إبحث عن موضوع

من اجل المال الحلقة الرابعه


الفصل الرابع

قال ببتسامة: أعتقد أن الوضع بينا هيكون لذيذ وممتع بينا وده باين أوي من تجاوبك الشغوف..
سلمى فضلت تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها ولا قوة...مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي راسه وقال بصوت أجش من الرغبة : المرة دي هكمل معاكي للاخر 
الدق المتواصل على الباب فوقهم هما الإتنين 
أدم : أدخل 
داده شريفة: العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها 
أدم: حاضر يادادة وتخرج داده شريفة
أدم يبص لسلمى بتركيز
سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاهانة والذل من أستسلمها وخضعوها ليه اول مالمسها...بصت ليه بكره
أدم ببتسامة خبيثة : دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل ..لو مش دلوقتي يبقا بعدين
سلمى بغضب : أنا مش هبقا مراتك دلوقتى ولا بعدين وأوعا تفتكر إني هستحمل أهاناتك ليا تبقا بتحلم .. أنا خلاص صرفت الشيك يعني خلاص متقدرش تتهددني بعد كده عشان أسمع كلامك 
أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية: أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى ..يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دي ومخلكيش تشوفي نور الشمس تاني
سلمى : أوعا تكون فاكر نفسك أشترتنى بفلوسك 
أدم بسخرية : أيوه أشتريتك بفلوسى أومال العشرين الف دول تسمهيم أيه
سلمى بصياح: الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضربت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس
أدم أول ماسمع كلامها بص ليه بغضب وأوردت رقبته كانت بتتحرك بعنف 
سلمى خافت أوى لما شافته بالمنظر ده ورجعت لي ورا وكل مايقرب منها خطوة .. ترجع خطوة 
أدم وهو بيزعق وعيونه بتطلع شرر : أحمد أاااحمد .. أديتي الفلوس لي أحمد .. هو أنا كنت قايلك أيه قبل كده وهو بيتكلم مسكها من أيدها الاتنين ورفعهم فوق راسها بعنف وراح خبط ايدها فى الحيطة جامد .. قولت ليكى تقطعي علاقتك بيه وصرخ فيها
قوليلى أمتى أديتي ليه الشيك .. أمتى حصل كده
سلمى بخوف وبصوت متردد : بعد ماوصلتني الفندق ومشيت أتصلت بيه يجي وأديته الشيك 
أدم بغضب : أنا اللي غلطان إللي اتجوزت واحدة زيك جايه من الشارع ملهاش أهل 
كلامه كان زى السكين ولما قال عليها كده قالت بكره : عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوي أنك تتطلقني
أدم شتمها : أيوه هطلقك بس بمزاجي ومش دلوقتى .. فى الوقت اللى اشوفه أنا مناسب 
سلمى : أنت متقدرش تجبرني أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك 
أدم بغضب : تخلعى مين .. تخلعى أدم أبن الذوات ..ده أنا أقدر أوديكى أنتي وأحمد ورا الشمس
سلمى خافت أنه يأذي أخوها : ملكش دعوة باحمد ..مشكلتك معايا أنا أبعد عنه نهائي هو ملهوش علاقة بينا
أدم وعينيه بتطلع شرر: بتدافعي عنه قصاد جوزك وكمان خايفه عليه 
سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت : أيوه بحبه وبخاف عليه ..يبقا تتطلقنى وتخليني أرجع ليه .. انا لما لقيتك مصمم على الجواز عشان تديني الفلوس .. قولت لنفسى ماشي يابت وافقي وبعدين لما تاخدي الفلوس أبقي قولب ليه أنك بتحبي أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقني لما أقولك كده ..أرجوك طلقني 
أدم بغضب : مش هطلقك .. سامعة مش هطلقك الا بمزاجي .. بعد مااستنزفك وأخليكى مجرد شبح وبعدين هطلقك وترجعي للشارع وشوفي سي أحمد لو قدر يبص ليكي تاني ..ووطى راسه ناحيتها وشافت فى عينيه قسوة ورغبة 
وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب
#بقلم_سلمى_محمد
وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه : نعم ياداده
