إبحث عن موضوع

عودة الملعونه 2

#عودة_الملعونة2 (طلسم الدم)
نرجع من تاني للملعونة اللي حكايتها مخلصتش
أنا عادل صاحب مروان طبعا كلكم عارفين مروان والملعونة اللي دمرت القريه وموتت صاحب عمري مروان كل اللي حكاه موجود في المزكره أدهالي قبل مايموت بيوم وقريت كل حاجه وبعد ماخلصت كلمته بس مبيردش فضلت أرن عليه أكتر من مره بس من غير فايده لبست وروحتله خبطت على الباب بس مفيش رد رنيت تاني سامع صوت موبايله جوه فضلت أنادي يامروان يامروان بس برضو مفيش رد حاجه جوايا قالتلي أكسر الباب وفعلا كسرته أول مالباب إتكسر طلعت ريحه وحشه جدا الشقه كانت عباره عن ريحه أموات والشقه كلها مقلوبه دخلت بسرعه أشوف صحبي وأتصدمت لما لقيته متفحم على السرير إزاي ومفيش أي آثار حرق في الشقه شوفت جنبه ورقه مكتوب فيها يامن وجدت هذه الرساله أرجوك خلصني من الملعونه لأن بعد موتي ستذهب روحي للجحيم بسبب هذا الطلسم بصيت على دراعه لقيت فعلا طلسم مرسوم بالدم وواضح جدا سمعت صوت حركه في الشقه وهنا النور قطع ولسه هطلع الموبايل أنور بيه لقيت نفسي بره الشقه أنا وقفت مصدوم إزاي كنت جوه وفجأه بقيت بره ولسه هدخل لقيتها واقفه بوشها المفزع وبتبصلي ودخلت الأوضه اللي فيها مروان والباب إترزع في وشي فضلت أخبط في الباب إنه يتسكر لكن تحس إن في حد بيزق من جوه لقيت إتنين طالعين ناديت عليهم وقولتلهم صحبي جوه وبيموت أكسروا معايا الباب علشان ألحقه وفعلا بعد محاولات الباب أتفتح أنا رجعت خطوتين لورا الشقه كانت سليمه مفيش أي حاجه متكسره ولا في أي آثر لدم ولا أي حاجة شاب من اللي كان معايا قالي فين صاحبك ياأستاذ مفيش حد في الشقه قولتله إزاي دا كان هنا دلوقتي هنا فين ياأستاذ إنت مكنتش عارف تدخل حاله صمت خيمت عليا وهما مشيو وبيضربو كف على كف وبيقولو الراجل إتجنن أيوه أنا إتجننت أنا متأكد إن اللي شوفته حقيقي طلعت من الشقه وأنا بكلم نفسي صحيح هي فين الورقه اللي كانت معايا دورت عليها كأنها فص ملح ودابت روحت وأنا مش فاهم أي حاجه دخلت الشقه وغيرت وقعدت وبدأت أفكر في اللي شوفته وكمان في اللي صحبي كاتبه وإيه موضوع الطلسم اللي على جسمه دا وإزاي لما يموت روحه هتتعذب في الجحيم حاجات كتير فوق قدراتي فوقت من التفكير على صوت خبط علي الباب قومت وفتحت مفيش حد رجعت تاني بس حسيت إن في حد في الشقه بدأت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وطلعت الموبايل وشغلت قرآن شوفت حاجه سوده بتجري قدامي بسرعه رهيبه ودخلت الحمام أنا على طول سبت الشقه ونزلت روحت لواحد صحبي بيفهم في موضوع الجن والحاجات دي وحكتله كل حاجه وأدتله المزكره بتاعت مروان قالي طب مش فاكر شكل الطلسم قولتله ملحقتش قالي طب إهدي وبات عندي النهارده وبكره الصبح هنشوف حل أنام إزاي دماغي هتتشل من التفكير فضلت قاعد على السرير مش عارف أنام بس هعمل إيه النوم غلبني وأنا صراحه كنت محتاجه جدا بسبب اللي شوفته النهارده كوابيس كتير كان