إبحث عن موضوع

عشقت ماسه💎الحلقه 11💎

#الفصل-الحادي عشر
#عشقت -ماسه

-بقيت عادي كأني ديكور مبتكلمش عن حاجه ومبعلقش
-ومبكدبش حد ف شئ ومبصدقش
-ومش بحزن علي الرايح ولا الآتي
-ومش حابب أدخل حد ف حياتي
-بقيت مبقتش لا أنا شرير ولا طيب

خرج عمر من شركة ليث ذاهبا لشركته وشياطين الإنس والجن تتراقص أمام ناظريه

ثم هتف بشر : كده جبت أخرك معايا يا بن القاضي
ثم أجرى إتصالا بوالده:
جمال.....أهلا بعمر باشا
عمر بعصبيه ..... مش وقت أهلا إنت تبعتلي كل الڤيديوهات بتاعت إتفاقك مع جوليا
جمال بتساؤل......وهيفيدك بإيه دلوقت
عمر بحده.......أنا مش فاضي أجاوب علي أسئلتك دلوقت
ثم أغلق الهاتف منتظرا ذلك الڤيديو الذي سيقلب حياة الجميع رأسا علي عقب

كان شهاب قد وصل لباب مكتب عمر ليساعده في إستعادة ألماس من براثن ذاك الأسد بدون أضرار

ولكنه قد سمع كلام عمر مع والده مما زاده قلقا علي حياة حبيبته فالجميع يضحي بها

فانطلق سريعا ذاهبا لصديقة ألماس الوحيده ليستعين بها في الوصول لألماس

وبالفعل وصل أمام الڤيلا وجلس في سيارته ينتظرها
وبالفعل ماهي إلا دقائق وخرجت ريتال قاصدة ألماس التي كانت تستنجد بها ومنهاره من البكاء

ولكن عند خروجها ترجل شهاب من السياره ثم سمعت من ينادي عليها

شهاب ....أنسه ريتال
ريتال بتساؤل ...نعم إنت تعرفني
شهاب وهو يقف أمامها ...أنا شهاب السيوفي إبن خال ألماس
ريتال بشك.....إبن خال مين ألماس مقالتليش عنك أي حاجه
شهاب برجاء.....مش وقته إنتي لازم توصليني ليها ألماس حياتها ف خطر
ريتال بخوف .......طيب أنا ريحالها دلوقت ممكن تيجي معايا
شهاب .....طيب إتفضلي

وركبا سويا ودقات قلب شهاب تعلن شوقها الجارف وخوفها في آن واحد فما هي ردة فعلها عند رؤيتها إياه

وبعد مده وصلا للقصر وجلس شهاب في سيارته وخرجت ريتال متجهه للداخل وصعدت لغرفة الماس فوجدتها منهاره بشده
ريتال وهي تجلس بجانبها ألماس حبيبتي
ألماس وهي تحتضنها ....خديني من هنا أنا خايفه أوي
ريتال وهي تتألم علي حال صديقتها ...أنا عيزاكي تهدي خالص بس في واحد مستنيكي بره

ألماس وهي تحاول أن تتماسك قليلا ....مين ده وعايزني ف إيه أنا معرفش حد

ريتال......إسمه شهاب السيوفي وبيقول إبن خالك

وهنا ذهبت ألماس مسرعة تاركة صديقتها جالسه وخرجت من القصر فوجدت نفس الشخص الذي تكلم معها سابقا ينظر إليها بشوق
فها هو محبوبها الصغير أمامها وبدون تردد إندفعت إليه لترتمي بأحضانه ولكن

وجدت يد قوية أمسكت بمعصمها

وما كان سوى الليث الذي باغتها بصفعه أوقعتها أرضا

شهاب وهو يتقدم منه....إنت اتجننت ولا إيه

وكان الرد لكمة قويه جعلت الدماء تتساقط من أنفه

ألماس بخوف ....شهااااب إمشي من هنا

ليث وقد طارت ذرات العقل المتبقيه إندفع إليه كالثور الهائج يسدد إليه لكمة تلو الأخري ليسقط فاقدا للوعي وأخر ماهمس به كان إسمها

أتت ريتال سريعه ففزعت من هول ما ترى هل هي في حلم أم ماذا

ولكن إندفعت نحو ألماس تساعدها علي النهوض ولكن دفعها ليث جانبا

وأمسك بيد ألماس لتنهش أظافره في لحمها

وبدون أدنى كلمه سحبها خلفه بعنف وشرارات عينيه تنطق بدلا من لسانه (فالسر قد إنكشف وتلك الصغيره ستموت علي يده لا محاله)

وعند وصوله لساحة القصر دفعها بعنف للداخل فوقعت ارضا وظلت ترتجف بهيستيريه فهي لا تستطيع الكلام وكأن العبارات إنسحبت من فمها لتعلن إستسلامها المخزي

ليث وقد أمسكها من شعرها وهدر بعنف....بقا أنا اللي تضحك عليا عيله زيك

ثم صفعها وأكمل...لا عاش ولا كان اللي يخدع ليث القاضي

ثم أمسك بفكها وهدر إنتي نهايتك علي إيدي يا بنت ال******

ألماس برجاء .....إسمعني يا ابيه انا مظلومه والله

ليث وقدسحبها خلفه صاعدا للدرج ....أنا هعرفك دلوقت إنتي وأهلك مين هوا ليث

ولكن حاولت أن تخلص شعرها من يده وهتفت بأعلي صوتها ...إلحقيني ياداده .

ليث بضحكه شيطاينيه دادة مين اللي هتلحقك مني دا أنا هطلع عليكي إنتقامي من عيلتك كلها

ولكن أتت سعديه مسرعة وفزعت هي الأخري من هيئة ألماس

فاتجهت ناحيتها مسرعة تحاول أن تخلصها من يده

ولكن دفعها بدون رحمه فسقطت
فاندفعت الماس تجاه الدرج مخلصة نفسها من يده ولكن
لم يستوعب ماحدث إلا بصراخ سعديه بإسمها فحاول أن يستفيق ولكن هل ماحدث هذا حقيقه أكيد هذا حلم
ولكن حينما وجد الدماء تتساقط من رأسها بغزاره وهي مغشي عليها كالجثه الهامده
لم يستطع أن ينطق فقد صعقته تلك الصدمه فحملها سريعا متجها للمشفي وكأن شياطينه هي التي توجهه وكأن دنياه قد تحولت للون الدماء فها هو شيطانه يعود
ولكن يعود لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يعود ليمارس ظلمه علي طفلته الصغيره (لا أدري)

وهنا وقف قلمي متسائلا ؟؟؟
هل تعمي شرارات الإنتقام القلب فتمحي العشق من داخله !!!
أم سيبقى القلب ينبض لأجلها فهي ليست حب يوم أو يومين وإنما عشق دام سنوات عده 💔💔💔

ولكن قد يكون قد فات الأوااااااااااااان؟؟؟؟؟

وكالعاده منتظره أرائكم 😍😍

ليست هناك تعليقات