شريفة : فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل ..وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك
ادم : قولي لآمي خمس دقايق وهنكون عندها 
شريفة : حاضر 
أدم قفل الباب وبص لسلمى بغضب 
سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد ولما شاف أحمرار أيدها
دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك 
ومن غير مايرفع راسه ولا يتكلم مسك أيدها وحط المرهم على الجزء الاحمر فى معصم أيده وهى فضلت واقفه فى مكانها مذهولة من تحولها من حيوان مفترس لي أنسان عنده مشاعر وبعد ماخلص
سلمى قالت بذهول : أنت ليه عملت كده وعالجت أيدي
أدم قال بصوت بارد : عشان العلامة إللي فى إيدك متبقاش ظاهرة لما تنزلي تشوفي أمي ومش عايزها تسأل كتير وعايزك لما تقابليها متتكلميش معاها كتير
سلمى : ليه بقا يبقا انزل واقابلها من الاساس
أدم : هتنزلى ولما أقول كلمة هتتنفذ
سلمى : ولو ماسمعتش كلامك هتعملى أيه 
أدم : هعمل كتير أبسط حاجة إني هخفي حبيب قلبك من الدنيا دي كله 
سلمى : أنت تقصد مين 
أدم بتريقة: هو فى اكتر من حبيب قلب عندك ..قصدى أحمد
سلمى : أنت تبعد عن أحمد .. ملكش دعوة بيه
أدم : يبقا تسمعى كلامى وأنا هبعد عن أحمد ومش هأذيه خالص
سلمى بصوت منكسر : حاضر هسمع كلامك
أدم حس بقلبه بيتقبض لما ردت وأنها مستعدة تفضل معاه عشان خاطر أحمد : وحاجة كمان
سلمى : أيه تانى .. مش كفاية
أدم : اللى أسمه أحمد وعالله تقابليه تانى ولاحتى تسمعي صوته .. مفهوم كلامي
سلمى : مفهوم 
أدم بغضب مكتوم: يلى بينا مادام أتفقنا 
ومسك أيدها فحاولت تشدها فمسكها بعنف اكتر
ودخل سلمى وأدم أوضة فريدة
أدم قرب من أمه وهو مبتسم:أعرفك على سلمى يأمي
فريدة : انتي سلمى بقى ..دا أدم كان داوشني بيكي اليومين إللي فاتو
(وتبصلها وتبتسم ) تعرفي أنا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر ..اليوم إللي هيتجوز فيه ابني من البنت اللي بيحبها 
فريدة مدت أيديها ومسكت إيد سلمى وقالت: انتي جميلة أوى وطيبة .. انا شايفة دا من عينيك وهى بتضحك... تعرفي أن أدم زي أبوه بيحب السيطرة..
أنا خدت وقت مع أبو أدم لحد مافهمت طبعه وقدرت أروضوه
فريدة بتبص لسلمى: هتقدرى تروضى أدم ياسلمى
أدم : أحم أنا لسه موجود بينكم ...وأيه أروضه دي كمان هو أنتي ياست الكل شايفني حيوان مفترس
فريدة بضحك: أبدا ده انت حتى كيوت 
سلمى فضلت ساكتة غير مستوعبة لتحول أدم لإنسان بيضحك ويهزر وكله أدمية
أدم بضحك:هو مفيش عندك وسط يا ست الكل تليفونه يرن وهو بيتكلم .. بعد أذنك يأمي هرد على التليفون وقبل ما يخرج من الاوضة بص لى سلمى بتحذير وخرج وساب فريدة وسلمى مع بعض
فريدة ببتسامة دافية : تعالي أقعدي جنبي بدل مانتي واقفه 
سلمى : هقعد طبعا 
ومسكت سلمى الكرسى إللي كان جنبها وقربت من السرير وقعدة
فريدة ببتسامة : أنا مبسوطة أوي أن أدم أتجوز بنت قمر زيك 
سلمى ببتسامة خفيفة: شكراا بس مش لدرجادي 
فريدة : جميلة وطيبة وقلبك كبير وهتقدري تسعدي أدم 
سلمى : كل ده من العشر دقايق اللى شوفتيني فيهم ..مش يمكن أكون بمثل الطيبة
فريدة : أنا دعيت ربنا كتير أنه يرزقه ببنت تحبه وتخاف عليه وأول مادخلتي من باب الاوضة ..قولت لنفسى ربنا أستجاب لدعائي .. أدم قالي أنك يتيمة وملكيش أهل .. أنا عايزاكي من النهاردة تعتبرينى كل أهلك .. أعتبرنى أمك .. عايزاكى تقوليلى ياماما
سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها : حاضر هقولك ياماما
فريدة : أدم طيب اوى وحينين 
سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى : أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم 
فريدة: بابا أدم مات وهو صغير أوى ولما حسين مات أنا مستحملتش ومتقبلتش موته وأهملت أدم وبعد موت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية .. أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه
سلمى : أدم كان عنده كام سنة لما أبوه مات
فريدة : أربع سينين بس .. أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها .. بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب 
سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد : ههههههههه .. أدم هتشدى ودانى 
فريدة : أيوه هشد ودانه ..هو عمره ماهيكبر عليا 
سلمى ضحكت بصوت عالى : مش متخيلة منظره
ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه 
قال بفضول : خير .. ضحكونى معاكم 
فريدة ببتسامة : أبدا ياقلبى .. أصل سلمى قالت ليا نكته 
أدم : بتعرفى تقولى نكت .. قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها 
سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها : أيوه بعرف أقول
أدم : طب قوليلى واحدة
سلمى : بعدين 
أدم باصرار : أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى
فريدة : بتقولك بعدين متغلس على سلمى 
أدم : حاضر ياماما وسأل سلمى
باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة ... أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى
سلمى: تعبانة شوية
راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف وقربها من حضنه 
وقال بلطف: أتمنى متكونيش تعبانه أوى .. عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس
سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة .. هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها تقتل فرحتها 
فريدة : عيب عليك يأدم .. كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا .. الكلام ده يتقال فى اوضتكم 
أدم : عند حق يأمى ومسك أيد سلمى .. مع السلامة 
سلمى : مع السلامة ياماما
فريدة : مع السلامة ياحبيبى
وبعد ماخرج من الاوضة أدم ساب أيد سلمى 
أدم بتريقة : قعدتى ساعة بس مع ماما وبقيتى تقولى ليها ياماما ..ده أنتى طلعتى ممثلة شاطرة أوى
سلمى : أرجوك يادم بلا ش أهانات .. أنتى مش عايز تتطلقنى ومصمم نستمر فى المهزلة دى .. ياريت بلاش تهين فيا كل شوية .. أرجوك بلاش
أدم : دى حاجة ترجعلى ويلى بينا عشان نتعشا 
سلمى قالت باستسلام : يلى بينا
وهما على السفرة ..دخلت عليهم بنت خلابة فى ثوب بسيط من الحرير من نفس عمر سلمى
أدم : عفاف بنت خالتى..
سلمي ببتسامه : اهلا وسهلا
عفاف بغيظ وبتبص لسلمي بتعالي : انتي بقي العروسه ..اهلا 
وراحت قعدت علي السفره وكل نظراتها لسلمي كره وغيظ 
سلمى وهى بتاكل بتسأل نفسها ... مالها دي بتبصلي كده ليه شكلها غيرانه بس ليه ممكن يكون فى أكتر من القرابة بينها هي و أدم ؟ مافيش غير كده أفسر أزاى سلوك عفاف العدائى ناحيتى
وأنتهى ألاكل على خير من غير أى حوادث وأنتهز أدم الفرصة وقال:يلى بينا سلمى 
عفاف : بسرعة كده .. مش تستنى الحلو دادة شريفة هتجيبه دلوقتى 
أدم : مليش نفس أكل حاجة تانى أنا خلاص شبعت وخرج هو سلمى 
وهما طلعين على السلم 
سلمى : انا نسيت شنطتى فى الصالون ..هروح اجيبها 
أدم : متتأخرش .. هستناكى
سلمى مردتش عليه واول ما دخلت الصالون لقيت عفاف قاعدا على الكرسى وحطه رجل على رجل ومسكه مجلة فى ايديها
عفاف بستهزاء: هو أدم لحق يزهق منك بسرعة ..عشان كدا سابك لوحدك؟
أتجاهلت سلمى سخرية عفاف وقالت : أنا نسيت شنطتى هنا 
سلمى مسكت الشنطة ولسه هتطلع برا 
عفاف تقف بستهزاء : يعنى أنتى جايه بس عشان الشنطة ..وهتطلعي الاوضة بدرى كدا.. دى الساعة لسة تسعة.. بس برافو بتشتغلي شغلك كويس ما 100 مليون أللى أدم هيورثهم من عمه سبب كفايه فى انك تكوني ملهوفه عليه أوى كدا..ما الفلوس بتزود من جاذبية الراجل .. وأدم راجل وسيم ..يعنى فلوس وحلاوة ..أنتى موافقنى طبعا على الكلام دا
