الممسوسة👻الجزء الاخير👻
الممسوسة
الجزء_الاخير
مرة وحدة وقع ماعود بالارض ....
وفضل يصرخ يصرخ ويقطع جلد جسمة ويقول كلام غريب
ال ل ع ن ة مك سم سم حق ول الملك ملك ش ي ط ا ن ر ب ا ين كر وكر مجد ل .... صم صم صم سسسس فقال وجدناك هناك ....
فضل يقول ماعود كلام غريب مش مفهوم مش مفهوم ... كانة بيحضر روح شريرة تانية ...
فضل يكرر طلاسم غريبة ومش مفهومة
سك مصد و ع د سعك وجد ما ا نقد فد ا ح س م د ا م ك ب ح حح حب ول ك ج ودى دا ن ف س ى ى ي ا ك م م ك اح م ت ن ح س ن عع ف س نن ىى تنزظت دلنى ال ش ه ع و ر
وبالرغم من انة كان جلدة بيسيح ع الارض والعضم بتاعة بدأ يبوش الا انة عمال يكرر الطلاسم ....
بدأ جسمة يسيح ويتحول لرماد من رجلة لركبة ل وسطة .... مافضلش غير راسة ....
خ ل و د ل ي ن ا م ح ق ح ق ح ق
باللحظة دى اختفى ماعود .. واختفوا كل الى بالفرح من شياطين بعد صرخ فظيعة هزت قلب ميادة من جوة وحسستيها برعشة فظييييييعة من صعوبة الصوت ...
فضل ميادة تجرى يمين وشمال الدنيا ضاااالمة كانت كانها ع طريق صراوى مافيش غير سما وارض وجبال فضلت تجرى تجرى وتبص وراها وهى مرعوبة ...
لحد ما وصلت ع طريق متسفلت اكيد فى عربيات بتمشى عليه فضلت تمشى موازية للطريق عشان اكيد اخر الطريق عمار وان الطريق دة اكيد اخرة بلد وناس ...
فضلت تجرى ساعات وتعبت بدأت تمشى وحدة وحدة ...
تعبت جدا مبقتش قادرة تمشى قعدت ع الارض وفضلت تعيط من الخوف ... وبدأ يتهيئلها ماعود عمال يصرخ ليناف ليناااااااف ليناااااالللف
مكانتش قادرة تمشى خطوة .. كانت بتتمنى تموت وتخلص من الرعب دة ....
ظهرت عربية على الطريق جاية من بعيييييييد وقفت ميادة وشاورتلهم ....
طلعت ست شعرها اسوووووود قصيييير وحواجبها سووووودة وضوافرها عليها مونيكير اسووووود ...
شكلها مريحش ميادة بس اضطرت تركب شكلها شمال تقريبا بس مافيش حل ..
سالتها ميادة احنا فين ... قالت الست العجيبة دى احنا ع حدود مصر وليبيا اى جابك هنا ؟
ردت ميادة كنت مخطوفة ...
قالتلها مخطوفة بس ؟
قالتلها اه بس لحقت نفسى وهربت
اصلى عيلتى كبيرة بمصر وهما كانو عاوزين فديا
ردت الست العجيبة .. تمام انا اسمى ميرا تقدرى تقوليلى ميرا
وانتى ؟
ردت قالت ميادة ...
سالتهاوميادة هو احنا جوة حدود مصر ولا لبيا ...
قالت مصر ... حست ميادة باطمئنان شوية ...
وسرحت ميادة بالطريق
وبدات دموعها تنزل
سالتها ميرا مالك ؟ احكيلى احنا عبار طريق ارمى همومك وبعد ساعات كل واحد هيروح لحاله
مردتش ميادة تحكى ...بدءت ميرا تفضفض
ميرا:- شكلى يوحى انى شمال مش كدة بس والله يا ميادة عمرى ما حبيت اكون كدة ...انا بس كان نفسى اهرب من ظلم مرات ابويا ...
امى اتوفت وهى بتولدنى بابا اتجوز هيام بعد وفاة امى بكام شهر عشان تهتم بيا وتربينى ..
