إبحث عن موضوع

قصة المسخ (الجزء الاول )👻

المسخ
الجزء الأول
بالعامية
انا ( أحمد المليجي ) دكتور نساء و توليد ، عمري ما هنسي الفترة اللي فاتت بسبب اللي حصلي فيها . و كفاية انها كانت كفيلة تخليني اسيب مهنة الطب تماما .
في يوم كنت لسه خارج من اوضة العمليات و دخلت ارتاح في الاوضة بتاعتي ، جالي استدعاء في الميكروفون الداخلي للمستشفي  إن في حالة طارئة و محتاجني هناك .

كان الوقت متاخر الساعة حوالي 2 الصبح ، بس انا قمت علي طول و روحت ابص علي الحالة .
كانت واحدة بتولد طبعا بس الناس اللي معاها كان شكلهم غريب قوي و الوضع كله كان غريب اصلا .
كانوا 3 رجالة لابسين جلاليب و اجسامهم ضخمة و 2 ستات غير اللي بتولد و كلهم منتقبات ، شكلهم يوحي انهم صعايدة او من الارياف ، بسبب لبسهم .
اول ما قربت من الست ابص عليها لقيتني متشعلق من رقبتي واحد منهم مسكني و كان عاوز يموتني ، ازاي هلمس مراته او قريبته .
و هما حالفين ان محدش هيولدها الا لو كانت دكتورة ، مفيش راجل هيلمسها ، حاولت كتير افهمهم ان الدكتورة مش هتيجي الا الساعة 9 يعني قدامها 7 ساعات لسه و الحالة مينفعش نسيبها كل ده بس مفيش فايدة .
الست كانت بتتألم فعلا و كمان بطنها كانت ضخمة جدا فقولت هتلاقي توأم او 3 أطفال
اتصلت بالدكتورة اطلب منها تيجي عشان الست دي صعبت عليا فعلا بس مرضيتش ، قعدت اقنع فيهم تاني اني لازم اتدخل دلوقتي حالا لانها بتقطع في النفس و الا ياخدوها و يمشوا
بعد محاولات كتير مني و من الممرضات اللي معايا وافقوا بس طلبوا ان حد منهم يخش معايا
وافقت طبعا . المهم الحق الغلبانة اللي بتموت دي .
دخلناها اوضة العمليات و دخل معايا الراجل اللي معرفتش هو جوزها ولا اخوها ولا ايه بالضبط .
انا ولدت علي ايدي كتير سواء كان طبيعي او قيصري بس اللي شفته مع الحالة دي عمري ما هنساه .
الجنين كان حجمه كبير جدا ، اعتقد انه كان يتجاوز ال 10 كيلو جرام فاضططرنا لاجراء جراجة قيصرية ، الطبيعي ان الوقت كان بيبقي حوالي ساعة ميزيدش عن كده بس العملية دي خدت مني حوالي 4 ساعات .
الجنين ده كان قصة تانية خالص ، اول ما طلعناه الممرضة اللي معايا صوتت و طلعت تجري و انا كان هيقع من ايدي من كتر الخوف اللي كنت فيه ، اما الراجل اللي كان واقف جنبي هو الوحيد اللي كان ثابت ، حط ايده علي وشه و قعد يستغفر ربنا و سابنا و خرج .
انا قعدت اكتر من ساعتين في الخياطة ، الجرح كان كبير فعلا بس انا ايدي كانت بتترعش من كتر الرهبة و كنت كل ما ابص ناحية الطفل اللي الممرضات خايفين يقربوا منه ، اتوتر اكتر و الرعشة تزيد اكتر .
كان عبارة عن حاجة لا تمت للاطفال بصلة ( استغفر الله العظيم ) ، نسبة التشوهات كانت كبيرة جدا ، تخليك تخاف تبصله اصلا .
قعدت ازعق مع الممرضات عشان ياخدوا الطفل يعملوله شفط و باقي الحاجات اللي بنعملها مع المواليد ، بس كانوا خايفين محدش منهم رضي يقرب منه و انا كمان كنت خايف اكتر منهم بس في النهاية اتشجعت و قربت منه اشيله .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، الانف ممسوحة و الشفتين مش موجودين اصلا و سنانه طالعة طب ازاي ؟!! ، جلده لونه مقارب من الازرق و ملمسه مش زي جلدنا اقرب منه لجلد حيوان .
اول ما حطيت ايدي حواليه عشان اشيله ………….
تتبع …………

ليست هناك تعليقات