سلمى رفعت راسها وبصت لعفاف بكراهية
وقالت : أنتى قصدك تقولى أنا أتجوزته عشان الفلوس
و100مليون أيه أللى أنتى بتقولى عليهم
عفاف: باين ان أدم مقلش ليكى حاجة عن الورث .. وضحك عليك 
سلمي أتصدمت من كلام عفاف بس مرتضتش تبين حاجة : على فكرة ادم قالي علي كل حاجه .. يعنى كلامك مش جديد عليا 
عفاف : اااه يعني انتي عارفه كل حاجه ودا اتفاق بينكم 
أوانا اللي كنت شكه انه هو أتجوزك عشان بيحبك ..هو اتفق معاكى علي الجواز عشان وصية عمه وانه اول ما يأخد الميراث هيطلقك وترجعي مكان ما جيتي 
سلمى حبيت تغيظ عفاف وببتسامة خبيثة قالت: مين قالك أنه هيطلقنى .. أحنا حبينا بعض من النظرة الاولى وهو كان صريح معايا وكان رافض نتجوز دلوقتى وانا اللى اصريت اننا نتجوز علطول عشان حرام ميراث عمه يروح على جمعية الرفق بالحيوان
عفاف : مش مصدقك .. لوله الوصيه مكنش عمره فكر انه يتجوز..أدم ملهوش في الارتباط ولا الجواز.. ادم بيقضي كل يوم ليله مع واحده شكل .. وأكيد هيطلقك لما ياخد الميراث ويزهق منك
سلمي بضيق :براحتك عايزه تصدقى او مش عايزه متفرقش معايا ولسه هتخرج وتسيبها
عفاف بستهزاء : تبقي بتحلمي وهتفوقي علي كابوس لو أنتى مش عايزه تصديقي كلامي .بس دى الحقيقة وعشان الصورة توضح أكتر ..أدم عرض عليا الجواز من فترة وأنا رفضت..لاني مقبلش اكون مجرد وسيله للوصول للفلوس....لم رفضت راح دور علي اي واحده من الشارع عشان يتجوزها ويطلقها من غير شوشره ادم يعمل أى حاجة عشان يحط أيده على الثروة
سلمى : أنا وأدم بنحب ومفيش طلاق وسابتها وخرجت وهى طلعة على السلم قالت لنفسها
أنا دلوقتي عرفت السبب الحقيقي .جواز مصلحه كام شهر وبعدها هيطلقني .لدرجة دى أنا كنت عبيطة..
هوكان محظوظ أنه لاقى واحدة زي فى اللحظة ألاخيره
واحدة حلوة تقدر تلبى أحتياجاته.. وفي نفس الوقت يوصل للفلوس
ورجعت سلمى للواقع وهى متأكدة من حاجة واحدة ..
هى مش هتكون ليه مش هتكون زوجة هي هتفضل هنا لحد ما ياخد ميراثه وبعدها يطلقها وتمشي ..هي عمرها ماهتكون الزوجه المطيعه أللى هو عايزها
سلمي طلعت أوضة النوم وقفلت الباب وراها ..
سلمى: دخلت الحمام وغيرت هدومها ..ولبست قميص نوم 
وقربت من المراية وبصت لنفسها ودموعها نزلت بس مسحتها علي طول ورفعت راسها ..أنتى زعلانه ليه دلوقتى أنتى أتجوزتيه عشان الفلوس وهو كمان أتجوزك عشان الفلوس
سلمي كانت لسه وقفه قدم المرايا لما أدم دخل ألاوضة..
ادم يقرب منها : أنتى بتعطيى .. حصل ايه 
سلمى تبعد وتديه ظهره : مافيش : (وترجع تبصله )أنا أتكلمت مع عفاف.
أدم قال بصوت خالى من التعبير: ماهو باين بوضوح على وشك.
سلمى: مش عاوز تقولي حاجه
أدم: عايزانى أقول أيه ..
سلمى : عايزا منك ترد على سوأل واحد 
ليه كل ما اقولك طلقنى ترفض .. مادام أنك هطلقنى فى الاخر ..ليه؟؟
أنا كنت صريحة معاك واتجوزتك وانت عارف كويس أتجوزتك ليه ومحاولتش أخدعك 
أدم سكت ومعرفش يرد يقول ليها أيه ..هو أصلا مش عارف ليه خبى عليها .. لا عارف كويس ليه خبيت عليها وعارف كويس .. مش عايزها تمسك عليك نقطة ضعف
سلمى سكتت وعرفت انه جواز مؤقت اديته ظهرها وغمضت عنيها وعرفت انه هيطلقها كمان كام شهر ومش محتاجة أنها تحاربه فى موضوع الطلاق
سلمى بصت ل أدم وقالت : كده الاتفاق هيتغير ولازم نرجع نتفق من جديد .. أنت مش هتلمس شعرة منى وهتنام فى أوضة غير دى .. أنا مش ناوية أبيع جسمى ليكى
أدم قرب منها بغضب : انتي مراتي .. انتى ملكي
سلمى بغضب :أنا مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى 
أدم : إنتي مراتي .. ومن حقي اكون معاكي في الاوضه دي وعلي السرير دا 
سلمى: انسى أني هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتي
أدم وعينيه بتطلع شرر وبصوت فيه رغبة : يبقا على جثتك يامدام أدم 
#بقلم_سلمى_محمد

ليست هناك تعليقات