بطلها مروان والملعونة بس الحلم دا عمري ماهنساه في حياتي كلها لقيت مروان واقف والطلسم دا واضح جدا على جسمه واضح لدرجه تخوف وهو أصلا شكله يخوف وقالي خلصني ياعادل أنا بتعذب كل يوم خلصني أرجوك وأختفي في المقابر أنا صحيت مفزوع لقيت سعيد بيقولي إيه يابني دا كله علشان تقوم شكلك شوفت حاجه صح قولتله أيوه قالي طب قوم نفطر وأحكيلي حكتله على الحلم قالي يبقى هنروح المقابر دي النهارده قولتله عاوز أسألك سؤال هو ممكن الواحد بعد مايموت يحصل معاه كل دا قالي من خلال قرايتي في المجال دا أول مره أشوف طلسم يخلي روح إنسان تتعذب بعد موته قالي متقلقش هنحلها وهننقذ صحبك أنا صراحه كنت خايف من المواجهه دي خايف أروح هناك عاوز أبعد عن كل دا بس صحبي مقدرش أسيبه ولازم أنتقم من الملعونة عدي الوقت بسرعه وطول الوقت دا سعيد كان قاعد ومعاه كتب كتير وبيقرأ ويكتب في ورق جهزنا علشان نروح وهو جاب معاه كتاب والورق وأنا كان معايا مصحف وصلنا المقابر قالي فين المقبره اللي دخلها قولتله هناك أهي لسه هنتحرك لقينا الملعونة واقفه ومعاه كائن غريب أسود وعنيه كأنها من نار وبدأت تقرب علينا
سعيد شافها وبدأ يتكلم ويقرأ من الكتاب اللي معاه هي بدأت تتدايق من الكلام وسعيد بيعلي صوته أكتر وأكتر وهي بدأت ترجع لورا وسعيد يقرب منها أنا صراحه فرحت إنها خايفه بس الفرحه مكملتش ولقينا المقابر كلها إتفتحت سعيد قالي هات الورق بسرعه روحت أجيبه ولسه هلف علشان أدهوله ملقتوش وكمان الملعونة والكائن إختفو بس اللي بيطلعو من المقابر مختفوش وجايين عليا رميت الورق على الأرض وطلعت المصحف وبدأت أقرأ سامع صراخهم كأنه جي من الجحيم مش قادر أكمل من الصراخات وبدأت وداني تنزل في دم لغايه لما كل حاجه سكتت والمخلوقات دي إختفو قعدت في الأرض من كتر التعب وبدأت أنادي على سعيد بس بدون جدوى لقيت نور جي من عند مقبره روحت هناك كانت المقبرة اللي مروان دخلها وحلمت بيها بدأت أقرب منها بحذر بس ملحقتش لأني إتجريت جواها والباب إتقفل عليا دورت على موبايلي علشان أنور بيه مش لاقيه وكمان مش لاقي المصحف بدأت أحسس بإيدي علشان أوصل للباب ووصلت فعلا وبدأت أخبط وأنادي إن حد يلحقني بس مفيش أي حاجه سكون المقابر مميت لغايه لما سمعت صوت خرفشه بدأ قلبي يدق بسرعه وعمال أرزع على الباب لغايه لما حسيت إن عضم ايدي إتكسر وإيد متلجه سحبتني من رجلي أنا خلاص ميت أستسلمت للإيد دي وبدأت أتشاهد بس سابتني بسرعه أنا إستغربت فضلت قاعد مش عارف أتحرك من الخوف وكمان الأكسجين بدأ يقل بدأت أزحف بكل قوه فيا ووقعت في حفره معرفش جت منين وقعت في مكان غريب وشوفت صحبي متعلق من رجله وأيده وتحته نار وفي حد واقف قدامه وبيحط السيخ في النار ويدخله في جسمه ومروان يصرخ وأنا مش قادر أعمل أي حاجه لغايه لما مروان ساح في النار والكائن دا بصلي حسيت بشلل في كل أعضاء جسمي وهو بيقرب عليا بس لحظه كدا دا سعيد أهو وبدأ يقرأ قرآن الكائن وقع في الأرض لغايه