إبحث عن موضوع

رواية دموع الورد الحلقة 11

الحلقه11
اسر شاف اسم المتصل اتنهد تنهديه قوية ومحبش يرد لأنه عارف رد فعله شويه وتليفون رن انتبه اكرام لتليفون : تليفونك بيرن يابشمهندس
اسر: عارف 
اكرام : رد ليكون حد عايزك ضرورى
اسر: ده بابا وانا خايفه أقوله على موضوع اونكل مراد 
اكرام: رد عليه ممكن يكون عرف 
اسر: دى تبقى مصيبه 
اكرام استغرب من رد فعل أسر بس متكلمش
اسر اخد التليفون بعيد علشان يرد ويحاول يكون طبيعي : الو
حسن: الو ايه يااسر كله ده علشان ترد
اسر : كنت مشغول المهم طمنى عليك
حسن وقد احس بنبره بابنه غير طبيعيه: كويس مخبى ايه يااسر
اسر وقد احس ان والده كشفه فهو يعرف كثيرا أن والداه يعرفه من نبرة صوته
حسن: اسر روحت فين بتفكر فى كدبة تقولها ليا تبرر بيها نبرة صوتك اللي مش مريحاني
اسر: ابدا عندى شويه مشاكل فى الشغل
حسن: براحتك يااسر قولي هو مراد صحيح سافر خلاص 
اسر وخبط بايديه على رأسه: اه
حسن : طب كويس 
اسر : تمام
حسن: انت فين يااسر 
اسر: فى الشركه
حسن: تمام لما يكلمك مراد خليه يكلمنى
قفل حسن وهو غير مطمئن لابنه فهو يعلم جيدا أن ابنه يخبى عليه شئ فقرر أن يتصل بمدير مكتبه فى مقر شركته لكى يعرف ما لم يرد أخبره بيه ابنه
دخلت حنان عليه وجدته شارد : مالك ياحسن
حسن: مش عارف حاسس ان اسر مخبى عليا حاجه بخصوص مراد انا عارف انك مش بتحبى مراد ولا سيرته بسبب الا حصل زمان بس انا متأكد ان هو مظلوم
حنان وهى بطبطب على أيده: لا خلاص الا حصل حصل وان شاء الله ربنا يبين الحقيقه
حسن بصلها باستغراب : من امتى ده
حنان وهى تحاول تغيير الكلام: عادى
حسن وهو غير مقتنع : ماشى المهم انا هكلم مدير الشركة وهعرف منه
فقام باتصال وعلم أن ابنه لم ياتى الى الشركة منذ يومين أنه سافر إلى القاهرة لامر هام وسافر لرؤية مراد لذلك اسر يخبى عليه بس هل مراد اصابه مكروه 
فقرر الاتصال مرة أخرى بس هذه المرة لابد من معرفه ما يخبيه ابنه 
أما عند اسر وجد والده يرن عليه مرة أخرى فشك أنه عرف 
ما أن فتح الخط اسر وجد صوت حسن بصرامه: انت بتعمل ايه فى مصر
اسر بصدمة من معرفة أبوه بوجوده فى مصر 
حسن: ساكت ليه ولا بتدور على كدبه جديده تقولها 
اسر وقد عرف أن امره اتكشف : بابا انت عرفت منين
حسن: مالكيش فيه مراد جرى ليه ايه
اسر : اونكل مراد عمل حادثه 
حسن بخضه: حادثه ايه وازاى متقوليش حاجه زى كده طمني عليه
اسر : الحمد لله 
حسن: انت هتكدب عليا تانى انا خلاص مش هصدق تانى انا نازل مصر بنفسى وقفل دون سمع اعتراض من أسر 
اسر خبط أيديه فى الحائط انا كنت عارف ان ده هيحصل 
اما حسن بعد ما قفل التليفون جريت عليه حنان انت بتقول ايه مصر مينفعش تنزل 
حسن بعصبيه : انا قولت انى نازل مش محتاج اخد اذن منك يامدام
حنان وحاولت تقرب منها : أهدى ياحبيبى انا والله مصدقش انك 
حسن: أهدى ازاى ابنك بيقول انا مراد عمل حادثه وانا حاسس ان حالته صعبه
