إبحث عن موضوع

عشقت ماسه💎الحلقه 12💎

#الفصل-الثاني عشر
#عشقت-ماسه

حملها ليث متجها بها للمشفي وقلبه يذرف الدمع علي معشوقته الخائنه ولكنها لاتستحق وداس علي مشاعر قلبه
وتابع سيره بها بلا روح

وأدخلها السياره برفق وجلس علي مقعده ثم وضع رأسها علي ركبتيه فقد ربطه لها بقميصه لعل ذلك يوقف ذاك النزيف

وبالفعل بعد مده ليست بالقصيره عليه وصل للمشفي ونزل من السياره وحملها واتجه بها للداخل

ولكن رأه حسام فأقبل نحوه بقلق
حسام.....في إيه ألماس مالها

ليث وهو متابعا سيره ثم هتف بجمود يخفي وراءه الكثير .....وقعت

حسام وهو يتقدمه وأدخله غرفة واستدعى الطبيب
وماهي إلا ثواني وقد أتي الطبيب

وقطب لها جرحها وهتف بعمليه ......الجرح عميق جدا غير الكدمات اللي ف جسمها ووشها ودا يدل علي الإعتداء عليها بالضرب

ليث مسرعا.....أنا أخوها وهيا وقعت من علي الدرج

وهنا نظر إليه حسام بشك ولكنه لم يتكلم

ليث ....هيا هتفضل فاقده الوعي كده كتير

الطبيب....الوقعه كانت شديده عليها بجانب المخدر اللي اخدته ف هتاخد وقت لحد ما تفوق وياريت لما تفوق تاخد بالك منها علشان أي خبطه ممكن تؤدي لمضاعفات كتيره جدا
ليث بتوتر خفي...شكرا يا دكتور

خرج الطبيب منصرفا

وبقي حسام مع ليث

حسام بشك ... كل الجروح اللي فيها دي من الوقعه

ليث منهيا الحوار...أنا قلت مره وقعت فياريت متسألش تاني

خرج حسام مندهشا من صديقه فهو ليث أخر غير ليث صديق عمره

ثم سحب ليث مقعدا وقربه من فراشها ووضع راحتيه علي وجهه وتنهد بضيق وهتف

إنتي يا ألماس تعملي فيا كده أنا حبيتك بجد لأ أنا عشقتك إنتي كنتي بالنسبالي دنيتي كلها ثم إنفلتت من عيناه دمعة ألم وندم ولكن مسحها سريعا ونظر إليها بغل

وترك الحوار دائرا بين عقله وقلبه !!!

القلب .... ما بك أتصدق أن تلك الطفله البريئه تعرف حتي معنى الخداع والمؤامرات

العقل زاجرا إياه بعنف....تلك الصغيره أثبتت وبجداره أنها من مستنقع الشياطين

القلب بحزن.... هي أكيد لا ذنب لها إسمعها علي الأقل

ولكن زجره العقل مسترجعا ما حدث اليوم

فلاش باك !!
ظل ليث جالسا في مكتبه بعدما ظن أنه قد فاز بأول جوله من جولات الحرب

ولكن كان يشعر بإختناق رهيب ففك أزرار قميصه العلويه وأراح ظهره علي المقعد

وبعد مده دلفت إليه السكرتيره

وهتفت....ليث باشا المغلف ده جه لحضرتك

ليث ...حطيه علي المكتب وإطلعي

إعتدل ليث في جلسته

وأمسك بالمغلف ولكن بدون إرادة منه إرتعشت يده ففتح المغلف ووجد بداخلهCDوبعض الصور

ولكن مهلا هذه صور ماسته مع شاب ولكن من هو ذلك الشاب

ف أمسك CDووضعه في اللاب بعنف وعيناه تلونت بألوان النيران

ولكن ما إن انفتح الڤيديوا وكانت الضربه القاضيه ف قاتل والده ومعه إمرأه يحيكان الشباك له حتي يقع قتيلا ولكن تلك الشباك لم تكن إلا طفلته ألماس

والكارثه أن تلك جوليا مجهولة الهويه لم تكن إلا والدتها

ظل دقيقه إثنان ثلاث لم يستوعب ثم أمسك بذلك الجهاز ورماه بعنف علي الأرض وأمسك بكل ما علي المكتب ورماه بعنف وصرخ بصوته كزئير أسد أرهقه التعذيب

فكفى يا دنيا ما يحدث له أتلك طفلته أهي مخادعه أهي خائنه أهي إبنة قاتلة عائلته ولكن يبقى لغز واحد لم يستطع ذاك الڤيديوا إيضاحه ولكن ماهو؟؟؟؟

جاء كل من في الشركه علي زئير ليث ...وفتح أحد الموظفين الباب فوجد ليث في حاله مريبه تفزع لها الأبدان فشعره مشعث بشده وصدره يعلو ويهبط وعيناه تبعث بشرارات حارقه فليبتعد الأن الجميع ف شيطان الليث قد ظهر

خرج ليث مسرعا متجها لعربته غير عابئ بكل هذا التجمع
وفي مده قصيره جدا وصل للقصر ورأي ألماس وهي تحتضن نفس الشاب