لما إتحرق قدامي وأنا أغمى عليا وأنا بصراحه كنت محتاج دا يفصلني من العذاب دا صحيت بعد مده معرفش قد ايه لقيت سعيد قدامي وقالي حمد لله على السلامة يابطل قولتله ايه اللي حصل وإزاي إنت اختفيت وظهرت تاني ومروان اللي ساح قدامي قالي إهدي دا كله ألاعيب منها وأنا مختفتش ولا حاجه الملعونة دي أنا أعرفها من زمان كانت ساكنه عندنا في الشارع والشيخ اللي كنت بتعلم منه كان بيعالجها بس أختفت ومعرفش راحت فين ومع الإختفاء دا حالتها بقت أسوأ وبقت بالشكل دا بس متخفش مش هتقرب منك تاني قولتله وصحبي قالي صاحبك بقى بخير وكويس دلوقتي شكرته وحسيت براحه كبيره جوايا فضلت عنده لغايه لما خفيت من اللي كنت فيه وروحت ياااه وحشني البيت جدا دخلت الأوضه ونمت حلمت بمروان واقف مسلوخ والطلسم شكله كبر عن الأول وقالي نفس الكلمه ألحقني ياعادل ألحقني أرجوك أنا في عذاب مش متخيل شكله عامل إزاي وحط ايده على كتفي حسيت إن كتفي بيتحرق قومت من النوم على وجع في كتفي وصوت جي من ورايا الملعونة مبتموتش الملعونة هتموتك بعد ماروحت وحلمت بالحلم الغريب اللي حكيته في الجزء اللي فات وصحيت لقيت الملعونة ورايا وقالتلي أنا مبموتش وضحكت أنا حسيت إن روحي هتطلع ولقيت نفسي بتجر لغايه لما لقيت نفسي جوه المكان اللي كان متعلق فيه مروان وأنا كنت متعلق مكانه بس كائن تاني هو اللي كان موجود والملعونة واقفه وفرحانه وبدأ الكائن دا يحط السيخ في النار ويدخله في جسمي صرخت باأعلي صوت بس مين اللي هيسمعني فضلت أصرخ لغايه لما أغمى عليا صحيت لقيت نفسي في أوضتي وجسمه كله محروق وهي واقفه وقالتلي دي بداية اللعنه عليك لو حاولت تنقذه تاني هتحصله وأختفت وأنا طبعا مش قادر أتحرك جسمي كله مشلول بمعنى الكلمه حسيت إن دي نهايتي خلاص بس سمعت باب الشقه بيتكسر ولقيت سعيد داخل عليا وأول ماشافني وقع من الأرض بسبب شكلي دا وأنا مكنتش قادر أنطق شالني ووداني المستشفى وكانت حالتي خطيرة جدا الدكاتره بتحاول توقف النزيف بصعوبه وأنا محستش بنفسي كوابيس كتيره جدا وكلها عن مروان عاوزني أنقذه زعقتله وقولتله شايف اللي حصلي بسببك أنا مش هساعدك تاني ولو ولعت فيك مليش دعوه أختفي مروان وعلى وشه علامات الحزن والمره دي الطلسم كبر عن الأول بكتير صحيت معرفش بعد قد ايه ولقيت سعيد جنبي وقالي حمد لله على السلامه إنت كنت في غيبوبه بقالك أسبوع جسمي كله كان مليان شاش ومتربط وقالي سامحني أنا مكنتش أعرف إنها بالقوه دي بدأت أستعيد قوتي من تاني بس برضو جسمي كان وجعني جدا والبذات حاجه في رقبتي كانت بتحرقني جامد لقيت نفس الطلسم مرسوم بالدم على رقبتي سعيد أتفزع لما شافه سمعنا صوت صويت بره طلعنا لقينا الناس بتجري سعيد كان ساندني وطلعت لقيتها واقفه وقالت خليك فاكر كلامي لو فكرت تساعده هتحصله وأنت كمان ياسعيد دورك جي وأختفت ولقينا المستشفى بتولع بقينا نجري بس بصعوبه علشان أنا مش قادر أجرى وكمان سعيد ساندني طلعنا بصعوبه من المستشفى وروحت