حنان : صدقنى انا قلقانه على مراد بس كل الحكايه أن قلقانه عليك طب هتصدقنى لو قولتك أن مقتنعه أن مراد ملهوش ذنب فى الا حصل زمان بعد الا عملوا معايا 
حسن باستغراب: عملوا معاكي تقصدى ايه بكلامك ده 
حنان : بصراحه كده هو وقف معايا فى تعبك ده وهو الا كلم الدكتور علشانك
وهنا دخل الدكتور عليهم 
الدكتور : صباح الخير مستر حسن
حسن: صباح النور بعد اذنك يادكتور انا لازم انزل مصر دلوقتى
الدكتور بجديه: مستحيل مستر حسن 
حسن : ليه وبعدين انا مستغرب لحد دلوقتى انكم معملتوش العمليه الجراحيه
الدكتور: عمليه جراحيه ايه مفيش عمليه ووجه نظره لحنان التي ارتكبت بشده ولاحظ حسن ذلك 
الدكتور : اعتذر وخرج 
حنان وهى تحاول الهروب من نظرات حسن ومحاولة الخروج من الغرفه لكن كان صوت حسن بمثابه زلزال ليها : رايحه فينا ياهانم انا عايز افهم انا هنا ليه وعندى ايه
حنان بلجلجه،: احنا هنا علشان
حسن بصوت عالى: انطقى
حنان : علشان عندك سرطان 
حسن اتصدم من الكلمه سرطان طب عرفتى من امتى 
حنان ببكاء : لم كنت مع مراد فى عشاء عمل علشان الصفقه الجديده 
حسن : يعنى مراد كان عارف واكيد اسر 
حنان اكتفيت بهز رأسها بالموافقه
حسن : انا عايز اعرف كل حاجه
حنان : لم كنت فى عشاء العمل تعبت واغمي عليك حسن نقلك على المستشفى وكلم اسر ورحنا هناك وصلت هنا لقيت مراد قاعد حزين مسكت فيه قولتلوا عملت فى جوزى ايه كان لسه هيرد بس كان خرج الدكتور جرينا عليه وطلب مننا نعمل اشاعات وفحوصات قبل ما يتكلم وعملنها وعرفنا انك عندك ورم على المخ ساعتها انهارت وكملت ببكاء مراد طلب من الدكتور انه يعمل اى حاجه علشان تخف والدكتور طمنى أن الورم ممكن نعالجه عن طريق تجميد الورم لان مش هينفع اننا ندخل جراحى وبصراحه كنت أنا واسر فى حالة صدمة بس الحقيقة مراد عمل اتصالات كتير وعرفنا أن البلد الا ممكن تعمل كده هى الصين ساعتها حجز على أول طائرة واخد كل التحاليل والاشاعات وسافر هناك علشان يعرضها على الدكتور الا رشحو ليه دكتور وحجز وخلص كل حاجة وفهمناك انك هتعمل عمليه بسيطة وهو الا طلب مننا أننا منبلغكش بحاجه علشان متتعبش بزيادة ساعتها اتاكدت أن مراد لايمكن يعمل حاجه من الا حصلت زمان لأنه انسان بجد وكان كل يوم من ساعة ماوصلنا يتابع مع الدكتور بنفسه
حسن وهو مصدوم من كلامها : فهذا هو مراد لكن حتى بعد الا سمعه لازم يكون جمبه
حنان وقد عرفت ما يفكر فيه: ارجوك نزولك معناه موتك وساعتها مراد مش هيسامح نفسه وهتفتح جرحه القديم تانى فكر ياحسن
وخرجت رن تليفونها وكان اسر : اول مافتحت طمننى ياماما بابا عامل ايه
حنان : كويس طمنى انت يابنى مراد عامل ايه
اسر باستغراب نبرة القلق اللي فى صوت امه على مراد فهو يعلم جيدا كره امه له بدون ماتقول من اسباب لكن منذ فترة تعب والداه وهى تحاول أن تذكر مراد بشي جيد وفسر ذلك نتيجه وقوف مراد معهم فى مرض والداه 
فاق اسر من شروده على صوت امه: اسر روحت فين طمنى على مراد
اسر : معاكى للاسف ياماما ادعيلوا الحادثه جامدة وهو دخل غيبوبه 