(باك) ......أخذ ليث يتنفس بغضب بجانبها ولو بقي بجانبها أكثر من ذلك سيقتلها لا محاله

فخرج مسرعا من الغرفه (مستعدا ليحرق الأخضر واليابس)

نذهب لشهاب ؟؟؟

ريتال وهي جالسه بجانب شهاب في المشفي

هتفت بقلق....بقيت كويس

شهاب دون أن ينظر إليها .....أنا كويس بس ألماس مش كويسه أنا حاسس بيها لازم أنقذها من الظلم اللي بيلاحقها

ريتال.....أنا خايفه عليها جدا من ليث

شهاب ...أنا حكيتلك كل اللي حصل علشان تساعديتي لازم أخدها ونهرب من هنا

ريتال مطمئنة إياه....متخافش هتبقا كويسه وهتسافر معاك بعيد عن هنا يمكن يسيبوها ف حالها

ريتال وقد رن هاتفها ف أستأذنت من شهاب وخرجت لترد
ولكن وهي خارجه إصطدمت بشخص

ودون أن تنظر إليه هتفت بضيق ....مش تفتح

حسام متفاجئا ...إنتي

ريتال ببرود ....أه أنا

حسام ..بس إنتي إيه اللي جابك هنا ألماس في الدور التاني

هتفت ريتال بقلق .....ألماس مالها يه اللي حصلها أكيد ليث قتلها

حسام بتوجس ...إهدي هيا كويسه بس ليه بتقولي ليث هيقتلها

ريتال وهي تمسك بيده ...أنا عايزه أشوفها وهحكيلك كل حاجه بس لازم نساعدها

وقصت عليه بضع كلمات أثارت إستغرابه ولكنه صدقها ف ليث بالفعل لن يترك تلك الفتاه إلا وهو يوصلها

لقبرها

ولكن ما إن وصلا للغرفه

وجدا رجلا يقف أمام الغرفه ؟؟

حسام ...إنت مين وإيه اللي موقفك هنا

الرجل ....إنت اللي مين إمشي من هنا

حسام وهو يبعد يده بعنف ويمسك يد ريتال ودلفا للداخل

ف انهمرت دموع ريتال علي صديقتهاالمسجاه علي الفراش كالجثه الهامده تحاكي الأموات في شحوبها

(ف اقتربت من فراشها وأمسكت يدها وأخذت تبكي وتبكي ف تلك الفتاه البريئه تحملت الكثير والكثير)

فوضع حسام يده علي رأسها ف أمسكت بيده وهتفت برجاء...إحنا لازم ننقذها هيموتها ساعدني بالله عليك

حسام وقد شعر بأنه لا يعرف سوى القليل ولكن ماهو متأكد منه أن صديقه سيعاقب تلك الصغيره علي ذنب لم تقترفه هي بل إقترفته أيادي الظلم

فهم بحملها ليذهب بها لخارج المشفي
ولكن وجد قبضة من حديد أمسكت بيده وما كانت سوى قبضة ذاك العاشق المجروح فقد أتى مسرعا عند مهاتفة حارسه له

حسام بعنف ...إنت اتجننت ياليث سيب البنت

ليث مبعدا إياه بعنف ...إنت ملكش أي حق تتكلم عنها

ريتال وهي تتقدم نحوه وهتفت ....حرام اللي إنت عملته فيها ألماس مظلومه

ليث دون أن ينظر لريتال حمل ألماس وخرج بها

حاول حسام منعه ولكنه لكمه في وجهه واتجه للخارج
(معلنا إنتصار شيطانه الغاضب الذي يتهيأ الأن ليحرق الجميع فمن أراد أن يمنعه من أخذ ماسته فليتخطاه أولا )

وصل ليث لسيارته وحراسه خلفه
فاستقل المقعد الخلفي وهو حاملا ألماس بين ذراعيه وكان سائقه في إنتظاره

واتجها لمكان مجهول بعيد عن القصر ولكن (لم فعل ذلك فهو يريد أن ينتقم منها لم أبعدها عن قصره؟؟؟)

ثم وصلا لبيت يبدوا عليه التواضع في منطقه منعزله ونزل حاملا إياها دالفا للداخل

ودخل إحدى الغرف التي وجد بها سعديه جالسة في إنتظاره فهو أرسل لطلبها لتهتم بتلك الخائنه من وجهة نظر عقله

وضعها علي الفراش برفق ثم نظر إليها نظرة تحمل الكثير من المشاعر المتناقضه

وأوصى سعديه بالإهتمام بها وذهب مسرعا ف ليبدأ الأن الأخذ بالثأر وحرق الشيطان بنيرانه!!!!

(فحرام علي الدنيا ومافيها وحرام علي إنسانية باعت أبنائها مقابل ثمن بخس وحرام علي قلوب أرهقتها هموم الحياه وحرام علي المحب إذا هان محبوبه وكان له داء )

(ولكني أثق بأن كل مر سوف يمر ليأتي باليسر الذي يسر )

ليست هناك تعليقات