مع سعيد في بيته دخلنا لقينا الشقه كلها مقلوبه وكل الكتب محروقه وكان في كلب أسود واقف وهجم على سعيد وأنا وقعت في الأرض سعيد بدأ يدافع عن نفسه بس مش قادر أنا بدأت أقرأ قرآن بس بصعوبه الكلب ساب سعيد وطلع يجري ونط من الشباك سعيد كان مرمى في الأرض ودراعه بينزف وهي ظهرت وقالت دي بس قرصه ودن علشان تفكرو بعد كدا تقفو في وشي سعيد ساكت مبيتكلمش قالتله مبتنطقش ليه علشان تعرف اللي بيعلمك جاهل زيك أنا ممكن أموتك دلوقتي بس مش هعمل كدا هسيبك علشان تشوف العذاب بعينك وأختفت أنا قومت بصعوبه وجبت حاجه توقف الدم اللي نازل من دراع سعيد والحمد لله النزيف وقف سعيد قام ودخل أوضته وأنا قعدت بره وفكرت في كلامها يعني سعيد مقدرش عليها أنا اللي هقدر ملحقتش أكمل تفكير سمعت صوت صراخ جي من أوضه سعيد والباب أتفتح وسعيد بيحاول يطلع من الأوضة وهو بيزحف بس ملحقش لأن أتشد لجوه والباب أتقفل عليه أنا بصراحه فضلت في مكاني مش قادر أقوم من وجع جسمي وكمان الطلسم اللي على رقبتي مخليني فاقد السيطرة على جسمي وأنا سامع صوته من جوه بس مش قادر أقوم أساعده بعد وقت الصوت سكت والباب أتفتح وأنا قدرت أقوم ودخلت لسعيد بحذر لقيت نفس اللي حصل معايا حصل مع سعيد جسمه كله بايظ وأنا مش هقدر أشيله لقيته بيشاور على الموبايل روحت جبته ولقيت أسم مكتوب الشيخ جلال أتصلت بيه ورد عليا وقولتله تعالى بسرعه عند بيت سعيد علشان بيموت وفعلا متأخرش لقيت الباب بيخبط فتحت لقيت راجل في الخمسينات ودقنه كبيره ووشه أبيض دخل من غير مايسأل وهو داخل بيقول اللهم إني أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون وشاله وقالي تعالى ساعدني شلت معاه بصعوبه ونزلناه في عربيه الشيخ وودانه المستشفى ونفس اللي حصل معايا كأن المشهد بيتكرر قصاد عيني والشيخ قالي لما نطمن عليه عاوزك تحكيلي على كل حاجه وبعد ماإطمنا على سعيد بدأت أحكيله ولقيت وشه أتغير لما حكتله عن الملعونة قالي خير إن شاء الله وكمان وريته الطلسم بدأ يقول كلام في سره وكان معاه مسك قرأ عليه قرآن ومسح بيه على الطلسم حسيت إن رقبتي بتتحرق والشيخ حط ايده على دماغي وبدأ يقرأ قرآن حسيت إني في أوهام فوقت لقيت الشيخ عرقان وبيبتسم وقالي بقيت كويس حطيت ايدي على رقبتي ملقتش الطلسم بصتله وأنا مستغرب أكيد دا اللي هيحل كل حاجه وهيساعد صحبي بعد ماسعيد حصل معاه نفس اللي حصلي والشيخ جلال جه وأنقذناه وكمان شال الطلسم اللي كانت على رقبتي وأكيد هو اللي هيكون السبب في خلاص مروان قعدنا في المستشفى جنب سعيد علشان نطمن عليه بس طول مالشيخ موجود هي مبتظهرش مش عارف خايفه منه ولا ايه المهم إطمنا على سعيد والشيخ قالي عاوز أروح المقابر أنا فضلت ساكت ومردتش قالي انت خايف منها وأنا برضو مبردش فضل يزعق لغايه لما فاض بيا وقولتله مش شايف اللي حصلنا بسببها وكمان اللي حصل لمروان أنا كنت هموت وسعيد مرمى أهو بين الحياه والموت إنت فاكر إنك هتقدر عليها اللي كانت