إبحث عن موضوع

عشقت ماسه💎الحلقه 28 و الاخيره💎

الفصل_الثامن والعشرون والأخير
عشقت_ماسه

وبنيت لك بين أضلعي مسكناً فعسى المقامُ بالمقيم يليق

دوي صوت طلق ناري في الأرجاء لتهتف ألماس بإسم ليث والخوف يتراقص بين أضلعها

لينتشلها ليث من خوفها ويأخذخا بين أحضانه ويشدعلي عناقها ويهتف....إششششش يا حبيبتي أنا جنبك إهدي
لتتمسك به أكثر وهي تبكي

ولم يختلف حال مايا وريتال كثيراً عنها
أشار ليث لرجاله بأن يأخذوا ذلك الواقع أرضاً

ثم قال....محمد خد مايا واطلع علي بيتك
وانت يا حسام خد ريتال وامشي

تمسكت ألماس به بشده وهي ترتجف وتقول بخفوت... أنا خايفه أوي

حملها بين ذراعيه بعد أن أشار للجميع بالرحيل لتدفن هي أنفها في عنقه تشتم رائحة الأمان منه

ليصعد بها الدرج وعلامات التجهم باديه علي وجهه

فلاش باك

محمد.....شهاب رجع يا ليث وباين عليه مش ناوي علي خير

ضرب المكتب بقبضته وهتف بغضب...وربي هقتله لو قربلها

محمد ...إهدا وفكر بعقل خلينا نشوف حل للمشكله دي

ليث وهو يدور ذهاباً وإياباً في مكتبه ..... لازم أعرف كل تحركاته وهوا ناوي علي إيه

وافقه محمد وقال....هخلي رجالتي يراقبوه ف كل مكان بيروحه

ليث مقاطعاً ....مش كفايه لازم أعرف كل كبيره وصغيره عنه

محمد ....طب إزاي ده شهاب مش سهل ده راجع أقوي من الأول بكتير

ليث بعصبيه.....أقوي مين دا أنا أفعصه بإشاره مني بس خليه يشوف نفسه شويه وأنا هوصل لكل تحركاته من السكرتيره بتاعته

وبالفعل اتفق ليث مع السكرتيره لتضع في مكتبه جهاز تسجيل ليسمع ليث كل ما ينوي عليه شهاب ويسلم الجهاز للشرطه لتلقي القبض علي شهاب ويتم قتل ذلك القاتل المستأجر
.......
باااااااأااك

وضعها علي الفراش بلطف لتتمسك بعنقه وهي ترتجف وتهتف ... متسبنيش ياليث

جلس علي الفراش وهي ما زالت تتشبث بأحضانه وقال وهو يضع أنفه في شعرها.....مقدرش أسيبك يا ماستي أنا معاكي

إرتفعت قليلاً لتطبع قبله رقيقه علي ذقنه ثم دفنت نفسها في أحضانه مره أخري ليغمض عيناه بإرهاق ويمسح علي شعرها بحنو بالغ

........
وصل محمد لڤيلته
وما إن خطت أقدامها للداخل ...ليحملها برفق لتشهق من الصدمه وتهتف ....محمد نزلني

ليقهقه علي هيئتها الطفوليه ....ويهتف بخبث أنزلك إيه ده لسه المشوار ف أوله

نظرت له من طرف عيناها تحاول أن تستوعب ما تلفظه
غمز لها بإبتسامه لتفهم مقصده وتحمر خجلاً من وقاحته
لكزته في كتفه فتأوه ضاحكاً

وهتف...... كله بحسابه

دلف لغرفته فتوترت بشده

أنزلها علي الأرض بلطف
حاولت الفرار ولكنه جذبها من يدها لتصتدم بصدره

هتف بحب....بحبك
نظرت في عيناه فرأت مشاعره الصادقه لتهتف ...وأنا بعشقك

جذبها من خصرها فأحكم قبضته عليها وأخذ يقبل رقبتها لتتنهد بحراره وتهتف ...م.م.محمد