حنان بحزن: ان شاء الله هيفوق منها المهم خالى بالك منه وعائشه يابنى طمنى عليها
عند ذكر اسم معشوقته اهتز قلبه عليها: ادعيلها هى كمان اصلها تعبانه
حنان بلهفه: هى كانت معاه وقت الحادثه
اسر : لا ياماما بس لما عرفت جالها انهيار عصبى وتعابنه اوى
حنان : هدعيلها حاضر المهم خليك جمبهم
اسر: حاضر بس بابا هنعمل ايه معه
حنان: متقلقش بابا مش هينزل غير لم يخلص علاجه
اسر باستغراب : بس هو قال
حنان: انا فهمتوا كل حاجه
اسر: بابا عرف
حنان: كان لازم يعرف 
اسر : وعمل ايه
حنان: متشغلش بالك خليك جمب مراد وبنته
اسر : حاضر 
قفل مع والداته وقرر يروح يطمن على حبيبته فوصل لغرفتها فوجد داده سميحه تخرج من الغرفه وتطلب منه أن يدخل يفضل جمبها 
دخل اسر وجدها نائمه مثل الملاك وقرب منها وجدها تحلم بصوت عالى نسبيا وتقول حبيبى انا بحبك خليك جمبى متسبنيش انا محتاجلك 
عند سماعه منها تلك الكلمات زادة الغيرة فى قلبه لدرجه دي بتحلم بيه يعنى ممكن تكون فعلا حبيبته زى ماكريستينا قالت وافتكر لما كريستينا جاءت عنده البيت 
فلاش باك
اسر : انتي أيه الا جابك هنا
كريستينا وهى تقترب منه بدلع : عايز اسهر معاك
اسر وهو يبعد عنها: انت تعرفينى منين
كريستينا: أنا اعرفك من كلام شوشو 
اسر وقد فرح أن شوشو بتحكى عنه لصديقتها : قالت ايه شوشو عني
كريستينا بعد ما لاحظت سعادة اسر حبت تقطع اي أمل: كلامها مش هيعجبك وخصوصا بعد الا عملته مع مارك حبيبها
اسر برق عينها من الصدمه: حبيبها 
كريستينا وضحكت: ايوه مارك وشوشو حبايب وقربت منه بس ده سر اوعى تقول عليه لحد وخصوصا اونكل مراد اصل لو عرف أن شوشو بتقابل مارك معرفش ممكن يعمل فيها ايه اصل لم شوفتنا معه قالت اونكل انها نازله تودعنى بس الحقيقه كانت نازلة تشوفه وقربت منه اوى
باك
فاق اسر على دخول الممرضه لمتابعه علاج عائشه فخرج وجواه كتله نار بس قرر أنه هيوقف معها لحد ما مراد يقوم خرج بره وهو حاسس بحزن كبير كمان بتكدبى على بابكى علشانه لدرجه دي بتحبيه
----------------------------------------------------------------------------------------
أما فى الدار 
فكانت فريدة فى مكتب زينات تحاول مراجعه بعض الاوراق مع المشرف المالى 
خبطت على الباب إحدى العاملات: انسه فريده
فريدة: ايوه
العاملة: فى واحده بتسال على حضرتك بره
فريده : واحده مين
انا يافريدة ممكن ادخل كان هذا صوت علا 
قامت فريدة من المكتب وقربت منها بحب طبعا ياحبيبتى وانت محتاجة تستأذني كانت فريدة بتتكلم بكل حب أما علا فكانت تتعامل ببرود
استأذن المشرف من فريدة على أن يعود لتكملت عمله بعد خروج ضيفتها وخرج 
سحبت فريدة يد علا وجلست بيها على الكنبه الموجوده فى الاوضه طمنيى عاملة ايه واخباركم ايه وعلاء عامل ايه واولادكم وشغلكم وحشتونى اوى 
علا باقتضاب: كله كويس 
فريدة : قوللى بقى انت جاية مخصوص ليه ولا كنت فى شغل
علا: لا جاى ليكى مخصوص
فريدة بفرحه وهى بتحضنها: بجد انا فرحانه اوى انا عمرى مانستكم وكنت دائما بقول الدم عمره ماحيبقى مياه 