بتتعالج عندك زمان بقت واحده تانيه وهو مبتسم قولتله انت كمان بتضحك قالي كلام ربنا أقوى ولا هي أنا صراحه إتخرست وقولتله حاضر طول الطريق وإحنا رايحين خايف منها بس كنت بستقوي بكلام ربنا كنت لما أحس بالخوف أطلع المصحف وأقرأ والشيخ قاعد في ملكوت تاني وصلنا المقابر كانت الساعه واحده بعد منتصف الليل الشيخ قالي لو عاوز تمشي أمشي قولتله لأ أنا عاوز أنتقم منها بسبب اللي عملته دا كله روحنا المقابر ملقنهاش ولا حتى ظهرت قالي فين القبر بتاع صحبك شاورتله عليه أول ماقرب منه حسينا أن في زلزال ضرب الأرض وهي ظهرت ومعاها الكائن اللي بيظهر على طول قالتله إنت فاكر إنك هتخلصه مني إنت بتحلم وبصتلي وقالتلي دورك جي بعده أنا حذرتك وشكلك هتحصل صحبك الشيخ بدأ يقرأ قرآن وهي تزعق وتقوله أخرس بس هو صوته بيعلي أكتر وأكتر وهي بدأت تقع على الأرض وأنا فرحان جدا بسبب اللي بيحصل بس الفرحه مكملتش لأنها قامت والشيخ بدأ يرجع لورا وقال إزاي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إنتي إيه قالتله أنا موتك وبدأت تتغير لأبشع شكل ممكن أشوفه وهجمت على الشيخ حاولت أتحرك علشان أساعده بس حاسس إن رجلي مكلبشه في الأرض طلعت المصحف من جيبي بسرعه وبدأت أقرأ سوره الصافات بصتلي بصه كلها غضب وسابت الشيخ وجايه عليا زي الحيوانات من الخوف المصحف وقع من أيدي بس مقربتش مني لأن حاجه مسكتها من رجليها بصت وراها لقيت الشيخ جلال مسكها من رجليها وراح ضاربها لقيتها طارت رجعتله تاني بسرعه رهيبه وخبطته طيرته عندي كل دا بيحصل والكائن مش موجود بدأ الشيخ يتعصب وجرى عليها وبدأو يضربو في بعض كأنهم بيتخانقو بس ظهر الكائن وبدأ يدخل مع الملعونة حاولت أفك رجلي بس مش عارف والشيخ لوحده قصاد إتنين ملعونيين بس في حاجه غريبه بتمنع الكائن إنه يلمس الشيخ والملعونة مش عارفه تلمسه وأنا بدأت مشوفش الشيخ من السرعه اللي بيتحرك بيها لقيت نور أبيض ضرب الكائن حرقه والملعونة واقفه مفزوعه من اللي حصل راح الشيخ مسكها من زورها وبدأ يقرأ قرآن وضربها على دماغها وفضل يكرر كدا كتير لغايه لما ولعت بس وهي بتولع قالت هرجع ورجوعي هيكون جحيم وأتحرقت لغايه لما بقت رماد والشيخ باين عليه التعب جدا ووقع في الأرض وأنا رجلي فكت طلعت أجرى عليه قولتله انت كويس قالي أيوه يابني متخفش قومته وروحنا تربه صحبي مروان وطلع ازازه مايه وبدأ يرشها على جثته بدأ دخان كتير يطلع من الجثه بس كانت زي ماهي كأن حد دفنه النهارده والشيخ بيمشي الميه على جسمه كله والطلسم بدأ يختفي تدريجيا لغايه لما أختفي نهائي والجثه بقت كلها عضم قفلنا عليه التربه ومشينا روحت وأنا حاسس براحه كبيره جدا ونمت بعد تعب كبير وحلمت بمروان مبسوط وبيشكرني وكل حاجه خلصت الحمد لله وسعيد خرج من المستشفى بس فضلت أفكر في كلمتها هترجع إزاي دي بعد مااتحرقت رأيكو هترجع ولا كدا هتكون نهاية الملعونة وخلصنا منها.
تمت.
نلتقي في عودة الملعونه ٣

ليست هناك تعليقات