ليهتف كالمغيب....عيونه

أخذ يقبل عنقها صعوداً لوجنتيها ويتنهد بعنف إلي أن وصل لشفتيها ...لينقض عليها يشبعها تقبيلا
ً
إلي أن فقد السيطره علي نفسه ليخلع ملابسه سريعاً ويفتح سحاب فستانها وهي مستسلمه لتلك المشاعر التي تشعر بها لأول مره

رفعها بخفه علي الفراش ليطل فوقها وهتف وهو يلهث ...بموت فيكي

ونسيبهم بقا🙈

**""*******************

وصل حسام للڤيلا في وقت قياسي ولم يخلو الطريق من قبله ولماساته التي جعلتها يكاد أن يغمي عليها من فرط الخجل

وصل حسام للڤيلا ليضغط علي المكابح بقوه لتصدر السياره صريراً عالياً
فزعت ريتال من هيئته
فهتفت بعصبيه....مش براحه يا بني آدم
ترجل حسام من السياره سريعاً ليفتح لها الباب ويحملها وهو يهتف.....خلااااص مبقتش قااادر

اشتعلت وجنتيها بنيران الخجل وأخذت تضربه بقوه علي صدره وهتفت.....قليل الأدب سافل وقح

ليبتسم علي كلماتها ويهتف بتوعد ...لسه قلة الأدب جايه ياروحي متستعجليش

وصل للغرفه ودغع الباب بقدمه ليدلف للدلخل ويضعها علي الفراش سريعا فك رابطة عنقه وهي تنظر له بتوتر وتزدرد ريقها بصعوبه ....إإأ نت هتعمل إيه يا حسام

لم يرد عليها وإنما ظل يقترب منها وهي تتراجع للوراء إلي أن ثبت يديها بيده وهتف بحنو بالغ ..إنتي خايفه مني

إزدردت ريقها بتوتر وقالت بخفوت ...لأ بس عايزه أعمل حاجه

نظر لها بتعجب ...لتقترب من أذنه تقول له بعض الكلمات بخفوت
ليبتسم علي برائتها ويترك يداها

دخلت الحمام سريعاً لتغلق الباب وتقف خلفه تلتقط أنفاسها بصعوبه وتهتف وهي تضع يدها علي قلبها....منحط

ظلت في الحمام مده ليست
بالقليله تاركة ذلك العاشق يأتي ويجئ في الغرفه بتوتر
هتف بضيق.... ها خلصتي ولا لسه

لتجيب بخجل ...ثواني بس وطالعه

حسام بوقاحه ...طب افتحي وأنا هساعدك

لترد مسرعه...لالالالا أنا خلاص طلعت أهو

لتتجمد عيناه مكان تلك الحوريه كانت ترتدي قميص نوم باللون الأحمر عاري الكتفين قصير للغايه يظهر أكثر مما يخفي وتاركة شعرها للعنان مع أحمر شفاه صارخ

لتسلب أنفاسه من طلتها إتجه لها كالمغيب وهتف...اقرصيني لو كنت بحلم

قهقهت بخفه علي هيئته ..لتقرصه من ذراعه

أمسكها من يدها وأخذ يقبل كل انش في ذراعها حملها بين يديه ليضعها علي الفراش ويهتف ...مبقتش قااادر

ليلتهم شفتيها في قبله شغوفه عبرت عن عشقه ورغبته القاتله بها تاركا ليده إكتشاف قسماتها القاتله ويغوصا معاً في عالمهما الوردي

*********

نظر ليث لألماس فوجدها ساكنة تماماً في أحضانه
ليهتف...حبيبتي إنتي نمتي

ألماس بخفوت ...لأ بس مرتاحه كده

خلع طرحتها ليرميها علي الأرض وأزاح خصلاتها المتمرده ليقترب من أذنيها يقبلها بشوق وهو يهتف ...لسه خايفه

التهبت وجنتيها من أنفاسه الحارقه لتبتلع ريقها وتقول بصوت يكاد يسمع....لأ بس م.مين اللي عمل كده

ظل يقبل أذنها نزولاً لرقبتها ويتنفس بخشونه فهتف...انسي كل حاجه وخليكي معايا أنا بس