علا وهى تنزل ايد فى فريدة: ازاى عمرك مانستينا وانت اصل نسيتي اخواتك
فريدة باستغراب: انا انساكم مستحيل تقصدى يعنى علشان بقالى فترة مكلمتكومش والله غصب عنى والدار وخده كل وقتى وكملت وهى بتحاول تدارى الحزن وكمان اخر مرة كلمتك حاستك كنت بتقفلى فى الكلام فقولت اكيد مشغولة وهوده الا مزعلك
علا ببرود: اه فعلا انت يوم مكلمتنى كان عندى شغل بس مش ده الا مزعلنى انا الا مزعلنى انك نسيتى مكانتى انا واخوكى وسط المجتمع 
فريدة مستغربه من طريقتها: انا عملت ايه خلاكي تقولي كده
علا بحدة : من فترة كان فى جمعيه هنا فى زيارة وكان معهم واحدة عندها شغل معانا وشافتك وجاءت تعايركى بيكى وتقول ازاى سايبه اختك خدامه فى دار مسنين 
فريدة مصدومة من طريقه كلام علا: خدامه وتعايركى بيا ليه انا ممرضه وانت اصلا ازاى تسمحلها تقول كده عليا
علا وهى تضع رجل فوق رجل وبتعالى: هى مغلطتش انت غلطانه حد قالك سيبى بيتك وتجى تعيشي فى المكان ده وبتشاور بصوبعها مش بيتك ده الا مرضتيش تبعيها وخرجت من الشركة وكملت باستهزاء وزكرياتك اتخلتى عنها بسهولة كده عنها
كانت فريدة تستمع اليها وهى غير مصدقه هى ده اختى الا تعبت معاها الا ضحيت بكل حاجة علشانها ازاى بتتكلم معايا كده علشان ايه 
فاقت من صدمتها على صوت علا : طبعا مفيش كلام تردي عليا بيه بصى يافريدة من الاخر انتي لازم تسيبى الدار دي وتجى عندى الشركة تشتغلى اى حاجه ايه رايك
فريدة : انت ازاى كده انت شايفانى ازاى انتي عارفة ان اول مرة احس باليتم كملت بدموعها أنا بجد دلوقتى ندمانه على كل حاجة عملتها معاكى انت بقتى كده ازاى وقامت وقفت للأسف انا الا ميشرفنيش يكون ليه اخت زيك انسينى زى مااناهنساكى
صدمت علا من كلام فريده وقامت بمنتهى الغضب انت اخترتى اتحملى نتيجه غلطك 
وسابتها وخرجت ارتمتت فريدة على الكنبه وهى منهارة
---------------------------------------------------------------------------------------
أما فى المستشفى 
وصلت زينات وشافت اكرام واقف جريت عليه طمنى يااكرام
اكرام بحزن:حمدلله على سلامتك
زينات : الله يسلمك المهم مراد
اكرام : ادعيلوا لسه مفقش 
زينات : بنته فين
اكرام: بنته من ساعة ماعرفت وهى عندها انهيار ونائمة هنا فى المستشفى 
جاءه عليهم اسر 
اكرام : ده بشمهندس اسر شريك مراد ودي مدام زينات عمة مراد
قام اسر بمصافحتها ورحب بيها
زينات : انت اسر ابن حسن وحنان
اسر: ايوه وحضرتك تعريفيهم
زينات: طبعا دى عشرة اخبارهم ايه
اسر: الحمد لله
زينات: طمنى على عائشه
اسر: لسه نائمة تحت تأثير المخدر
زينات : ربنا معاها
عدى ثلاثه ايام الوضع كماهو مراد لسه مفاقش وعائشه تفوق تسأل على بابها تعرف أن لسه مفاقش ترجع تنام تانى من غير ماتاكل وكانت عايشة على المحاليل
لحد مافى يوم وهما ادام العنايه سمعوا اصوات وحالة من الهرج
جرى اسر على الممرضه يسأل: فى ايه جوه
الممرضه:---
ياترى ايه هيحصل
هنعرف الحلقه الجايه

ليست هناك تعليقات