إبحث عن موضوع

رواية عشقت ماسه💎الحلقه الثالثه💎

الفصل -الثالث
عشقت -ماسه
-لم يكترث ليث لندائات محمد بعدم إقتراف هذا الخطأ لأنه لم يكن مطمئنا أبدا لأمر تلك الطفله ولكن قد اتخذ ليث القرار ولن يرجع عنه ابدا.
وبالفعل كتبت ألماس وحفر بجانب إسمها إسم عائلة القاضي (التي وبالأساس هي منها)
-في اليوم التالي ذهب ليث لشركته التي أهملها كثيرا بسبب تلك الطفله التي اقتحمت حياته بدون أي إستئذان
-دخل ليث لشركته بطلته المعهوده وبجاذبيته التي تلفت الأنظار مع انه يعد شابا في مقتبل العمر
ليث :حالا يامريم تجيبي ملفات الصفقه الجديده وأي ورق عايز يتمضي
السكرتيره: حاضر يافندم أي أوامر تانيه
ليث :لأ روحي انتي
وأتت السكرتيره بالأوراق وبدأ ليث في التوقيع عليها إلا أنه وجد ورقه مكتوب عليها إسم المنافس له (عمر جمال السيوفي)وهنا جحظت عيناه بشرارات من لهب تكاد تحرق الورقه بصاحبها*******
ثم هتف بتوعد:إنت كده اللي بدأت الحرب والبادي أظلم يابن السيوفي
وانطلق ليث عائدا للقصر بعد أن اتصل بصديقه حسام وكلفه أن يجلب له طبيبا يباشر حالة هذه الطفله (حسام شاب في ال20من عمره صديق ليث المقرب طويل القامه ووسيم جدا ولكن ليث بجاذبية ليث معروف بروحه المرحه وفي عامه الثاني في كلية الطب لكنه يعمل بدوام جزئي في مشفي والده)
وصل ليث للقصر وتبعه حسام بالطبيب
هتف حسام بسذاجه :هيا الملاك اللي أنا شوفتها دي لسه هنا أه لو كانت كبيره شويه؟؟؟؟
-هتف ليث ببرود يحمل في طياته عاصفه من المشاعر التي تكاد تفتك بحسام حيا:أه لسه موجوده ودي طفله يعني لو كنت اتجوزت كنت جبت قدها ف تسكت ومسمعش صوتك
حسام بإحباط:ماشي يابو الليوث دايما مكسر مقاديفي كده
-دخل الطبيب الغرفه ونظر علي الفراش ولم يستطع إلا أن يتأمل تلك الطفله وكيف لا وكل من يراها يفتن بجمالها الخارق :وبعد أن انتهى من وصلة تأمله جلس بجانبها علي الفراش وبدأ في الكلام ليحثها علي التفوه بأي شئ ولكن لاحياة لمن تنادي فأخذ يقترب أكثر لكي يرصد رد فعلها ولكن
وجد يد قويه تجذبه للخلف
ليث بصوت قوي: إطلع بره حالا
حسام بتسائل:في إيه ياليث
-ليث مفيش خد الدكتور ده من هنا
وبالفعل ذهب الطبيب بصحبة حسام
وجلس ليث بجانب جنيته وأخذ يهدئها بعدما رأها تنكمش علي نفسها من فرط الخوف وقال متخافيش بس أنا محتاجلك جنبي وعايز أعرف إنتي مين علشان أتا حاسس إنك مش غريبه عني أبدا
ثم تنهد بضيق وقال:
-أنا هحكيلك دلوقت حاجات محدش يعرفها غيرك ومش عارف ليه هحكيلك مع إنك طفله مش هتفهميني بس أنا برتاح جدا لما أشوفك وفي وسط كلماته وجد يدها الصغيره تمتد إليه فاقترب منها ووضع رأسه علي رجليها وبدأ في قص ماحدث له !!!
كنت سهران مع أصحابي بره بنحتفل بعد ماخلصنا الإمتحانات ورجعت القصر متأخر وكنت خايف من بابا جدا فدخلت من غير ماعمل صوت لكن لقيت صوت عالي جدا جاي من مكتب بابا وحد بيقول أنا مش هسيبكم عايشين لحظه لازم أخد منكم كل حاجه رحت أشوف مين ده وإيه اللي بيحصل لقيت (بابا وأمي وعمي كمال )غرقانين ف دمهم وهنا تبدلت نبرة صوته للحزن العميق
