فرصة الإسترسال في الكلام فهتف سريعاً هو ينظر لألماس بخبث ....إيه رأيكم نعمل الفرح الأسبوع الجاي

ظهرت علامات الفرح علي وجه حسام ومحمد وعلامات الخجل والتوتر علي أوجه الفتيات

فهتفوا في نفس واحد
محمد وحسام ...يسلم فمك ياراجل هوا ده
الفتيات ...لأ طبعاً مينفعش

نظر ليث لألماس فأكملت قائله بتوتر.....م م مينفعش ياليث
تضايق ليث بشده من رفضها أمام الجميع ولكنه حاول تمالك نفسه وهتف بهدوء ....ليه

أكملت الفتيات ....مش هنلحق نجهز نفسنا أسبوع مش هنلحق نعمل فيه حاجه

حسام لريتال ...ميهمكيش حاجه ياقلبي هنخلص كل حاجه النهارده ونتجوز بكره خجلت ريتال بشده ووكزته في ذراعه

محمد لمايا ....متشيليش هم حاجه كل حاجه هتكون جاهزه

إقترب ليث من ألماس بشده وهتف بجوار أذنها ...هتتعاقبي علي اللي قولتيه ياماستي بس الصبر حلو

إرتبكت بشده وصعدت لغرفتها وهي تمسك قلبها تهدئ تلك الدقات الماجنه

**********

وصل شهاب لأرض الوطن بعد سنوات عديده هاجر لأجل تلك الماسه وعاد أيضاً لأجلها ولكنه عاد أقوي مما سبق شهاب السيوفي أقوي وأصغر رجل أعمال في الشرق الأوسط عاد بقوه لموطنه فماذا سيكون مصيرها؟؟؟؟؟؟

دخل شركته بهيبته المذيبه للقلوب رائحة عطره تترك أثرها في كل مكان تمر عليه حيا الجميع بإبتسامه هادئه

دخل مكتبه لتلحق به السكرتيره سريعاً

جلس علي مكتبه وأراح ظهره للخلف
هتفت بمهنيه.... إجتماع النهارده مع B.u.s كمان ساعه

شهاب بعد أن إعتدل...المناقصه رست علي مين

هتفت...القاضي جروب

حينما سمع الإسم إبتسم بخفه وهتف ...ليث القاضي
.............................

عند الفتيات قضوا الأسبوع بأكمله في شراء كل ما يلزمهم
إصطحب محمد وحسام مايا وريتال لشراء فساتين الزفاف
ولكن ليث أبى أن يذهب معهم

ألماس بتذمر ......ليه ياليث طالما مش هتجيبلي فستان ليه نعمل فرح
ليث بهدوء .... إقترب منها وهتف...لا يليق بالألماس إلا الألماس فصبراً يا جنيتي

هدأت قليلاً من كلماته المعسوله ولكنها....أدمعت عيناها فهي مثل أي فتاه تريد أن تلبس ذلك الفستان الأبيض لأميرها الوسيم

شعر ليث بألم في قلبه حينما رأي دموعها فاقترب منها وأمسك وجهها بين راحتيه وهتف بحنيه ....عايزك تكوني من أرض الأحلام مش هستحمل حد تاني يصمملك فستانك ويبص لجسمك كل حاجه فيكي حافظت عليها علشان تبقا مقدسه زي قلبك بالضبط ف سامحي أنانيتي ف حبك

نظرت في عيناه لتتوه بتلك المغاره المليئه بالمشاعر ولأول مره
تتلمس وجهه بيديها وترتفع علي أطراف أصابعها لتطبع قبله لطيفه علي ذقنه فاجئته فعلتها ولكنها راقت له بشده
ليدفعها للحائط ويهتف ....إرحمي ضعفي ف حبك
قبلها قبله لطيفه علي فمها وخرج مسرعاً يحاول السيطره علي نفسه وهو يصبر نفسه بأنها في القريب العاجل ستكون بين يديه وبأحضانه ولن يتركها مهما حدث

أتي اليوم المنشود يوم تتويج حب الأمراء كلٌ علي معشوقته
حسام وريتال قصة حب بدأت بالمشاكسه والتحدي وانتهت بعشقهما المرح

مايا ومحمد جمعهما القدر في وقت كانا بأمس الحاجه لتلك المشاعر لتخرجهما من دوامة الأحزان

ليث وألماس قصة حب لا أدري أبدأت من طفولتها أو بدأت من متي عشقها وكأن العشق لم يصنع إلا لها يعاملها بلطف بالغ وكأنه يخاف عليها من نوبات غضبه المتقلبه
ولكن كل ما يعلمه أنها إذا تألمت تألم لأجلها وإذا فرحت إبتسم لفرحها

يشعر بها بكل ذرة من كيانه هي إستولت علي الليث قلباً وقالباً

والأن فلتقرع الطبول فاليوم سيجعل كلا منهم معشوقته علي إسمه أمام الله ثم أمام الناس

ليست هناك تعليقات