حاولت التملص منه لتهتف...ليييييث

إزدادت قبلاته تطلباً ليهتف..بلاش تنطقي اسمي كده بتزيدي ناري

حاولت الاعتدال في جلستها ولكنه قام من علي الفراش وأوقفها أمامه وهو ينظر لكرزيتيها بشغف ورغبه طأطأت

رأسها بخجل ليقترب منها سريعاً ويرفع ذقنها ويهتف ..إياكي توطي قدام أي حد حتي لو كنت أنا انتي مرات ليث القاضي فاهمه

أومأت برأسها بخفه ليرتطم ظهرها بالحائط...إقترب منها. ببطء وعيناه تلتهم كل إنش من وجهها ليثبت يداها أعلي رأسها ويقتنص قبلة الحياة من فمها امتص شفتيها السفلي لتتأوه بخفوت لتشعل نيرانه لينقض علي شفتيها يشبعها تقبيلاً وكأنه وجد سبيل حياته في طعم كرزها

إبتعد عنها قليلاً لحاجتهما للهواء

فقالت بخفوت عايزه أغير

نظر لها بعشق وهتف... أنا ماصدقت بقيتي ليا ومعايا متسبنيش

اقتربت منه وطبعت قبله لطيفه علي شفتيه وهتفت ...مش هتأخر

تنهد بقوه وظل ينظر لها إلي أن اختفت عن ناظريه

دخلت الحمام لتخلع فستانها وترتدي قميص نوم باللون الأسود عاري الظهر ذو فتحة مثلثه من الأمام وتركت شعرها منسدلاً علي أحد كتفيها لينزل كالشلال وضعت عطرها المفضل

وخرجت
لتشهق من رؤيته كان يجلس علي الفراش عاري الصدر ولكن مهلاً
فصدره خريطه رسمت وصنعت خصيصاً لها صورتها إسمها استعمرت قلبه وصدره واحتلت كيانه تلك الجنيه نظر لهامطولاً وعيناه تأبي أن تتزحزح ولو إنشاً واحداً عنها فها هي للمره التي لا تعد تسرق قلبه

إقتربت منه ودموع العشق تذرف من عيناها

إقترب منها سريعا وهتف بخوف ....مالك يا قلبي فيكي ٱيه
ولكن عيناها مثبته علي صدره

إنتبه للتو لموضع نظرها فصمت منتظراً ردة فعلها

وضعت يدها علي صدره تتلمسه بحنو بالغ ثم اقتربت من صدره بجرأه لم تعهدها وأخذت تطبع قبلات رقيقه علي كل موضع في صدره لتشعل نيران الشوق والرغبه في جسده

فيحملها سريعا لتلف رجليها علي خصره وأخذ يقبلها إلي أن وصل للفراش
وضعها برفق وطل عليها بهيئته الطاغيه
وهتف وهو يلهث ...كنت مستني اليوم ده من زمان انك تكوني ليا قلباً وقالباً سامحيني لو فقدت السيطره بس مش مصدق انك بين ايديا إرتفعت بجسدها قليلاً لتقبله بشوق جارف من شفتاه ليتعمق في قبلته ليشق قميصها بيد واحده واليد الأخري تعرف طريقها جيداً ليكتشف تلك الألماسه التي صنعت خصيصاً له

لتنقضي الليله وينسدل الستار علي أولئك العاشقين ولم يسمع إلا صوت تنهيداتهم الحارقه

عشقها حتي ملّ العشق من عشقه أحبها حتي أرهقها حبه صار متملكاً غيوراً حدّ الجنون هي ماسته جنيته الصغيره سلبت قلبه وعقله وكيانه حتي صارت الكون كله بالنسبة له

أنجبت ألماس أدم وحياه

بينما مايا أنجبت لين وتولين

وريتال...سيف وليث

مرّ عشرون عاماً

ليشيبا سوياً ويبقي الحب كالفتي الصغير

كبرت العائله وكبر معهم الحب ورثوا الحب من أبائهم فكان كنزاً لا يقدر بثمن

أحبها ماسه وحافظ عليها كماسه
ليظل العقد معقوداً وتظل حبات الألماس ساطعه

****تمت بحمد الله*****

ليست هناك تعليقات