-وجمال السيوفي واقف مع واحده بس مشوفتش وشها كل اللي سمعته لما قالها كده إنتقامنا ف أوله ياجوليا؟؟؟؟
وعند نطقه لهذا الإسم إنتفض جسد ألماس بشده ولكن لم يلاحظ ماأصابها عندما ذكر هذا الإسم وأكمل حديثه
وأنا كنت خايف أه خفت يعني شوفت اللي قتل عيلتي ومقدرتش أتكلم ومن اليوم ده وحياتي كلها اتغيرت بقى كل همي أنتقم من جمال السيوفي وأعرف مين جوليا دي وبس ياستي مكملتش تعليمي ومسكت كل أعمال والدي لأن أنا الوريث الوحيد وأصبحت حياتي كلها تتمحور حول الشغل وبس وبقيت دراكولا الأعمال وكده خلصت الحكايه
صمت ليث حينما وجد دموعها تنهمر علي وجنتيه فأحس أن هذه الدموع يذرفها قلبه وليست عيناها فاحتواها بين ذراعيه ومسح بأنامله تلك الدموع وقبل وجنتها برقه بالغه
وهتف بمرح:إنتي دلوقتي ألماس القاضي يعني أخت ليث القاضي اللي هوا دراكولا ف مشوفش دموعك دي تاني أبدا فاهمه
-حركت رأسها لاعلي وأسفل وتبسمت الجنيه ودق القلب وأعلنت الحرب علي كل من يلمس أو يبكي تلك الملاك
وتوعد الليث في سره أن هذه الطفله ستصبح ملكه (كأخت طبعا من وجهة نظره)التي ستتبدل يوما ما
-واحتواها بين ذراعيه وغط في ثبات عميييييق شاعرا بأن هموم الدنيا التي كانت تلاحقه كانت سراب ليس لها وجود
وبعد مرور الأيام عادت عمته من سفرها وعاد معها عقلها الملئ بسم الأفاعي
فتعجبت كثيرا من حال ليث حيث أنه كان يأكل بغرفته دائما مع ماسته ولا ينزل إلا علي عمله
ألفت بشك:بت يامايا هوا ليث مش بينزل ياكل معاكي من إمتا
مايا:مش فاكره يامامي بس كده أحسن من النصايح العشر اللي بيدهالي
ولم. ترتاح تلك الأفعي لذالك الوضع وتوعدت أن تعرف السر وراء هذا التغير
ومرت السنين والليالي والماسه تكبر ويزيد جمالها وليث يفتن بها ولكن يكابر قلبه ويوهم نفسه أنه يحبها كأخت له وتعود علي وجودها في حياته ومرت (ست سنوات وأصبح عمر الماسه15سنه وليث 26سنه )ولم يكل ولا يمل ليث من محاولة شفائها فكان يتواصل مع كثير من الأطباء لكي يتمكن من سماع ماسته وهي تلفظ أول حروفها (ف تمهل أيها الليث ف أذناك ستدمن صوتها حتما)
ف ذكر له الطبيب خطه لينفذها أملا أن تجدي نفعا مع تلك الطفله التي أصبحت ماسة متوهجه
وهتفةالطبيب برزانه:إنت ياليث بيه بتقول إنها أختك يعني إنت أهم حد ف حياتها ف هتتفق مع اي حد من داخل القصر إن هوا يقول إنك عملت حادث خطير وانت دلوقت في المستشفي
فهتف ليث بقلق :بس دا مش خطر عليها يعني مش هيدخلها ف صدمه تانيه
الطبيب:متقلقش مفيش صدمه ولا حاجه
ذهب ليث من عند الطبيب واتصل بسعديه وأملى لها ماعليها فعله
فأجابت: حاضر ياليث بيه
وبالفعل دخلت سعديه غرفة ألماس ووجهها عليه بوادر الصدمه وهتفت ببكاء مصطنع
ليث باشا عمل حادثه ياهانم
-وهنا نطقت الماسه وحفرت أول حروفها في كيان ذالك الليث الذي إستمع لإسمه من فمها
ماسه ببكاء :ليث لأ ليث لأ
وكان ذلك الليث في عالم ملائكي أخر عندما سمع إسمه من فمها
وهتف في نفسه :هل ملائكة السماء نزلت علي الأرض لتناديك أيها الليث فيا حظ إسمك ويا حظ قلبك !!!!!!!

وكالعاده منتظره أرائكم 😍
وانتظروا الفصل الرابع 💞💞💞

ليست هناك تعليقات