هيام فى اول الجواز مخلفتش لمدة 7 سنين اقسم بالله كانت بتعاملنى كلنى بنتها اصلا مكونتش اعرف ان هيام مش امى وانها مرات ابويا مكونتش فاهمة العلاقات ولا عارفة ان ف حاجة كدة بالدنيا كنت لسه صغيرة هيام اهتمت بيا جدااا لو امى مكانتش عملت كدة وقبل عيد ميلادى السابع باسبوع خلفت هيام اكرم ... من يومها حياتى اسودت بقى اكرم كل حاجة وانا بقيت منبوذه
بقيت اسمع امى .. زى ماكونت شيفاها منا مكونتش اعرف ام غيرها .. كنت اسمعها تقول لاكرم ميرا مس اختك دى لقيطة امها ميته لقيينها بالشارع وقلنا نربيها عشان تخدمك وتخدمنا دى خدامة عنا يا اكرم
وكنت اسمع هيام بتقول لبابا انا زهقت من بنت ارميها لاهل امها انا صغيرة ع ان يبقى عندى بنت شحطة ادها هتعجزنى بدرى ..
وبدأت تقول كلام مش كويس عنى وانا بتشوفنى بكلم شباب وانها بتسمعنى بتصل بيهم ...
مات بابا وانا عندى 13سنة ...
لكى ان تتخيلى مكانتش بتاكلنى بالايام وبتقولى انزلى اشتغلى وهاتى اكلك وتعالى
بقيت انزل الف ع المحلات الى يدينى بواقى اكل والى يشتمنى ويطردنى
وحاولت اشحت بس اتكسفت ....
كنت ارجع بالليل الاقيها مخبية الاكل ...
كنت بنام ودموعى ع خدى ... كنت بحاول اسرق منها اكل او فلوس عشان اعيش وماموتش ....
مكتفتش هيان بكدة ... دى باعتنى
باعتنى لراجل عجوز يتجوزنى معدى ال70سنة عرفى شهر ... ودة كان غصب عنى اضطريت اوافق عشان لو مكونتش وافقت كانت هتطردنى بالشارع لا اكل ولا بيت ....
رحت مع الراجل العجوز وانا مش فاهمة رايحة فين ولا اعمل اى
كان عندى 14 سنة مضونى ع ورقة وقالتلى روحى مع عمو واسمعى كلامة ...
لما وصلت بيته فهمت بس فهمت متاخر ... فقت مصدومة ... قتلته
اااه قتلته ودخلت الاحداث. وطلعت منها فاهمة الدنيا صح...
واشتغلت وشغلت بنات عندى وجبت بيت ووووو
مش هتحكيلى بقى
بدات ميادة تعيط .. وتبدأ تحكى
انا انهاردة فرحى عريسى مجاش وخلى شكلى وحش
انا بكدب انا هحيلك الحقيقة ...
وحكت ميادة كل حاجة لميرا ... حست انها فضفضت وارتااااحت ...
قبل ما يوصلوا كان فى استراحة بالطريق ..
نزلوا يفطروا ويشربوا حاجة
ميرا قالت لميادة ... هديكى هدية من شغلى تفكرك بيا ... راحت ميرا العربية وجابت شنطة ورجعت ...
طلعت منها حنة وفرشة ....
وحطة ع الحنة مادة وقالتلها هرسملك راسمة بالمادة دى ...
الرسمة مش هتطلع خالص
هتبقى للذكرى بينا ... عشان تفتكرى الكم ساعه الى قضيناهم سوا ...
وعرضت عليها كتالوج من الرسومات ...
اختارت ميادة رسمة وردة وطلب من ميرا ترسمهالها يكتفها من ورا ....
ركبوا العربية وبدات ميرا ترسم الرسمة وبتدندن بكلمات غريبة او طلاسم من كتر ما ميادة عليشة برعب بقت مفكرة كل الناس شياطين
استغربت ميادة واتخضت فى اى بتقولى اية
قالتلها قالت ميرا مابعرفش اشتغل من غير م اغنى ......
من كم سنة وانا ميال ميال وفى حبك انا مشغول البال لا بتتكلمى ولا بتسلمى وفى كل يومين بلاقيقى فى حال طب دنا ميال ميال ميال ...
عمرو دياب دة فظيع ...قالت ميرا كدة لميادة
ابتسمت ميادة وبدات تدندن معاها ...
الرسمة وجعت ميادة اوووى كانها بتنحت فى جلدها
سالتها ليه كدة حاسة بنار بضهرى
قالتلها يمكن بشرتك حساسة شوية
شوية وتهدى ...
وصلت ميرا ميادة تحت بيتها وقالتلها فرصة سعيدة .... اشوف وشك بخير
وودعوا بعض ...
طلعت ميادة لقت اهلها عمالين يعيطوا ويصوتوا
اول ما شافوها سالوها كنتى فيييييين
رمحت على جريت عليه وقالتله ان احقر انسان شوفنة بحياتى
وضربته بالقلم ع وشة ...ودخلت اوضتها
جريوا عليها احكيلنا بس كنتى فيييييين
قالت مش هحكى حاجة لحد ما على يمشى معدتش عاوزة اشوف وشة تانى
قاطعتها امها وقالتلها على كان عند الست البركة بالسويس
عشان شقتكم اتحرقت قبل الفرح بيوم ... ولو مكنش اتصرف كنتوا هتتاذوا
وطلع الى عاملك كدة مرات عمك ... مكانتش عوزاكى لابنها راحت عملتك سحر اسود ع يطفش منك ويسيبك ... بس الى حصل اصابك جن عاشق عشان هى جذبت انتباههم ليكى
هو راحلها وعقبال ما وصلها ورجع كنتى انتى اختفيتى من القاعه ... رحتى فين ...
بدات ميادة تستوعب يعنى على هو الى قضى ع ماعود عشان كدة ماعود اتحول لرماد ...
يعنى على كان بيساعدنى ومتخلاش عنى ...
حكتلهم الى حصل معاها ....لحد ما ميرا وصلتها ..
على بدأ يقرا قران عشان يشوف ميادة هتتاثر ولا خلاص بقت كويسة ....
محصلش اى حاجة لميادة غير عارضة بسيطة بس مربطتهاش بالى بيحصل ...
الرسم الى بضهرهت حرقتها بس شوية .
على قال لميادة ... انتى لسه بفستان الفرح وانا اهو بالبدلة ... يلا بينا ع اى ماذون نكتب كتابنا ونسافر شرم ولا الغردقة نبدا شهر العسل ولما نرجع نعمل حفلة كبيرة نعزم الناس بدل الفرح ..
فرحت ميادة وجريت حضنت على ونزلوا كتبوا الكتاب وسافروا قضوا شهر عسل بالساحل الشمالى
وقضوا ايام ولا فى الاحلام . والدنيا بقت حلوة
ورجعوا لقوا شقتهم اتوضبت ابو على ومامت ميادة ومامتة ظبطوها وجابوا عفش جديد ...
اول ما وصلت ميادة الشقة لقيتها احبى بكتير من الى كانت موضباها فرحت اوى ... ايام الحزن والخوف انتهت ..
عدت الايام بهدوء وسلام وحب ....
بيوم من الايام صحت ميادة بالليل ملقتش على جمبها .. قامت تدور عليه ....
على على
سمعت صوت جوة الحمام ..
خبطة ع الباب سمعت خبط ورزع جوة
فتحت الباب لقت الحمام ضلمة ... وعلى طاير بالهوا وماسك بايدة شمعة وابتسم لها وقالها ليناف .. مرحبا ...
باللحظة دى الرسمة الى بضهر ميادة وجعتها اووووووووووى وحست انها بتكبر بتكبر لحد ما ملت جسمها كلة .......
واتحول على لماعود ..... ورجعت ميادة للكهف الى كان ماعود اخدها فيه .....
وظهرت ميرا ... جريت عليها ميادة الحقييييينى انتى فكراااااانى
فضلت ماشية ميرا ووصلت قدام ماعود ونزلت تحت رجليه وسجدت قدامة وقالت الامر والطاعه ليك يا ملك ملوك الشياطين .. ماعود الاعظم
لن ينتهى البؤس بعد .... لو جذبتم انتباههم مش هيسيبوكم ابدااااااا
تمت بحمد الله
التعليقات على الموضوع